يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
صفحة 1 من اصل 1
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
سقط الثلج بخيره على البلاد والعباد
فسطع بياضه برغم الدم النازف
فهل يقدر على أن يزيل الحقد من القلوب
بهذه المناسبة أقدم لكم هذه الهدية
بكلنا في الغربة أصبحنا الأديب رشيد أيوب
ويقول شاعر المهجر الأديب رشيد أيوب في كلمات سيسطرها له التاريخ :
يا ثلج
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
ذكَرتني أهلي واوطاني
باللهِ قل عَنّي لإخواني
ما زالَ يرعى حرمةَ العهد
يا ثلجُ قد ذكّرتني الوادي
مُتَنَصّتاً لِغَديرِه الشّادي
كم قد جَلَستُ بحضنه الهادي
فَكأنّني في جَنّةِ الخُلدِ
يا ثلجُ قد ذكِرتني أمّي
أيّامَ تقضي الليلَ في همي
مشغوفةً تحَارُ في ضَمّي
تحنو عليّ مَخافَةَ البردِ
يا ثلجُ قد ذكّرتني الموقِد
أيامَ كُنا حَولهُ نُنشِدِ
نعنو لَدَيهِ كأنّهُ المسجِد
وكأنّنَا النُّسّاكُ في الزُّهدِ
يا ثلجُ أنتض بثوبكَ الباهر
ونقائهِ كطويّةِ الشاعِر
لَو كنتَ تدري الناس ياطاهر
لبعدتَ عنهم أيّما بُعدِ
لَو لم تذُب من زفرَة القلبِ
أو دمعيَ المنهال كالسُّحبِ
لبَنَيتُ منكَ هياكلَ الحبِّ
وحفَرتُ في أركانها لحدي
يا ما أُحَيلى النجم إن لاحى
والثلج يكسو الأرض أشباحا
والشّاعر المسكين نَوّاحَا
يقضي اللّيالي فاقدَ الرّشدِ
إن كنتَ تجهلُ أنتَ في يسرِ
أو كنتَ تعلمُ أنتَ في عسر
أنا لا أظُنّ روايةَ العمرِ
أدوارها هزلٌ بلا جدّ
يا نفس نادي صاحب العرشِ
يا رازق النعّاب في العشِّ
وتدرّعي بالصّبرِ ثم امشي
لا بدّ بَعدَ الجَزرِ من مدِّ
وهذا مايميز أدباء المهجر ويعجبني فيهم، فهم شديدوا الحب لوطنهم شديدوا التركيز على اصغر الامور التي تعيد بهم الذكرى الى الوطن
المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum107/thr...#ixzz2HabU4FDd
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني ذكَرتني أهلي بلُبنَانِ
باللهِ عَنّي قُل لإخواني ما زالَ يرعى حرمةَ العهد
يا ثلجُ قد ذكّرتني الوادي مُتَنَصّتاً لِغَذيرِه الشّادي
كم قد جَلَستُ بحضنه الهادي فَكأنّني في جَنّةِ الخُلدِ
يا ثلجُ قد ذكِرتني أمّي أيّامَ تقضي الليلَ في همتي
مشغوفةً تحَارُ في ضَمّي تحنو عليّ مَخافَةَ البردِ
يا ثلجُ قد ذكّرتني الموقِد أيامَ كُنا حَولهُ نُنشِدِ
نعنو لَدَيهِ كأنّهُ المسجِد وكأنّنَا النُّسّاكُ في الزُّهدِ
يا ثلجُ أنتض بثوبكَ الباهر ونقائهِ كطويّةِ الشاعِر
لَو كنتَ تدري الناس يا طاهر لبعدتَ عنهم أيّما بُعدِ
لَو لم تذُب من زفرَة القلبِ أو دمعيَ المنهال كالسُّحبِ
لبَنَيتُ منكَ هياكلَ الحبِّ وحفَرتُ في أركانها لحدي
يا ما أُحَيلى النجم إن لاحا والثلج يكسو الأرض أشباحا
والشّاعر المسكين نَوّاحَا يقضي اللّيالي فاقدَ الرّشدِ
إن كنتَ تجهلُ أنتَ في يسرِ أو كنتَ تعلمُ أنتَ في عسر
أنا لا أظُنّ روايةَ العمرِ أدوارها هزلٌ بلا جدّ
يا نفس نادي صاحب العرشِ يا رازق النعّاب في العشِّ
وتدرّعي بالصّبرِ ثم امشي لا بدّ بَعدَ الجَزرِ من مدِّ
فسطع بياضه برغم الدم النازف
فهل يقدر على أن يزيل الحقد من القلوب
بهذه المناسبة أقدم لكم هذه الهدية
بكلنا في الغربة أصبحنا الأديب رشيد أيوب
ويقول شاعر المهجر الأديب رشيد أيوب في كلمات سيسطرها له التاريخ :
يا ثلج
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
ذكَرتني أهلي واوطاني
باللهِ قل عَنّي لإخواني
ما زالَ يرعى حرمةَ العهد
يا ثلجُ قد ذكّرتني الوادي
مُتَنَصّتاً لِغَديرِه الشّادي
كم قد جَلَستُ بحضنه الهادي
فَكأنّني في جَنّةِ الخُلدِ
يا ثلجُ قد ذكِرتني أمّي
أيّامَ تقضي الليلَ في همي
مشغوفةً تحَارُ في ضَمّي
تحنو عليّ مَخافَةَ البردِ
يا ثلجُ قد ذكّرتني الموقِد
أيامَ كُنا حَولهُ نُنشِدِ
نعنو لَدَيهِ كأنّهُ المسجِد
وكأنّنَا النُّسّاكُ في الزُّهدِ
يا ثلجُ أنتض بثوبكَ الباهر
ونقائهِ كطويّةِ الشاعِر
لَو كنتَ تدري الناس ياطاهر
لبعدتَ عنهم أيّما بُعدِ
لَو لم تذُب من زفرَة القلبِ
أو دمعيَ المنهال كالسُّحبِ
لبَنَيتُ منكَ هياكلَ الحبِّ
وحفَرتُ في أركانها لحدي
يا ما أُحَيلى النجم إن لاحى
والثلج يكسو الأرض أشباحا
والشّاعر المسكين نَوّاحَا
يقضي اللّيالي فاقدَ الرّشدِ
إن كنتَ تجهلُ أنتَ في يسرِ
أو كنتَ تعلمُ أنتَ في عسر
أنا لا أظُنّ روايةَ العمرِ
أدوارها هزلٌ بلا جدّ
يا نفس نادي صاحب العرشِ
يا رازق النعّاب في العشِّ
وتدرّعي بالصّبرِ ثم امشي
لا بدّ بَعدَ الجَزرِ من مدِّ
وهذا مايميز أدباء المهجر ويعجبني فيهم، فهم شديدوا الحب لوطنهم شديدوا التركيز على اصغر الامور التي تعيد بهم الذكرى الى الوطن
المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum107/thr...#ixzz2HabU4FDd
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني
يا ثلجُ قد هيّجتَ أشجاني ذكَرتني أهلي بلُبنَانِ
باللهِ عَنّي قُل لإخواني ما زالَ يرعى حرمةَ العهد
يا ثلجُ قد ذكّرتني الوادي مُتَنَصّتاً لِغَذيرِه الشّادي
كم قد جَلَستُ بحضنه الهادي فَكأنّني في جَنّةِ الخُلدِ
يا ثلجُ قد ذكِرتني أمّي أيّامَ تقضي الليلَ في همتي
مشغوفةً تحَارُ في ضَمّي تحنو عليّ مَخافَةَ البردِ
يا ثلجُ قد ذكّرتني الموقِد أيامَ كُنا حَولهُ نُنشِدِ
نعنو لَدَيهِ كأنّهُ المسجِد وكأنّنَا النُّسّاكُ في الزُّهدِ
يا ثلجُ أنتض بثوبكَ الباهر ونقائهِ كطويّةِ الشاعِر
لَو كنتَ تدري الناس يا طاهر لبعدتَ عنهم أيّما بُعدِ
لَو لم تذُب من زفرَة القلبِ أو دمعيَ المنهال كالسُّحبِ
لبَنَيتُ منكَ هياكلَ الحبِّ وحفَرتُ في أركانها لحدي
يا ما أُحَيلى النجم إن لاحا والثلج يكسو الأرض أشباحا
والشّاعر المسكين نَوّاحَا يقضي اللّيالي فاقدَ الرّشدِ
إن كنتَ تجهلُ أنتَ في يسرِ أو كنتَ تعلمُ أنتَ في عسر
أنا لا أظُنّ روايةَ العمرِ أدوارها هزلٌ بلا جدّ
يا نفس نادي صاحب العرشِ يا رازق النعّاب في العشِّ
وتدرّعي بالصّبرِ ثم امشي لا بدّ بَعدَ الجَزرِ من مدِّ
ابن السريان- السوري
-
عدد الرسائل : 167
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا / ألمانيا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى