اعترافات على ورق
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: المملكة الثقافية والإجتماعية والعلوم :: منتدى المحبة
صفحة 1 من اصل 1
اعترافات على ورق
أنا الواقفة في قفص الاتهام
أُحاكمُ من قبل الزمان
محامي عاشق ولهان
كذا تبدأ قصتي :
كنت واقفة أعلى المنحدر
أغني للنجوى وقت السحر
أناجي الشمس والقمر
أسر أسراري، أحكي أشعاري
أطرب عاشق السهر
أرف في الافق، بين السحب أعوم
أقف على الشط ألامس وجه البحر
صفحة بيضاء كنت من صفحات القدر
عروسا ألبسوها فستانا ثلجيا
إكليل نجوم مرصعة
تحمل سلَّتَها من القلوب تقطف الهوى
... أثَرْتُ غيرةَ البشر
قذفوني باتهاماتهم قذف الحجر
أسقطوني من أعلى المنحدر
تمسكت بوتر
ما ظل كثيرا ... انكسر
شربوني المرَّ مرّاً
أفقتُ في كون له جاهلة
حملتني قوافل الغربة
عانيتُ الحرمان ... ضيّـِعَ الأمل ... ذقتُ الألمَ
سِرْتُ كالهائمة، أتخبط الزوايا
زوايا الحب الضائع ... زوايا السلام التائه ... زوايا الحرية المقيدة
صادقت ثعلبة افترستني أنيابها
صادقت ثعبانة لذغني سمها
وهاذي أنا خلف القضبان سجينة
أوراق جنسيتي الجوهرية دفينة
لومي عليك ألقيه أيها الزمن
ألبست كل مخادعٍ قناعاً
جعلت منهم أبطالا في مسرحية الخداع
ألبست ثعلباً فرواً غدا أرنبا
ألبستَ ثعباناً فستاناً مزركشاً بانَ فنَّاناً
أعترف خدعتني براءة المظهر،
تناسيتُ أنَّ الطُّهرَ في الجوهر
تراهم يُنَمِّقُونَ الكلمات، يزيحون تفعيلة
يحطوا تفعيلات
يلقون قصائد شعر، سطور نثر
والخدعة سلاحهم
كما حكايات أبي الفتح الاسكندري
كالأفاعي يتسحبون بمشية ملتوية
بلذغة من سم الخداع
تطول قائمة الضحايا
ضحايا الغدر ... النفاق ... الخداع
فريسة القهر ... الألم ... العذاب الأعمى
سِرْتُ فوق أرضِ المعارك
ما أنا عارفة بفنون القتال
غدوت طريحة
تركوني طعماً للصقور وقيل:
قد ماتت شهيدة
زارني طيف وأنا للحِمَامِ أسيرة
أفاقتِ الروح، عزَمَت ألا تموت ذليلة
فكما قيل :
إن كان من الموت بدٌّ
فمن العار أن تموت جباناً
وفاء عبيد- وفيـّة الحرف
-
عدد الرسائل : 29
العمر : 44
البلد الأم/الإقامة الحالية : المغرب
الشهادة/العمل : محاسبة
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
رد اعترافات على ورق
سيدتي الفاضلة وفاء
أولاً أرحب بك في صرح المملكة الأدبية
قرأتُ ما آلَ اليه موضوعكِ المعبر عن سأم الحياة وتقلب المفاهيم وما الى ذلك من الموبقات
أولاً أرحب بك في صرح المملكة الأدبية
قرأتُ ما آلَ اليه موضوعكِ المعبر عن سأم الحياة وتقلب المفاهيم وما الى ذلك من الموبقات
رغبت أن اهديكِ مقالة كنت كتبتها توازي تقريباً ما ذهيت اليه آراؤكِ في الحياة وأنتِ ما زلت عودا غضا أرجو أن تقبليها كفاتحة تبادل الآراء
رحلة ُ العمر ِ هكذا قالتْ ليَ الشمس ُ
بواسطة نعيم كمو
اليومُ قررتُ ألُم ُ ذكرياتي المريرة ِ التي كنتُ قد أودعْتُها لدى الوردة ِ الحمراء
أجزُّ مشاعري التي نبتَتْ بينَ جذورِها
كنت ُ أخالُ أن الولعَ قد يُدْمي خافقي
ولم يخب ْ ظني وكانتْ حساباتي تُذْرى في الرياح ِ
ووضعتُ جُلَّ إهتمامي أنْ أُريحَ ضميري ووفائي
لمْ أظنْ يوماً أنَّ الوردَ يهملُ ساقيه
وقدْ جفَّتْ مآقي َ ولم يبق َ من الدموع ِما يُذْرَفُ
حاكيتُ الظلام َ وسامرتُ طيورَ الليل ِ وخيالي سائح ٌ في هواها
مخَرْت ُ البحارَ حُلماً وتسلّقَ فكري السماءَ السابعة َ
وبُح َّ صوتي وأنا أصرخُ منادياً الكواكبَ لتتحرى كوكبَ الزهرة ِ
وهي دون َ مبالاة
وضعت ُ نُصبَ عينيَ إخلاصي واحتضنتُ ضميري
ودمجتُ الصدقّ والضميرَ لعلي أُ وَحِدُهما
لكنْ تبين َ لي أنني كمنْ يمزجُ الزيتَ بالماء ِ
واتضحَ ليَ أنَّ الصدقَ بدأ يتهاوى
لأنه تَطَبُعاً ليس طبعاً
أما الضميرُ موروثٌ يتأصلُ في العقل ِ ولا ينفصلُ عنه
ويقظتي بعد الغفوة ِ عادتْ لتغفو تنتظرُ من يوقِظََها
وخمدتْ ناري تحتَ رمادِها
ولوعتي تناثرتْ وحنيني أوشكَ يُصْعقُ
لمْ يعدْ القضاء ُ عادلاً
وقضاة ُالعُشق ِ يرتشون
والمدعي تُقْلبُ الدعوى ضِده ُ
لمنْ أشكي لقد أ ُقْفِلَت ْ جميعُ الأبوابُ
ولم ْ أثقْ بالأصدقاء ِ والأصحاب ِ
وقد غدوا قُساة ٌ من الباب ِ الى المحراب ِ
لم ْ أعدْ أرى أن الورودَ هي ورود ٌ
وقد تصحرت ِ الخمائل ُ
وجفت ِ الزهورُ
وحلَّ الخريفُ محلَّ الربيع ِ
وداعاً يا أعز َّ الأصدقاء ِ
أخذتُ ضميري
وتركتُ الصدق َ
إني راحل ٌ لم ْ يعدْ هناك عودة
. وجدت ُ أن صداقة َ الكتاب ِ خير ٌ من َ الأصحاب ِ
ومحاورة ُالمثقفين َ تجدي نفعاً
الى لا لقاء بعد هذا الفراق .
بعدَ ردْحة ٍ من الزمن ِ
أشرقت ِ الشمس.
وأطلَّ النهار ُ
وأزاحَتِ الشمسُ الغيوم َ الدكناء ِ
وبعثتْ فيَ الدفءَ والحنانِ
وأرست ْقاعدة ً للصداقة ِ العفيفة ِ
وأبرمتُ معها عقداً
على ألاّ نقضٌ للعهود ِ
ولا تيتُمَ للصداقة ِ
لندخلَ عالماً نظيفاً
لا أشواكَ فيه
وتبقى الصداقةُ صداقةً
والحب ُ حبا ً
هكذا قالتْ لي َ الشمس ُ
نعيم كمو أبو نضال
تقبلي تحيتي وتقديريرحلة ُ العمر ِ هكذا قالتْ ليَ الشمس ُ
بواسطة نعيم كمو
اليومُ قررتُ ألُم ُ ذكرياتي المريرة ِ التي كنتُ قد أودعْتُها لدى الوردة ِ الحمراء
أجزُّ مشاعري التي نبتَتْ بينَ جذورِها
كنت ُ أخالُ أن الولعَ قد يُدْمي خافقي
ولم يخب ْ ظني وكانتْ حساباتي تُذْرى في الرياح ِ
ووضعتُ جُلَّ إهتمامي أنْ أُريحَ ضميري ووفائي
لمْ أظنْ يوماً أنَّ الوردَ يهملُ ساقيه
وقدْ جفَّتْ مآقي َ ولم يبق َ من الدموع ِما يُذْرَفُ
حاكيتُ الظلام َ وسامرتُ طيورَ الليل ِ وخيالي سائح ٌ في هواها
مخَرْت ُ البحارَ حُلماً وتسلّقَ فكري السماءَ السابعة َ
وبُح َّ صوتي وأنا أصرخُ منادياً الكواكبَ لتتحرى كوكبَ الزهرة ِ
وهي دون َ مبالاة
وضعت ُ نُصبَ عينيَ إخلاصي واحتضنتُ ضميري
ودمجتُ الصدقّ والضميرَ لعلي أُ وَحِدُهما
لكنْ تبين َ لي أنني كمنْ يمزجُ الزيتَ بالماء ِ
واتضحَ ليَ أنَّ الصدقَ بدأ يتهاوى
لأنه تَطَبُعاً ليس طبعاً
أما الضميرُ موروثٌ يتأصلُ في العقل ِ ولا ينفصلُ عنه
ويقظتي بعد الغفوة ِ عادتْ لتغفو تنتظرُ من يوقِظََها
وخمدتْ ناري تحتَ رمادِها
ولوعتي تناثرتْ وحنيني أوشكَ يُصْعقُ
لمْ يعدْ القضاء ُ عادلاً
وقضاة ُالعُشق ِ يرتشون
والمدعي تُقْلبُ الدعوى ضِده ُ
لمنْ أشكي لقد أ ُقْفِلَت ْ جميعُ الأبوابُ
ولم ْ أثقْ بالأصدقاء ِ والأصحاب ِ
وقد غدوا قُساة ٌ من الباب ِ الى المحراب ِ
لم ْ أعدْ أرى أن الورودَ هي ورود ٌ
وقد تصحرت ِ الخمائل ُ
وجفت ِ الزهورُ
وحلَّ الخريفُ محلَّ الربيع ِ
وداعاً يا أعز َّ الأصدقاء ِ
أخذتُ ضميري
وتركتُ الصدق َ
إني راحل ٌ لم ْ يعدْ هناك عودة
. وجدت ُ أن صداقة َ الكتاب ِ خير ٌ من َ الأصحاب ِ
ومحاورة ُالمثقفين َ تجدي نفعاً
الى لا لقاء بعد هذا الفراق .
