هواجس

بين الحين والحين
يشدني إليك الحنين
فقد عشقتُ
أغنية شفتيك على جسدي
نبض .. شهيق وزفير
فتنتشي كل ليلة جوارحي
وتحمر خجلاً وجنتي الأثير
بين الحين والحين
تراودني هواجس مجنونة
رغبة جامحة تقض مضجعي
ونيران الشهوة تحاصرني
تطبق على أنفاسي
تفترس أضلعي
بين الحين والحين
يجافيني المداد
ويعاتبني اليراع والورق
يتملكني الخوف والقلق
للجدران عيون جاحظة ترصدني
ووجه شاحب
مرسوماً على ستائر غرفتي
مبلل بالدموع يرمقني
استيقظ مذعورا ً
ويد أبنتي الحانية
تربت على كتفي
وثغرها الصغير كحبة اللوز
يناديني بقبلة على الجبين المتعرق
أبي .. أبي
فقد تأخرتُ عن المدرسة

الأستاذ الغالي جو الموقر
أشكركم جزيل الشكر على الثقة الغالية
اليراع بدونكم يصبح طي النسيان
معكم يرتدي حلة جديدة يفوح منها الفل والريحان
فأنتم الأصل ونحن النيغاتيف
دخلت كسائح بلا جواز سفر
فمنحتموني جنسية ولقب
فكيف بزاوية خاصة في مملكة الشعر والأدب ؟!
تحمل حروف الأسم والنسب
وحق الآلهة هذا شيء كثير
حتى بريق الألماس لا يحتمله
ليس غريباً عليكم فرعايا المملكة اعتادوا على عطايا الملوك
ولكن هل يسمح المكان ويسنح الزمان
ليراع مازال في خط الحروف ألف وباء ؟
جلّ غايته رسم ابتسامة في عيون أثكلتها الدموع منذ أعوام
وقطف الشهد والعسل من دوحة الشعراء والأدباء
فتتعمد الكلمات عندئذ من عبق رواد المملكة الأحباء

وتحية بحجم ملكوت السموات
دمتم بورد وود