جدائل شعري

ما زلت أجدل شعري مثلما علمتني
ما زلت أشم عطرك بالمنديل الذي أهديتني
لم تعد تكفيني مذكراتي .....!
و لم أعد أسهر أنا و القمر بالليالي...!
صرت أنام; صرت أشتاق للنوم ; صارت وحدتي مكانا بك يجمعني
صارت الذاكرة جرسا يرن كلما مرت تلك التفاصيل الصغيرة التي مرت علينا بيوم من الأيام
الورد ;رائحة القهوة  ;المطر  ; استماعنا للأغاني
مثل الغيوم  تختفي....!
صرت أشتاق لفصل الشتاء لثثلج; لأبرد ; لتغطيني
أريد موعدا محددا لرجوعك مثلما كان محددا لديك موعد الرحيل  
أريد أن تجدل لي شعري مثلما علمتني
فما زلت بحاجة لأنامل يدك لتلمسني; لتشدني ; لتحييني
أشتاق لأكتب قصيدة شعر لك لا عنك
شوق ; أيام تمضي ; حاجتي ;أريد أن أطفأها كما أفعل كل ليلة بقنديل غرفتي
صباحك معي سيكون أجمل شيء حبييبي
فلا تزال  ظفائري  تنفك بنومي رغم أنك علمتني !!
فأنت وحدك من تعرفه جدائل شعري ; وحدك من يفهمني ;  و الان أنا و هي نعاني
فكفانا من الحرمان !