العاشِقة والمَلِك الضِّلّيل
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: منتدى الشعر والخواطر الشعرية
صفحة 1 من اصل 1
العاشِقة والمَلِك الضِّلّيل
العاشِقة والمَلِك الضِّلّيل
يعْرِفُه اللًيْلُ..
يَسْألُ عنْها
كَما جاء
فـي الأخْبار.
ويَقولونَ..
مَريضَةٌ مِنَ الْحُبِّ
وشامِخَةٌ كَماعَلى
سجّادَةِ الصّلاةِ.
غَنّوا لَـها..
فـِي عينَيْها
بَقايا الصّباحِ.
ألا تَروْا؟..
تَنْهَضُ مِنْ
رَمادِ الأساطيرِ
وَهِيَ الْمُزْدَهاةُ
بِالْجُرْحِ وحْشِيّاً
وتَهْذي مِثْل
نافورَةٍ الميْدانِ
في تُراثٍ ..
مِنَ الْعُرْيِ.
تَحْمِلُ الإبْريقَ
وَما فيهِ لِتَبْدأَ
احْتِفالاً بِهِ وحُلْمَها
الْمُسْتَبْسِلَ الرّحْبَ
ولا تَخْجَلُ بِما
هِيَ علَيْهِ مِنَ
الكُحْلِ والتّبَرُّجِ..
مُزْدانَةً بِغَمّازَتَيْنِ
والْخالِ الْجَميل.
لِيَنْسى أيّامَ
التّيهِ الطّويلَةَ..
جوعَ الجسَدِ
والتّشَرُّد والبَرْد
وزَمانَ الْفَقْدِ
فِـي الشّوارِعِ.
هُوَ المَلِكُ الضِّليلُ
النّهْرُ اللايُسَمّى..
يَجْري أمام الوَرى
حتّى يَنالَ مِن
ساقيْها يرْوي ثَرى
ساحِلِها المُغْوي
وأشْياءَها الخَجْلى.
هُو اَلْخُيولُ فـِي
مَداها الْبَحْرِيِّ
وجَزْرٌ ومَدّ!
يُعِدُّ أعْراساً
لَها فـِي ولَهٍ..
يَذْرَعُ بِها الأنْواءَ
فِـي الْحُلْم..
يَرْصُدُها لِلتّهَتُّكِ
وفـِي هَمِّها يَنامُ
عَلى أسْطُحِ.المُدُنِ.
وإذْ يَمْشي..
يَحْمِلُها بَعيداً حتّى
لا تَسْتَسْلِمَ
لِهَلاكٍ َعلى يَدِ
الأهْلِ أوِ الأعْداءِ.
هِيَ تَجْهَشُ ..
عَلى اسِتِحْياءٍ
لوَصْلِه الكوْنِيِّ
وصَهيلهِ الرّحْبِ
مِن سغَب العِشْقِ
والهَوْدَجُ بِها
إليْه يَميل ولكِن ..
لِيُهمّ بِها لَـم يَعُدْ
لَهُ مِـن وقْـتٍ..
فـِي رَماد هذاِ
الشّرْقِ الحَزينِ.
هاهُما فـِي الْميناءِ
وعَلى صدْرِهِ
شارَةُ الْهِجْراتِ.
هلْ تَسَعُ
السّفائِنُ كُلَّ
هذا الْحُبّ؟
هُو الْوَميضُ
الآخرُ لا تقولوا
انْتَهى هُوَ فـي
قلْبـها يَخْفِقُ
وسوْفَ يبْدَأُ..
حينَ يَعودُ
مَعَ الْعُشّاقِ
وطُيورِ الْمَساءِ
يعْرِفُه اللًيْلُ..
يَسْألُ عنْها
كَما جاء
فـي الأخْبار.
ويَقولونَ..
مَريضَةٌ مِنَ الْحُبِّ
وشامِخَةٌ كَماعَلى
سجّادَةِ الصّلاةِ.
غَنّوا لَـها..
فـِي عينَيْها
بَقايا الصّباحِ.
ألا تَروْا؟..
تَنْهَضُ مِنْ
رَمادِ الأساطيرِ
وَهِيَ الْمُزْدَهاةُ
بِالْجُرْحِ وحْشِيّاً
وتَهْذي مِثْل
نافورَةٍ الميْدانِ
في تُراثٍ ..
مِنَ الْعُرْيِ.
تَحْمِلُ الإبْريقَ
وَما فيهِ لِتَبْدأَ
احْتِفالاً بِهِ وحُلْمَها
الْمُسْتَبْسِلَ الرّحْبَ
ولا تَخْجَلُ بِما
هِيَ علَيْهِ مِنَ
الكُحْلِ والتّبَرُّجِ..
مُزْدانَةً بِغَمّازَتَيْنِ
والْخالِ الْجَميل.
لِيَنْسى أيّامَ
التّيهِ الطّويلَةَ..
جوعَ الجسَدِ
والتّشَرُّد والبَرْد
وزَمانَ الْفَقْدِ
فِـي الشّوارِعِ.
هُوَ المَلِكُ الضِّليلُ
النّهْرُ اللايُسَمّى..
يَجْري أمام الوَرى
حتّى يَنالَ مِن
ساقيْها يرْوي ثَرى
ساحِلِها المُغْوي
وأشْياءَها الخَجْلى.
هُو اَلْخُيولُ فـِي
مَداها الْبَحْرِيِّ
وجَزْرٌ ومَدّ!
يُعِدُّ أعْراساً
لَها فـِي ولَهٍ..
يَذْرَعُ بِها الأنْواءَ
فِـي الْحُلْم..
يَرْصُدُها لِلتّهَتُّكِ
وفـِي هَمِّها يَنامُ
عَلى أسْطُحِ.المُدُنِ.
وإذْ يَمْشي..
يَحْمِلُها بَعيداً حتّى
لا تَسْتَسْلِمَ
لِهَلاكٍ َعلى يَدِ
الأهْلِ أوِ الأعْداءِ.
هِيَ تَجْهَشُ ..
عَلى اسِتِحْياءٍ
لوَصْلِه الكوْنِيِّ
وصَهيلهِ الرّحْبِ
مِن سغَب العِشْقِ
والهَوْدَجُ بِها
إليْه يَميل ولكِن ..
لِيُهمّ بِها لَـم يَعُدْ
لَهُ مِـن وقْـتٍ..
فـِي رَماد هذاِ
الشّرْقِ الحَزينِ.
هاهُما فـِي الْميناءِ
وعَلى صدْرِهِ
شارَةُ الْهِجْراتِ.
هلْ تَسَعُ
السّفائِنُ كُلَّ
هذا الْحُبّ؟
هُو الْوَميضُ
الآخرُ لا تقولوا
انْتَهى هُوَ فـي
قلْبـها يَخْفِقُ
وسوْفَ يبْدَأُ..
حينَ يَعودُ
مَعَ الْعُشّاقِ
وطُيورِ الْمَساءِ
محمد الزهراوي- يراع جديد
-
عدد الرسائل : 9
العمر : 80
البلد الأم/الإقامة الحالية : المغرب
الشهادة/العمل : أديب / شاعر
الهوايات : الكِتابة والقِراءة والسفر
تاريخ التسجيل : 27/07/2013
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: منتدى الشعر والخواطر الشعرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى