يـا بحـر
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: الصَديقة الصدوقة / ريما حريري
صفحة 1 من اصل 1
يـا بحـر
_________________
ريما حريري- الصَديقة الصدوقة/مشرفة
-
عدد الرسائل : 890
العمر : 60
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : فنون نسوية معهد
تاريخ التسجيل : 16/05/2011
ريما بيلسانة المنتدى
أيتها الصديقة العزيزة ريما الحريري لا أمتلك سوى هذا الرد المناسب
لما سرح خيالكِ واسترسلتِ بمفرداتكِ الللبقة وهو جزء من نثر ٍ لي
رحلة خلف السراب
رافقني قاربي نحو شاطي البحر
أنتظر جزر البحر يغادرني معه
لألتقي بصديقة كانت بالأمس رفيقة دربي
أخذتني الغفوة وأنا منتظرا للرحيل
سافر البحر وتركني أنا وقاربي
تتالت الأمواج وتصادمت ببعضها
والمد والجزر يتعانقان
جالت أفكاري بعيدة
أين هي تلك الصديقة التي وهبتني ثقتها
بين تضاد الأفكار وتلاطم الأحلام
شردت وطال شرودي
ترى ما الذي جرى
أين أنتِ يا توأمي
هل ضاقت بكِ السبل
وتعذر الوصال
بينما البحر يركن للهدوء
اصطحبت المركب ودرج بين المياه
تركت نفسي وغبت على سطح قاربي
فجأة ارتد الموج وانزاح المركب
إلى أين لا أدري
شمالاً جنوباً أم شرقا وغربا
بقيت بين أمر الطبيعة واتجاه الرياح
تابعت مسيرتي نحو هدف غير معلوم
هل هذا عبث مني راكضاً وراء امرأة
ليس لها عنوان
ولا استقرار في المكان
لكن ما دفعني لذلك
هو تقديري للإخلاص والمودة
لامرأة لم تتوفر صفاتها في أغلب الناس
هل انا تائه أم غافل
الركض وراء المجهول
قدري أن البحر بقي هادئا
وانبلج الفجر
وبزغت خيوط الشمس
ولفحني وهجها
هبيت من رقادي وقطرات الندى تلامس خدودي
والنوارس ترفرف فوقي
وكأن الطبيعة لم تعاكسني
عصفت رياح لم أدر ِ من أية جهة
ونجوم الليل تتلألأ
والبدر يواكبني أينما اتجه مركبي
ربما الإتجاه كان معاكساً
كان سيأخذني إلى نهايات لا حدود لها
وكأن رفيقة خميلتي بحنانها
اندفع المركب برحلة العودة
صوت تناغم موجات البحر الهادئة
تحولت إلى سمفونية شهرزاد
بين الليل والنهار كانت أفكاري تسافر مع البحر
أما قوتي من المؤونة اضمحلت
بين الأخذ والرد والحيرة والشك
متى تنتهي رحلتي
وكم تدوم مؤونتي
سقطت من فم أحد النوارس سمكة
احتفطت بها وثابرت معي حتى العودة
سألت نفسي ترى قد تكون هذه السمكة تقمصت روح صديقتي
هكذا كانت رحلتي نحو المجهول
قذفني المد نحو الشاطيء
وكأن المركب لم يغادر المكان
وما زلتُ أنتظر عودة تلك المرأة
إلى الجزيرة التي اخترتً الركون فيها
وعد ٌ أيتها الصديقة الوفية
سأظل وفياً كعادتي لكل من عرفت
وأمنح ثقتي دون حساب
هكذا تعلمت ُ من مدرستي الفكرية
الدفاع عن مصالح الكادحين بشتى كدحهم
وأعمل مع معشر الأدباء
نكتب نعبر عما يخالج فكرنا
سيدتي ما زلت منتظراً
لما سرح خيالكِ واسترسلتِ بمفرداتكِ الللبقة وهو جزء من نثر ٍ لي
رحلة خلف السراب
رافقني قاربي نحو شاطي البحر
أنتظر جزر البحر يغادرني معه
لألتقي بصديقة كانت بالأمس رفيقة دربي
أخذتني الغفوة وأنا منتظرا للرحيل
سافر البحر وتركني أنا وقاربي
تتالت الأمواج وتصادمت ببعضها
والمد والجزر يتعانقان
جالت أفكاري بعيدة
أين هي تلك الصديقة التي وهبتني ثقتها
بين تضاد الأفكار وتلاطم الأحلام
شردت وطال شرودي
ترى ما الذي جرى
أين أنتِ يا توأمي
هل ضاقت بكِ السبل
وتعذر الوصال
بينما البحر يركن للهدوء
اصطحبت المركب ودرج بين المياه
تركت نفسي وغبت على سطح قاربي
فجأة ارتد الموج وانزاح المركب
إلى أين لا أدري
شمالاً جنوباً أم شرقا وغربا
بقيت بين أمر الطبيعة واتجاه الرياح
تابعت مسيرتي نحو هدف غير معلوم
هل هذا عبث مني راكضاً وراء امرأة
ليس لها عنوان
ولا استقرار في المكان
لكن ما دفعني لذلك
هو تقديري للإخلاص والمودة
لامرأة لم تتوفر صفاتها في أغلب الناس
هل انا تائه أم غافل
الركض وراء المجهول
قدري أن البحر بقي هادئا
وانبلج الفجر
وبزغت خيوط الشمس
ولفحني وهجها
هبيت من رقادي وقطرات الندى تلامس خدودي
والنوارس ترفرف فوقي
وكأن الطبيعة لم تعاكسني
عصفت رياح لم أدر ِ من أية جهة
ونجوم الليل تتلألأ
والبدر يواكبني أينما اتجه مركبي
ربما الإتجاه كان معاكساً
كان سيأخذني إلى نهايات لا حدود لها
وكأن رفيقة خميلتي بحنانها
اندفع المركب برحلة العودة
صوت تناغم موجات البحر الهادئة
تحولت إلى سمفونية شهرزاد
بين الليل والنهار كانت أفكاري تسافر مع البحر
أما قوتي من المؤونة اضمحلت
بين الأخذ والرد والحيرة والشك
متى تنتهي رحلتي
وكم تدوم مؤونتي
سقطت من فم أحد النوارس سمكة
احتفطت بها وثابرت معي حتى العودة
سألت نفسي ترى قد تكون هذه السمكة تقمصت روح صديقتي
هكذا كانت رحلتي نحو المجهول
قذفني المد نحو الشاطيء
وكأن المركب لم يغادر المكان
وما زلتُ أنتظر عودة تلك المرأة
إلى الجزيرة التي اخترتً الركون فيها
وعد ٌ أيتها الصديقة الوفية
سأظل وفياً كعادتي لكل من عرفت
وأمنح ثقتي دون حساب
هكذا تعلمت ُ من مدرستي الفكرية
الدفاع عن مصالح الكادحين بشتى كدحهم
وأعمل مع معشر الأدباء
نكتب نعبر عما يخالج فكرنا
سيدتي ما زلت منتظراً
نعيم كمو- الـمـثـقـف
-
عدد الرسائل : 1236
البلد الأم/الإقامة الحالية : syria_ sweden
الشهادة/العمل : متقاعد _كاتب
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
رد: يـا بحـر
وحيث يجذبني النور,
أعرف حتما هو بريق قلمك يا ريما...
صديقتي الصدوقة
ما كم ُّهذا الشوق الذي يعتصركِ حباً ..
أراكِ تنظرين أمواج البحر
تترقبين بصيص الأمل,
وأنتِ تنتظرين الدفئ ..
لتسطري وفي بوح عذب يبهج الروح
ملحمة حب خالدة
ريما...
جميل ما انساب من شفق الرّوح...
لكِ دوماً البهاء الدّائم ومطاع البوح
والمودة المديدة
جو
أعرف حتما هو بريق قلمك يا ريما...
صديقتي الصدوقة
ما كم ُّهذا الشوق الذي يعتصركِ حباً ..
أراكِ تنظرين أمواج البحر
تترقبين بصيص الأمل,
وأنتِ تنتظرين الدفئ ..
لتسطري وفي بوح عذب يبهج الروح
ملحمة حب خالدة
ريما...
جميل ما انساب من شفق الرّوح...
لكِ دوماً البهاء الدّائم ومطاع البوح
والمودة المديدة
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: يـا بحـر
لا تحزنك الحيرة عزيزتي ..
وذاكرتك تطرح ألف سؤال ..
تحلمين بلقاء الحبيب ..
ويديك تحضن يديه ..
والموج الصاخب يردد ضحكاتكما
ويسمع بعضا من همسكما
ستحقق النجوم أمنياتكِ ..
وسيكون اللقاء رومانسيا ..
فتنطق عيونكما,
همساً....
بأجمل ما في الحب من كلمات ..
الرائعة ريما
راقية أنتِ بتألق مشاعرك و جمال روحك
ما أروع تعبيرك الصادق وإحساسك المرهف
أبدعتِ وتميزتِ
لكِ الورد منثور
حسناء
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: الصَديقة الصدوقة / ريما حريري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى