مسرحية لأمراءٍ لم يكتب أحدهم حرفاً واحداً / اسحق قومي

الزمان: لحظة في عمر وطنْ،
المكان: تحدده الأحداث الجارية عمداً.
الشخصيات: أشباه رجال ٍ رَكِبوا خيول غيرهم...
عنصر التشويق: سقوط في مستنقعات النفي،
العقدة والحل, مؤجلة إلى إشعار ٍ آخر...
الخاتمة: من يدري غير من كتب حجاب المشعوذين في عربات وقطارات الأعداء.

تُفتح الستارة
يوم هائجٌ مائج..السماءُ تمطر وحلاً.
والنهارُ يتحول إلى ظلمة ٍ..
كلّ الكائنات تترقب.صوتٌ يزلزلُ المكان..
أحدهم يروي للحضور رواية العشاق المجانين...
وكتّاب الأغاني الهابطة التي خلفها لنا أبو الفرج الأصفهاني
ويخالفه في العقيدة والمبدأ صاحب الفهرست لأبن النديم
ويقاتل الموجودين صاحب المبتدأ والخير في أيام العرب والبربر ومن عاصرهم من السلطان الأكبر.
والعنوان غير سليم لأن ابن خلدون عنصر مشوق في بضاعة ابن النديم
وأبو مكزون السنجاري يقسم العشائر على البلاد...
أسماء أبطال جاؤوا من وطن اسمه القهر...
سماهم لنا الزعيم فيدل كاسترو وطعنهم باقي أصدقاء الحارات الضيقة....

ستغلقُ الستارة وينفك العرض قبل بدء مواسم الحنطة والشعير
توزعوا على أماكن ولادتكم..
سافروا إلى قارات مدججة بأسلحة الدمار والخراب.
نزول بوارج عبر بحر الروم ستأتي قريباً....

على شاطىء حيفا ستبكي راحيل وتغني هاجر للوقت تنهض راحيل...

علامات الساعة حين يأتون على خيلهم من مشارق الأرض..يُحيطون بدمي ،
يعسكرون خلف عاشقتي خوفا من النيازك التي لم ولن نعرف من أين...
نيازكٌ تخرُّ وغبارٌ لخيل القادمين بدون اجتياز الحدود...

أحدهم يصرخُ جاء َ الذي تنتظره الأمم والشعوب...لا تصدقوا لازال الوقت مخاضا.
سيقوم من جديد من أشعل كلّ هذا لأنه أفضل من الكلّ...
اكتبوا ملاحمكم ...اكتبوها بدمي ولكنكم تكذبون جميعكم ...
بالأمس خنتم تكريت...واستباح جسدي الكلاب ....

انتهى .

نقطة نظام مزيفة...بدءُ الأوجاع الفرح.
والحياة مستمرة حتى آخر أزيز ٍ للرصاص المخزن في مخازن الملك...
نص للهذيان لم ينته ِ.

***
اسحق قومي