سِمفونية الفوضى

فوضى


أسرجتَ خيولَ الحنينِ
في عطرِ الغوايةِ
ورحت َتعدوُ على نصلِ
الهتاف ووهج ِالمرايا
تهزمُني ذاكرةُ الورد ِالبيضاءِ
وصمتٌ يغتالُ فراشاتَ دمي
وعبثُ الظلال ِالمنكفئةِ
في رمادكَ
تسقط ُانتظاراً
لوجه ٍلامسَ فصول العتاب
وأيقنَ بعذرية ِالأشياءِ
وفوضى َالمعنىَ
ولأنكَ النصُ الذي
باركْتهُ طيورُ انأي
وراهنت ْعلى عشبِ أقدامهِ
الأغنياتَ
رميتُ ببئرِ الدهشةِ
عنوانَ رحيلي
منطفئاً من جمرِ البدايات
ترفض ُالغابة ُأسئلتي
ويباغتني عندَ حدودِ السعفِ
بوح ُالأمنياتِ
هي الريحُ
تهيئ ُقمصانها
تستشفُ ملاذاً آخرَ
لأسطورةِ الجهاتِ البعيدةِ
وأنا أنازلُ ظلَ قافيتي
كي تبادلني
أصداء صدفة
ورذاذٍ يكاشفُها الأنين