بعدَ ردْحة ٍ من الزمن ِ
أشرقت ِ الشمس.
وأطلَّ النهار ُ
وأزاحَتِ الشمسُ الغيوم َ الدكناء ِ
وبعثتْ فيَ الدفءَ والحنانِ
وأرست ْقاعدة ً للصداقة ِ العفيفة ِ
وأبرمتُ معها عقداً
على ألاّ نقضٌ للعهود ِ
ولا تيتُمَ للصداقة ِ
لندخلَ عالماً نظيفاً
لا أشواكَ فيه
وتبقى الصداقةُ صداقةً
والحب ُ حبا ً
هكذا قالتْ لي َ الشمس ُ
نعيم كمو أبو نضال
نعيم كمو- الـمـثـقـف
-
عدد الرسائل : 1236
البلد الأم/الإقامة الحالية : syria_ sweden
الشهادة/العمل : متقاعد _كاتب
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: اعترافات على ورق
في هذه الحياة يصادفنا الكثير
نحلم فتخبو احلامنا
نشيد قصور من الوهم فتسقط فوقنا
نفرح نحب نكتشف نصدم باحباب باصدقاء
هذه هي الحياة الوصول الى الكمال مستحيل
سلمت يمناك ودمتي مبدعة دوما
تقبلي
نحلم فتخبو احلامنا
نشيد قصور من الوهم فتسقط فوقنا
نفرح نحب نكتشف نصدم باحباب باصدقاء
هذه هي الحياة الوصول الى الكمال مستحيل
سلمت يمناك ودمتي مبدعة دوما
تقبلي
ريما حريري- الصَديقة الصدوقة/مشرفة
-
عدد الرسائل : 890
العمر : 60
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : فنون نسوية معهد
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
رد: اعترافات على ورق
أيتها العروس الفطرية بطبيعتهاوفاء عبيد كتب:لومي عليك ألقيه أيها الزمن
ألبست كل مخادعٍ قناعا
...............
أعترف خدعتني براءة المظهر،
تناسيتُ أنَّ الطُّهرَ في الجوهر
تراهم يُنَمِّقُونَ الكلمات، يزيحون تفعيلة
يحطوا تفعيلات
..............
......والخدعة سلاحهم ......
...............
تركوني طعماً للصقور
وقيل: قد ماتت شهيدة
التي تغني أحلامها الوردية,
وتسر أسرارها وتحكي أشعارها..
يا ذات الصفحة البيضاء
غاروا منكِ.. حمّلوكِ الخطيئة
وضعوكِ في قفص الإتهام
اتهموكِ, قيدوكِ و رجموكِ
اسقطوكِ.. وضيعوكِ
حتى من صادقتيهم غدروكِ
وإن قالوا عنكِ قد ماتت شهيدة
اوقظي الروح لـ ألا تموت ذليلة
وإن كان من الموت بدٌّ
فمن العار أن نموت جبناءً
* * *
لقد فركتُ عيناي جيداً عدة مرات
وعدتُ قراءتها عدة مرات
أذهلتني بصراحة !!!...
وفاء...
سطرك هذا.. أوقعني في غيبوبة الدهشة عبر سحر حروفكِ..
فيا صديقة ودودة من غمر محبّة الله.. سقت روحي بحبر حروفها ..
لكِ جلّ إعجابي
ودمتِ عزيزة
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: المملكة الثقافية والإجتماعية والعلوم :: منتدى المحبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى