البيلسانة والنورس (6)

من طرف نعيم كمو 10/12/2011, 2:43 am

https://www.youtube.com/watch?v=wlzm1a0UUBw&feature=related
https://www.youtube.com/watch?feature=endscreen&v=Ge117DFqt1s&NR=1
https://www.youtube.com/watch?v=Pb-e8IEA-HY

[i]عندما انتشر الغسق وتعانق مع الهجيعِ
جلستُ عند شاطئ البحيرة أتمتع برؤى الليلِ الحالم ِ
وبقربي شجرة البيلسان الجميلة
أراقب النجوم وهي تزهو وتتلألأ
تتراقص تتعانق , وتغار الواحدة من الأخرى
لمحتْ عينايا نجمة تشبه نديمتي
التي اعتدت أسامرها كل ليلة
أناديها .وتابع الليل بعتمته والبدر
ينير نديمتي
سألتُ البدرَ أيها الصديق الوفي
دعكَ بجانبنا نتغازلُ تحت نورك الفضي
التفتتِ البيلسانة وهمست قائلة
أيها النورس مالي أراك اليوم عاشق البدر
أجبتها أيتها البيلسانة العزيزة
ألا ترين معي أنِ لونكِ يشبه ضياء القمر
وثغركِ ترتصف فيه لآلئ أضاءت بنورها وجهي
وشعرك ِ المتناثر على أغصان البيلسانة
ولمعانه ساطع كوجهكِ المنير
سكتت البيلسانة وتنهدت
قالت
دعني أيها النورس أشعر اليوم أنني متوعكة
وفؤادي كاد يتمزق
قلت لماذا أهي صدمة أم وعكة عابرة
أجابت لست أدري
بدرَ منكَ ما آلمني
وشعرتُ بشيئ حزَّ بنفسي
قلتُ ماذا حدث
أجابت لقد قطفتَ بعضاً من وريقاتي
قلتُ لها أنتِ من أمرني أن أزيلَ بعض الوريقات التي برق
لمعانها بشدة
قالت ولكنني امتعضتُ جداً ولم أصارحكَ بذلك
أجبتها
أيتها البيلسانة العزيزة
ما بالك ِ اليوم لستِ كما عهدتكِ
قالت دعني اليوم واذهب
ودعتها على مضضٍ
وحملتني أجنحتي ووكرتُ في وكري
وأنا أتقلب يمنة ويسرة.
بينما النجوم ساهرة والليل بدأ يتراجع وبزغت أولى خيوط الفجرِ
هرعتُ وأجنحتي تمزقتْ بعض الريَش ِ
منها
وحلقتُ فوق البيلسانة
قلت صباح الخير أيتها اللؤلؤة
كيف حالك ِ اليوم
أوتريدين أن أعيد الزهيرات اللائي قطفتها
أجابت دعها وشأنها
ولكن أرجوكِ ما السبب
قالتْ لن تعاد إليَّ
لأنني أشعر بتمزق ٍ في أليافي
وبحاجة لبعض الأسمدة التي تناسبني
حُمتُ وأحضرتُ الأسمدة َ
ورويتها بدموعي لعلَّ الزهيرات تنمو ثانية
واعتذرتُ من البيلسانةِ
وتركتها ترتاح ليأخذ العلاج دوره
وما زلتُ قلقاً عليها
أحاولُ أراضيها
بدأتُ أعاتب نفسي
عاودتُ الكرة إليها
رأيتها قد تماثلت للشفاء
لكنها أبتْ عودة الزهرات لأغصانها
قلتُ لها أيتها البيلسانة ألا تحبينني .أريد أن أكون إلى جانبكِ
قالتْ بلى لكن دون أن يمسني وما يخالفُ
عادة الزهور
قلتُ لكنني أحبُ الزهور ومعاشرتها
أحب البيلسان فكيف تمانعيني
قلتُ أيتها البيلسانة العزيزة
يكفيني ظلكِ الوارفِ
يحتضنني ويقيني الرمضاء
وهباتُ النسائم تلامس وردكِ فتنعشني بعبقها
وتنثر شذاها فوقي
هدأ الكونُ وسكنَ الليلُ
ونامتِ البيلسانة ُ
ودعتها بسلام
وما زلتُ بانتظارها
نعيم كمو أبو نضال

من طرف نسمه أحمد 12/12/2011, 4:51 am

هناك خلف التلال

عند شاطىء الورد

قبل غروب شمس أيامي

جلست خلف ذاك المعقد

أتأمل حديق الزهور

التي أخذت تتمايل مع الشمس

لتي أخذت تغطت بعمق البحر

هى زهوري التي زعتها يوما

لكن أجملها هى

الياسمينه

تلك التي عرشت على أطراف التلال

وتسارعت بالتسلق

لتاد تصل لسفح التله

اني أعشقها

وأعشق عطرها الذي

يناديني كل صباح ومساء

يشدني

يجعلني أركض

بين زوايا الوقت

لأجلس بجوارها

أتمتم لها عن حبي البعيد

عن عشقي المسافر

عبر البحار

أهمس لها عن اشتياقي

وسهر الليالي

وتكلمي مع نجوم

عن ذاك الراحل البعيد

الذي سيعود يوما

لنا

انا والياسمينه البيضاء

وتلك الطائر

الذي يسبح على أطراف الشاطىء

يكتب لنا حروف السهر

وكلمات الشوق

ليصل ويراها هنا

هذي ياسمينتي

حبيبتي

التى أعشقها

وزرعتها بيني

وبين العشقي

وجعلتها لي عنوانا

وعملت من بياضها

صفحات عشق ناصع

ينثر عطره الجميل

للعشاق الصدق والجمال

هى ياسمينتي

التى لن أنساها يوما

البيلسانة والنورس (6) 708491

سيدنا وشاعرنا

كلمات راقيه الاحساس

جميله النبض

مبهرة الجمال

عذرا لتدخلي هنا

لكن عبير زهرتك

جعلني اتعطر بها للحظات

واسترسل بها

رائع هنا هذا الابداع

وجميل هو احساسك

دمت سيدي

ودام جمال نبضك الراقي
البيلسانة والنورس (6) 708491

من طرف نعيم كمو 12/12/2011, 11:43 pm

ياسمينة تسلقت جدران خميلتي
وأرسلت عطرها الزكي لمهجتي
تعودت بوحها واعتمدتها صديقتي
ونثرت وردها المعطرفي حديقتي
أعشق الورود قد تصبح نديمتي
والكوثر المندثر يصاحب زميلتي
نسمة من أنسام الهوى في صفحتي
أهلاً بك ِ عبق الياسمين
منثور مفرداتكِ أفرحني
أبو نضال

البيلسانة والنورس (6)

البيلسانة والنورس (6)

رد: البيلسانة والنورس (6)

عبق الياسمين العزيزة