انتحار

من طرف يزيد عاشور 3/7/2011, 6:57 pm

( ق.ق.ج)
لا غيره وجدران الغرفة وضجيج الذكريات
زحمة الذلّ اليومي وشهوة الانتقام من لا شيء وكل شيء
زمّ قبضته ، تشابكت أصابع يده اليمنى ، احتضن الحديد البارد وضغط الزناد

من طرف العبيدي جو 4/7/2011, 6:37 pm

مسكين خسر كل شيء
لقد حرم نفسه حتى من صلاة الرحمة الأخيرة
فمن قتل نفسه في عرف هذا الإله الأخير لا تجوز الصلاة عليه
لكن من غزى وطغى في البلاد وانتهك الأعراض واحل القتل
باسم هذا الإله و تحت شعاره
له جنة الخلد مع الصالحين

عجبا لهذه الدنيا!!!

جو

من طرف عبد المسيح دودوش 13/7/2011, 3:21 am

بئســــاً......
إلا أن الموت ليس بالشيئ السيئ لكن الملائكة لن ترأف لحاله هذه المرة.

من طرف يزيد عاشور 13/7/2011, 8:16 pm

نعم للموت لغة لا يفهمها إلا الموتى
للموت موسيقى وحوارات ومناجاة ونحيب وحدائق ومراجيح وأمسيات لا يُحييها سوى الموتى
للموت سر لا يعرفه إلا من مات ... ولن يُفشي الموت سره للأحياء
سنكتشف ذاك السر يوماً..........

من طرف يزيد عاشور 13/7/2011, 8:22 pm

الاستاذ عبد المسيح... مرحباً بك بقيلولتي هنا في امتداد المملكة
- الموت ... ليس بالشيء السيء... ليس بالشيء الحَسن... ليس كباقي الأشياء ولا كمثل الاشياء... بالرغم من أن له لون .. وله طعم... وله رائحة ... ولكنه عصي على الأحياء
- سعيد بوجودك قرب كلماتي أخي عبد المسيح.... لك الخير

من طرف أسمر أسمر 18/7/2011, 4:37 pm

( احتضن الحديد البارد وضغط الزناد )
واستيقظ مذعوراً وقطرات العرق تنهمرمن الجبين كالدبابيس والإبر تحسس بكلتا يديه الباردتين تفاصيل جسده المنكمش المرتعش
في لحظة من اللحظات تفوه بعبارة ما تعود ثغره عليها أبداً شكر وحمد رب الكون
فهو أجبن من فعل هذا الشيء وإن تشابكت أصابع اليدين
وشهوة الانتقام سحقتها زحمة القدمين خلدتها الأروقة لتصبح من الذكريات
تقبل مروري
لك مودتي وتقديري

من طرف يزيد عاشور 18/7/2011, 7:55 pm

الاستاذ جورج أسمر المحترم
ها أنتذا وبعبقرية تحول فعل الموت الى مشروع حياة ... وحتى لو إمتازت تلك الحياة بجُبن وإستكانة وبعض الذُل ... لكنها حياة في كل الأحوال ... قد تتغير المواقف والمشاعر في خضَم الحياة لكنها تتوقف أو تنتهي عند الموت
إضافة جميلة حولت فعل الإنتحار الى مجرد حلم أو كابوس .... شكراً لك ومرحباً بأفكارك دائماً

انتحار

انتحار

رد: انتحار

رد: انتحار

رد: انتحار

رد: انتحار

رد: انتحار

رد: انتحار