تفجير بجامعة هو تفجير بذكرياتي
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: القصة والحكاية :: سمير روهم
صفحة 1 من اصل 1
تفجير بجامعة هو تفجير بذكرياتي
تفجير بجامعة هو تفجير بذكرياتي
لم يفجر الأرهاب الحجر والشجر والبشر
بل فجر الذكريات وبعثرها بين الأشلاء
لقد أمتزجت ذكرياتي مع دماء الشهداء
فتلونت باللون الأحمر الزاهي المعطر
ربما تبعثرت ذكرياتي لكنها تعطرت
ربما السنون كادت أن تمحي البعض منها
لكن ما حدث أحيا فيها التجدد ولن تموت أبداً
ولن تضيع من ذاكرة التاريخ
في تلك الساحة التي تم التفجير فيها
كنا نجتمع قبل الدخول إلى حرم الكلية
نتبادل الأحاديث عن مستقبلنا وهناك بنينا
آمالنا وأحلامنا وزرعنا شتلة غدنا المشرق
في تلك الساحة تقابل بعض الأحبة وتبادلا
العشق والهيام وكانت ثمرة عشقهم أسرة رائعة
وهناك في تلك الساحة تصارع عاشقان على حبيبة
لكن الحب المتبادل هو أنتصر والآخر بدأ يبحث عن حلمه
في مكان آخر ومع حبيبة أخرى .
في تلك الساحة الكثير منا تعارف على الزملاء الجدد في الكلية
وهناك تركنا أجمل الأيام التي كنا نستريح فيها على الرصيف
بعد أمتحان أو مشروع سهرنا عليه أيام متواصلة
كنا نتقابل مع الساحة كل صباح ونغادرها بعد منتصف الليل
اليوم فاجعني ما جرى لتلك الساحة التي كانت الحضن الدافئ
فيها الكثير منا أخفى أسراره لأنها أقسمت لن تبوح بها لأحد
هي أول من أستقبلنا وهي آخر من ودعنا بعد التخرج
فكيف ننسى من كان الأول في أستقبالنا وآخر من ودعنا
لكن يد الظلام والأجرام نالت منها بأعتقادهم يقتلون الذكريات فيها
لكنهم واهمون لقد هبت الذكريات لتلعنهم وتندد أجرامهم
ولن تقوى كل قوى الشر النيل من ساحتنا وسرقة ذكرياتنا
الوطن هو الساحة الأكبر التي فيها كل حياتنا
فيه ولدنا وبه عشنا وفيه تضم أجسادنا بعد الموت
وهذا الوطن كتلك الساحة لن تقوى عليه قوى الشر
فهو يصون الذكريات والحياة الماضي والحاضر والمستقبل
سورية التي أحتضنت واختصرت كل العالم فيها من قبل التاريخ
ستبقى هي الأم لكل الحضارات وحامية الأنسانية
تحيا سورية الحبيبة والرحمة كل الرحمة للشهداء الأبرار
لم يفجر الأرهاب الحجر والشجر والبشر
بل فجر الذكريات وبعثرها بين الأشلاء
لقد أمتزجت ذكرياتي مع دماء الشهداء
فتلونت باللون الأحمر الزاهي المعطر
ربما تبعثرت ذكرياتي لكنها تعطرت
ربما السنون كادت أن تمحي البعض منها
لكن ما حدث أحيا فيها التجدد ولن تموت أبداً
ولن تضيع من ذاكرة التاريخ
في تلك الساحة التي تم التفجير فيها
كنا نجتمع قبل الدخول إلى حرم الكلية
نتبادل الأحاديث عن مستقبلنا وهناك بنينا
آمالنا وأحلامنا وزرعنا شتلة غدنا المشرق
في تلك الساحة تقابل بعض الأحبة وتبادلا
العشق والهيام وكانت ثمرة عشقهم أسرة رائعة
وهناك في تلك الساحة تصارع عاشقان على حبيبة
لكن الحب المتبادل هو أنتصر والآخر بدأ يبحث عن حلمه
في مكان آخر ومع حبيبة أخرى .
في تلك الساحة الكثير منا تعارف على الزملاء الجدد في الكلية
وهناك تركنا أجمل الأيام التي كنا نستريح فيها على الرصيف
بعد أمتحان أو مشروع سهرنا عليه أيام متواصلة
كنا نتقابل مع الساحة كل صباح ونغادرها بعد منتصف الليل
اليوم فاجعني ما جرى لتلك الساحة التي كانت الحضن الدافئ
فيها الكثير منا أخفى أسراره لأنها أقسمت لن تبوح بها لأحد
هي أول من أستقبلنا وهي آخر من ودعنا بعد التخرج
فكيف ننسى من كان الأول في أستقبالنا وآخر من ودعنا
لكن يد الظلام والأجرام نالت منها بأعتقادهم يقتلون الذكريات فيها
لكنهم واهمون لقد هبت الذكريات لتلعنهم وتندد أجرامهم
ولن تقوى كل قوى الشر النيل من ساحتنا وسرقة ذكرياتنا
الوطن هو الساحة الأكبر التي فيها كل حياتنا
فيه ولدنا وبه عشنا وفيه تضم أجسادنا بعد الموت
وهذا الوطن كتلك الساحة لن تقوى عليه قوى الشر
فهو يصون الذكريات والحياة الماضي والحاضر والمستقبل
سورية التي أحتضنت واختصرت كل العالم فيها من قبل التاريخ
ستبقى هي الأم لكل الحضارات وحامية الأنسانية
تحيا سورية الحبيبة والرحمة كل الرحمة للشهداء الأبرار
ابن السريان- السوري
-
عدد الرسائل : 167
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا / ألمانيا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: الأدبيــة العـامـــة :: القصة والحكاية :: سمير روهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى