فلسفة عيناك

استطعت أن أرشف من عينيك طعم الشوق
و طعم ذلك الحنين !!
استطعت أن أعانق فيهما الربيع...
استطعت أن أغرق دون أن أسمى غريق...
أن أتجول كما يحلوا لي دون أن أفكر في الطريق...
فحين أكون بين عينيك أكون سراجا منيرا شمسا تسطع بخيط رقيق
أكون سنبلة زهرة تتفتح مئة مرة باليوم لكي تمنحك عطرا عتيق
فدعيني أكون ذلك الرماد الذي يأتي بعد الحريق
دعيني أسكن بهما دعيني أكون أكثر من جريء
ففي عشق عينيك فلسفة راقية
وأنا أحد العشاق الذي يهوى العراك مع منطق نظراتك الصامتة !!
نظراتك تلك المخملية
الى أين الرحيل....؟
فاما أن تبقيني على قيد الحياة ثملا أتخبط بين صحوة لك و ضياع بينهما
أو أحيا بضوء عيناك مستعدا أن أموت على يديهما
فتلك فلسفة عيناك لا يفهمها الا القليل

ويا لتلك الرشفات الطيبة والغرق اللذيذ..
كوني ايتها الزهرة على الدوام بين عيني بالقرب واسكني هناك
فأنتِ ربيعي الدائم
مودتي جو

_____________
ملاحظة:
وجدت هذا النص في زاوية السيد جمعة الموسى .. تم نقل النص الى زاويتكم

و لك مني بالمثل نفس المودة و التقدير أستاذي الكبير .شكرا لك