سلوى بن رحومة
صفحة 1 من اصل 1
سلوى بن رحومة
سلوى بن رحومة في (أمنياتها) الجريئة
سلوى بن رحومة شاعرة وممثلة وسيدة أعمال جريئة في تعبيرها عن المحرمات الاجتماعية وخوضها في موضوع الجسد,
ولدت في مدينة صفاقس بتونس وتلقت دراستها الابتدائية في مدرسة (الرشاد) والإعدادية والثانوية في معهد (الحبيب تامر) بصفاقس, ونالت البكالوريا(الفرع الأدبي) من معهد 18 جانفي بصفاقس عام 1989 ثم واصلت دراسة الأدب الفرنسي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية, لكنها لم توفق في دراستها, فانقطعت عنها عام 1993 وعملت في القطاع الخاص, ممثلة تجارية لبعض المعامل والشركات, وتعمل منذ عام 2003 في مكتبها الخاص في تحرير كل ما يتعلق بالقضاء وكتابة العقود والمكاتيب القانونية كالتوكيل والالتزام وسائر خدمات النسخ والطباعة.. وهي أمور بعيدة كل البعد عن عالم الشعر والأدب, وتعترف بأنها لم تستقر في عمل, أوعلى أي حال, وأن الحالة الوحيدة التي صمدت فيها هي الشعر الذي أحبته منذ نعومة أظفارها, وأن الرجل كان الأكثر حظاً في أشعارها الواقعية المكشوفة, ومصدر سعادتها وتعاستها في آن واحد!.
أصدرت الشاعرة سلوى بن رحومة أول ديوان لها بعنوان (أمنيات) عام 2005 وأهدته إلى أمها التي علمتها حب الشعر.
ضم ديوان (أمنيات) سبعاً وثلاثين قصيدة من الشعر المنثور, كتبتها بين عامي 1997 و ,2001 وعاشت فيها تجاربها العاطفية الجريئة حالمة وعاشقة, لاتخاف من السفر مع الحرف, ولا تحسن إخفاء مشاعرها المستفيضة,تريد أن تقول كل شيء دفعة واحدة, كأنها تبحث في بدايتها عن نهاية, لتفتح الباب للأمنيات المكبوتة.
وتتواصل رحلة مضنية ممزوجة بنبيذ الاشتهاء ولأن قدر الشاعرة أن تنهل من سراب الجدب فلا هي تجد جيبها المختبىء بين طيات السنين ولا هي توقف رحلة البحث والانتظار وحاولت في شعرها لم شتات أحلامها المتناثرة بين سنوات العمر الهاربة بين الماضي والحاضر ومسافات للحزن والبهجة وفيض من الذكريات العابقة بأريج الاشتهاء والمحبة.
سلوى بن رحومة امرأة منفلتة من التزامات غيرها, من بنات جنسها, من الإطار الاعتيادي تفر بشيء من الرغبة إلى عالم تؤثثه بمفردها, تصنعه بشيء من الحرفية, عالم غريب عن عوالم النساء بعيد عن غسل الأواني والمكوث وراء قضبان الانعزال والجدران السميكة..
تعترف سلوى بن رحومة أنها كانت جريئة في وصف هزائمها وانكساراتها, وأنها اضطرت إلى الاختفاء وراء الصور الشعرية المعقدة والمجهدة والعبارات المغرقة في الإبهام, مع أنها تريد أن يفهم القارىء كتاباتها ونصوصها الشعرية.
* * *
عن الثورة
الاثنين 26/2/2007
عيسى فتوح
سلوى بن رحومة شاعرة وممثلة وسيدة أعمال جريئة في تعبيرها عن المحرمات الاجتماعية وخوضها في موضوع الجسد,
ولدت في مدينة صفاقس بتونس وتلقت دراستها الابتدائية في مدرسة (الرشاد) والإعدادية والثانوية في معهد (الحبيب تامر) بصفاقس, ونالت البكالوريا(الفرع الأدبي) من معهد 18 جانفي بصفاقس عام 1989 ثم واصلت دراسة الأدب الفرنسي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية, لكنها لم توفق في دراستها, فانقطعت عنها عام 1993 وعملت في القطاع الخاص, ممثلة تجارية لبعض المعامل والشركات, وتعمل منذ عام 2003 في مكتبها الخاص في تحرير كل ما يتعلق بالقضاء وكتابة العقود والمكاتيب القانونية كالتوكيل والالتزام وسائر خدمات النسخ والطباعة.. وهي أمور بعيدة كل البعد عن عالم الشعر والأدب, وتعترف بأنها لم تستقر في عمل, أوعلى أي حال, وأن الحالة الوحيدة التي صمدت فيها هي الشعر الذي أحبته منذ نعومة أظفارها, وأن الرجل كان الأكثر حظاً في أشعارها الواقعية المكشوفة, ومصدر سعادتها وتعاستها في آن واحد!.
أصدرت الشاعرة سلوى بن رحومة أول ديوان لها بعنوان (أمنيات) عام 2005 وأهدته إلى أمها التي علمتها حب الشعر.
ضم ديوان (أمنيات) سبعاً وثلاثين قصيدة من الشعر المنثور, كتبتها بين عامي 1997 و ,2001 وعاشت فيها تجاربها العاطفية الجريئة حالمة وعاشقة, لاتخاف من السفر مع الحرف, ولا تحسن إخفاء مشاعرها المستفيضة,تريد أن تقول كل شيء دفعة واحدة, كأنها تبحث في بدايتها عن نهاية, لتفتح الباب للأمنيات المكبوتة.
وتتواصل رحلة مضنية ممزوجة بنبيذ الاشتهاء ولأن قدر الشاعرة أن تنهل من سراب الجدب فلا هي تجد جيبها المختبىء بين طيات السنين ولا هي توقف رحلة البحث والانتظار وحاولت في شعرها لم شتات أحلامها المتناثرة بين سنوات العمر الهاربة بين الماضي والحاضر ومسافات للحزن والبهجة وفيض من الذكريات العابقة بأريج الاشتهاء والمحبة.
سلوى بن رحومة امرأة منفلتة من التزامات غيرها, من بنات جنسها, من الإطار الاعتيادي تفر بشيء من الرغبة إلى عالم تؤثثه بمفردها, تصنعه بشيء من الحرفية, عالم غريب عن عوالم النساء بعيد عن غسل الأواني والمكوث وراء قضبان الانعزال والجدران السميكة..
تعترف سلوى بن رحومة أنها كانت جريئة في وصف هزائمها وانكساراتها, وأنها اضطرت إلى الاختفاء وراء الصور الشعرية المعقدة والمجهدة والعبارات المغرقة في الإبهام, مع أنها تريد أن يفهم القارىء كتاباتها ونصوصها الشعرية.
* * *
عن الثورة
الاثنين 26/2/2007
عيسى فتوح
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى