من قال ..لك ِ ....؟!

من قال لك ِ ..؟؟

مهداة إلى ذكرى..(ي)...و..(ر)...


من قالَ لك ِ ...أنه سلاها؟؟
قلبي يُحدثني..
..لم يزل... يهواها
هي كانت حبهُ..
..فكيف يقتلعُ.. من قلبه
جذور هواها!!
من قال لك ِ .. أنه سلاها؟
يُحدثني ..
..ويبحثُ في عينيّ
عن عيينيها
نكون معا...
.ويفتّش ُ ..اشياءً..
تُحي في قلبه ..
ذكراها
أرى اسمها محبوساً بين شفتيه
رباه...
....ماذا لو أخطأ
وباسمها.. ناداها
هي كالجمرِ تسكنُ جوانحه
تستعرُ نارا ...
كلما أطفاها
من قال لك ِ ...أنه سلاها؟؟
بالأمس كان يرقبها ..تمشي
رأتهُ....تعثرّت...وأحمرّت خجلا وجنتاها
ياويل قلبي..
إنها تهواهُ
وهو..
..لم يزل... يهواها

حين قرات ماأبدعته سرت في جسدي رعشه تذكرني بمن علمني أول أبجديات الحب ومرادافاته
لكن أيظل الحب ساكنا الفؤاد لايستطيع ان ينساه المحبون أم أنه يزول مع الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لمروركم العذب..كلماتكم تبعث الدفيء في عروقي
ود لعيونكم
تحياتي

عند قرأتي لكلمات الشاعرة هناء القاضي
احسست بنكهة الحب
بوجوده
باستمراره
وسالت نفسي ممكن ان نعيش شفافية الحب ؟
كانت اجابتي مبعثرة
مابين انسانيتي كفنان
ووطنيتي عربي واعشق عروبيتي حد الموت
من اجل كل هذا التحريك الوجداني الذي حركته
هناء القاضي
من اجل الصور الرائعة التي رسمتها بشفافيتها
اقدم لها اجلال احترامي
واطالبها بالمزيد من الحب
كي نخرج ولو قليلا من دمويتنا والامنا
ونعلم جيلنا القادم الحب ... الحب
والتسامح
وحب الاخر
وقبوله بموضوعية ممتلئة بالحب
مرة اخرى
اقول انا سعيد بقراءة كلماتك
المفعمة بالحب والامل
واشاء الله نقرأ المزيد
محبتي الخالصة
حيدر عاشور
العراق -- بغداد