مرة ثانية وأتنبأ بالثالثة والرابعة
2 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: بـــــناتي / عبد المسيح دودوش
صفحة 1 من اصل 1
مرة ثانية وأتنبأ بالثالثة والرابعة
انتظري قليلاً ، لا تبدأي قبل أن أضع الحبر في مكانه .
ألا تملكين طريقة ثانية لقتلي.
إن رصاصة واحدة في الدماغ لن تجديك نفعاً. فقد سبق وجربتها هي وجربتها أنا.
"وان فاكن بولت إن ماي برين ويل نات هليب يو آب".
مع مرور الزمن إنها تصدأ ، لكن صدقيني لا هي ولا الصدأ سيقتلانني.
هل تتخيلين المشهد أو وقعه . كلما أحرك رأسي بسرعة أشعر بها تتلاطم بين عظام جمجمتي. وكأنها صداع لم ولن ينتهي.
تلك الكلمات التي أرسلتها لكِ في كل رسائلي الخرقاء هي نفسها التي كتبتها
للقاتلة القديمة. إن المشهد لا يريد أن يتغير.
هل تذكرينها ؟ هل تذكري صوتها وقت حدثتها دون أن تعرفي؟.
يــــا إلهي وكأنها البارحة.
هل تريدين أن تعرفي مدى تأثير سنتمترات الكحول الكثيرة على الدماغ البشري المتعب؟
مدى تأثيرها بوجود الدخان الكثيف والموسيقى المتوحشة، والفراغ الداخلي الكئيب
والأضواء الخافتة مع قطرات العرق التي تسيل على الجبهة الملحدة الحمقاء التي تحبك.
عليكِ بأن تمري بنفس حالتي كي تكتشفي تأثيرها الخلاق، المبدع، الرصين على ما تبقى منك. إن تبقى منكِ شيء ما يُذكر.
مـــــــــــالنا والكلام التافه. فأنتِ لا يجب عليكِ المرور بتلك الأزقة الباردة.
عليكِ بتجريب أشياء أخرى . فأنا ملعون ولن أموت كما تموتون.
مهما كان ذاك الشيء عليكِ بأن تجديه . فأنتِ المختارة هذه المرة.
أنتِ المُختارة كي تريحي الهواء مني.
ولتُنزلي أعبائي عن أكتاف الملائكة. ولتُعطي الإله ما يريد.
ولكي تُكتبي في كل الكتب التي ستبقى للأبد أيقونة على صدر كل مجدلية وعذراء
في كل العصور.
و لتكوني أشهى تفاحة حمراء يستحيل علي تذوقها، وأنضر ياسمينة بيضاء
قد يراها الله.
لا تحاولي فهمي فـــــأنا عصي حتى على نفسي.
تائه خائف بارد ضائع ، أمرُ بكل الأبواب و المنازل . مراراً وتكراراً
وكأني أمر بها لأول مرة.
أدور حول نفسي وكأني أولد من جديد كل ثانية دون أن أعي تقدمي في العمر.
أستغرب طعم الماء والخبز كل مرة وكأنني من كوكب آخر.
أرفض المثول أمام كل مخففات الألم فقط كي أحرق قلب رأسي
وأجعله يتذوق متعة الوجع.
أقتل كل الأطفال ، لأنني لا أستطيع الرجوع بالزمن للوراء فأبقى صغيراً لا يكبر
ولا ينغرس في متع الحياة الحاقدة.
ولا يفتح عيناه ويرى مالا يحب أن يراه ويسمع مالا يجب أن يسمع
و يلمس مالا يجب أن يلمس.
اعذريني أعرف أنكِ لــــــــــــستِ هنا وأنكِ لم تكلميني وإنما من حرقة قلبي أهلوس.
ألا تملكين طريقة ثانية لقتلي.
إن رصاصة واحدة في الدماغ لن تجديك نفعاً. فقد سبق وجربتها هي وجربتها أنا.
"وان فاكن بولت إن ماي برين ويل نات هليب يو آب".
مع مرور الزمن إنها تصدأ ، لكن صدقيني لا هي ولا الصدأ سيقتلانني.
هل تتخيلين المشهد أو وقعه . كلما أحرك رأسي بسرعة أشعر بها تتلاطم بين عظام جمجمتي. وكأنها صداع لم ولن ينتهي.
تلك الكلمات التي أرسلتها لكِ في كل رسائلي الخرقاء هي نفسها التي كتبتها
للقاتلة القديمة. إن المشهد لا يريد أن يتغير.
هل تذكرينها ؟ هل تذكري صوتها وقت حدثتها دون أن تعرفي؟.
يــــا إلهي وكأنها البارحة.
هل تريدين أن تعرفي مدى تأثير سنتمترات الكحول الكثيرة على الدماغ البشري المتعب؟
مدى تأثيرها بوجود الدخان الكثيف والموسيقى المتوحشة، والفراغ الداخلي الكئيب
والأضواء الخافتة مع قطرات العرق التي تسيل على الجبهة الملحدة الحمقاء التي تحبك.
عليكِ بأن تمري بنفس حالتي كي تكتشفي تأثيرها الخلاق، المبدع، الرصين على ما تبقى منك. إن تبقى منكِ شيء ما يُذكر.
مـــــــــــالنا والكلام التافه. فأنتِ لا يجب عليكِ المرور بتلك الأزقة الباردة.
عليكِ بتجريب أشياء أخرى . فأنا ملعون ولن أموت كما تموتون.
مهما كان ذاك الشيء عليكِ بأن تجديه . فأنتِ المختارة هذه المرة.
أنتِ المُختارة كي تريحي الهواء مني.
ولتُنزلي أعبائي عن أكتاف الملائكة. ولتُعطي الإله ما يريد.
ولكي تُكتبي في كل الكتب التي ستبقى للأبد أيقونة على صدر كل مجدلية وعذراء
في كل العصور.
و لتكوني أشهى تفاحة حمراء يستحيل علي تذوقها، وأنضر ياسمينة بيضاء
قد يراها الله.
لا تحاولي فهمي فـــــأنا عصي حتى على نفسي.
تائه خائف بارد ضائع ، أمرُ بكل الأبواب و المنازل . مراراً وتكراراً
وكأني أمر بها لأول مرة.
أدور حول نفسي وكأني أولد من جديد كل ثانية دون أن أعي تقدمي في العمر.
أستغرب طعم الماء والخبز كل مرة وكأنني من كوكب آخر.
أرفض المثول أمام كل مخففات الألم فقط كي أحرق قلب رأسي
وأجعله يتذوق متعة الوجع.
أقتل كل الأطفال ، لأنني لا أستطيع الرجوع بالزمن للوراء فأبقى صغيراً لا يكبر
ولا ينغرس في متع الحياة الحاقدة.
ولا يفتح عيناه ويرى مالا يحب أن يراه ويسمع مالا يجب أن يسمع
و يلمس مالا يجب أن يلمس.
اعذريني أعرف أنكِ لــــــــــــستِ هنا وأنكِ لم تكلميني وإنما من حرقة قلبي أهلوس.
عبد المسيح دودوش- يراع الفردوس
-
عدد الرسائل : 175
العمر : 42
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : صانع الأحذيــة
الهوايات : ما وراء ما لا يرى
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
رد: مرة ثانية وأتنبأ بالثالثة والرابعة
استاذ دودوشعبد المسيح دودوش كتب:تلك الكلمات التي أرسلتها لكِ في كل رسائلي الخرقاء هي نفسها التي كتبتها
للقاتلة القديمة. إن المشهد لا يريد أن يتغير.
هل تذكرينها ؟ هل تذكري صوتها وقت حدثتها دون أن تعرفي؟.
يــــا إلهي وكأنها البارحة.
هل تريدين أن تعرفي مدى تأثير سنتمترات الكحول الكثيرة على الدماغ البشري المتعب؟
...................
أدور حول نفسي وكأني أولد من جديد كل ثانية دون أن أعي تقدمي في العمر.
أستغرب طعم الماء والخبز كل مرة وكأنني من كوكب آخر.
أرفض المثول أمام كل مخففات الألم فقط كي أحرق قلب رأسي
وأجعله يتذوق متعة الوجع.
....................
اعذريني أعرف أنكِ لــــــــــــستِ هنا وأنكِ لم تكلميني وإنما من حرقة قلبي أهلوس.
رائع ما كنت به تهلوس
دائما في القمة أنت
سأكون معك أينما كنت
مودة
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: مرة ثانية وأتنبأ بالثالثة والرابعة
منور سيد جو
ســــــــــــــــالوت
ســــــــــــــــالوت
عبد المسيح دودوش- يراع الفردوس
-
عدد الرسائل : 175
العمر : 42
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : صانع الأحذيــة
الهوايات : ما وراء ما لا يرى
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: بـــــناتي / عبد المسيح دودوش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى