صفحات الحنين والغياب
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صفحات الحنين والغياب
إنه الحنين في الذات يحترقُ في داخلي .. كيف غدونا يوماً غرباء يعجز أحدنا أن يلتقي بالآخر
كيف انطوينا في صفحات الغياب .. وتركنا ظلّ الياسمين للذبول .. وهجرنا أرصفة اللقاء ..
ما أكثر الكلمات .. وما أقلّها .. حين أستغيث بها لتنقذني من السقوط ..
كان جميلٌ أن يبقى لنا مكان يجمع حطام أمنياتنا .. ما أكثرها الأمكنة التي تحتضن الذكريات .. وما أكثر دموعنا التي تسقي ذاكرتنا .. مالهذه الذاكرة تكبر ! وأنا التي أعددت نفسي للنسيان ..
ما لها تبدو ناصعة ً مشرقة ً وكأنها تتجدد و تتغذى بفقدانها ..
كيف استطعنا أن نلفّّ قلوبنا بغطاءٍ من الزجاج ؟ ..
كيف انتهى عهد الألم العذب .. زمن المضي خلف الغيوم .. زمن التوحّد بالمطر .. والاتّكاء على كتف الجنون .. كيف تآمرنا مع الوقت لقتل الحب ! .. كيف أسأنا لإنسانيتنا .. وابتذلنا دور اللامبالاة ! واكتفينا بالوقوف على شرفة الأمل .. نرقب غروب أحلامنا ..
تساقطت أحلى النجوم من السماء .. ونحن انتظرنا سقوط القمر ,,
تضاعف عشقنا لامتلاك الأشياء .. لمجرد الوصول . فقدنا أيدينا تلك التي كانت تمنح كل شيء .. الدفء .. والحنان .. واستبدلناها بقطع خردة .. تُباع في أسواق المشاعر ..
كيف أهدينا هدايانا ؟ وذهب بريق لهفتنا على ما فيها من عطور !
واحتفينا بهدايا باردة .. تكذبُ فيها الابتسامة .. لا تملك ماض ٍ ولا ذكرى ..
وماضينا .. ذاكَ الذي يحيا في غرفة الإنعاش .. كيف هيأنا له قبراً بعيداً في أعماقنا !
إنه الغياب .. يصرخ في ردهة الروح كلما اشتقنا .. ويتركنا لحزنٍ مبهم ..
أيها الحزن ..
يامن أصيرٌ له مأوى .. وبيت
اجعل من قلبي امتداداً للسماء
فالأمطار تنطق كلما لامسَت جبني ..
والرياح تبتلعني كلما انطلقَت من داخلي ..
أيها الحزن ..
يا من يصير لي امتداد ..
امض ِ بي ..
إلى بيت ٍ من حنان ..
فأنا منذ زمن أبحث عن حنان
في ضوء القمر
أيها الحزن ..
يامن تمنح العمرَ لانتظاري ..
قف بنا على جسر الوداع ..
فمنذ زمن
وأنا أنتظر أن يكتب الوداع نهاية انتظاري ..
منقول
النص للصديقة لوليتا
من منتديات safita.cc
* * *
كثير منا او اغلبنا بداخله يحتفظ بالكثير او القلبل ولكن لا يستطيع التعبير عنه لربما استهوتني الحروف و عشقت الكتابة ليس للتعبير عن ما بداخلي بل لكي اعبر عن مايدور حولي و كل واحد فيكم ستمسه كلمة من كلماتي وربما يجد نفسه في سطر من سطوري ...لن اقول ان كل ما اكتبه خيال ولكن من شدة واقعيته اصبح اقرب الى الخيال هي مجرد افكار و احساس عميق وليس بالضرورة ان يمس حياتي الشخصية
نجود
كيف انطوينا في صفحات الغياب .. وتركنا ظلّ الياسمين للذبول .. وهجرنا أرصفة اللقاء ..
ما أكثر الكلمات .. وما أقلّها .. حين أستغيث بها لتنقذني من السقوط ..
كان جميلٌ أن يبقى لنا مكان يجمع حطام أمنياتنا .. ما أكثرها الأمكنة التي تحتضن الذكريات .. وما أكثر دموعنا التي تسقي ذاكرتنا .. مالهذه الذاكرة تكبر ! وأنا التي أعددت نفسي للنسيان ..
ما لها تبدو ناصعة ً مشرقة ً وكأنها تتجدد و تتغذى بفقدانها ..
كيف استطعنا أن نلفّّ قلوبنا بغطاءٍ من الزجاج ؟ ..
كيف انتهى عهد الألم العذب .. زمن المضي خلف الغيوم .. زمن التوحّد بالمطر .. والاتّكاء على كتف الجنون .. كيف تآمرنا مع الوقت لقتل الحب ! .. كيف أسأنا لإنسانيتنا .. وابتذلنا دور اللامبالاة ! واكتفينا بالوقوف على شرفة الأمل .. نرقب غروب أحلامنا ..
تساقطت أحلى النجوم من السماء .. ونحن انتظرنا سقوط القمر ,,
تضاعف عشقنا لامتلاك الأشياء .. لمجرد الوصول . فقدنا أيدينا تلك التي كانت تمنح كل شيء .. الدفء .. والحنان .. واستبدلناها بقطع خردة .. تُباع في أسواق المشاعر ..
كيف أهدينا هدايانا ؟ وذهب بريق لهفتنا على ما فيها من عطور !
واحتفينا بهدايا باردة .. تكذبُ فيها الابتسامة .. لا تملك ماض ٍ ولا ذكرى ..
وماضينا .. ذاكَ الذي يحيا في غرفة الإنعاش .. كيف هيأنا له قبراً بعيداً في أعماقنا !
إنه الغياب .. يصرخ في ردهة الروح كلما اشتقنا .. ويتركنا لحزنٍ مبهم ..
أيها الحزن ..
يامن أصيرٌ له مأوى .. وبيت
اجعل من قلبي امتداداً للسماء
فالأمطار تنطق كلما لامسَت جبني ..
والرياح تبتلعني كلما انطلقَت من داخلي ..
أيها الحزن ..
يا من يصير لي امتداد ..
امض ِ بي ..
إلى بيت ٍ من حنان ..
فأنا منذ زمن أبحث عن حنان
في ضوء القمر
أيها الحزن ..
يامن تمنح العمرَ لانتظاري ..
قف بنا على جسر الوداع ..
فمنذ زمن
وأنا أنتظر أن يكتب الوداع نهاية انتظاري ..
منقول
النص للصديقة لوليتا
من منتديات safita.cc
* * *
كثير منا او اغلبنا بداخله يحتفظ بالكثير او القلبل ولكن لا يستطيع التعبير عنه لربما استهوتني الحروف و عشقت الكتابة ليس للتعبير عن ما بداخلي بل لكي اعبر عن مايدور حولي و كل واحد فيكم ستمسه كلمة من كلماتي وربما يجد نفسه في سطر من سطوري ...لن اقول ان كل ما اكتبه خيال ولكن من شدة واقعيته اصبح اقرب الى الخيال هي مجرد افكار و احساس عميق وليس بالضرورة ان يمس حياتي الشخصية
نجود
نجود بطرس- ضيفة شرف
-
عدد الرسائل : 2
العمر : 37
البلد الأم/الإقامة الحالية : صافيتا / دبي
الشهادة/العمل : ادب انكليزي/خبيرة تجميل
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
أهلا وسهلا بك معنا
الأستاذة العزيزة نجود نقلت فأبدعت
إنه الحنين في الذات يحترقُ في داخلي .. كيف غدونا يوماً غرباء يعجز أحدنا أن يلتقي بالآخر
كيف انطوينا في صفحات الغياب .. وتركنا ظلّ الياسمين للذبول .. وهجرنا أرصفة اللقاء ..
ما أكثر الكلمات .. وما أقلّها .. حين أستغيث بها لتنقذني من السقوط ..
كان جميلٌ أن يبقى لنا مكان يجمع حطام أمنياتنا .. ما أكثرها الأمكنة التي تحتضن الذكريات .. وما أكثر دموعنا التي تسقي ذاكرتنا .. مالهذه الذاكرة تكبر ! وأنا التي أعددت نفسي للنسيان ..
ما لها تبدو ناصعة ً مشرقة ً وكأنها تتجدد و تتغذى بفقدانها ..
كيف استطعنا أن نلفّّ قلوبنا بغطاءٍ من الزجاج ؟ ..
الأستاذة العزيزة نجود
مساء الخير
أحيانا تتحطم أمانينا قبل ان تولد
أحيانا يموت الحب في المهد
نفترق في دروب الحياة والألم يفوت الحد
رائع جدا ما نقله قلمك الجميل
أرحب بكِ في مملكتك عزيزتي نجود فقد سررت جدا بتواجدك معنا
سأنتظر جديدك بشوق وحب
حسناء
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: صفحات الحنين والغياب
أيها الحنين الراحل إلي
تعبت من غربتي وترحالي اليك
تعالي وأعد لي روحي
المتناثرة في مدنك
البعيدة ..
أهلا وسهلا استاذة نجود
نرحب بك في المنتدى ونقول لك مئة اهلا وسهلا
ونبارك أولى مشاركاتك الحلوة
سلمت يداك على ما اتيتينا به
مساحة من التصفيق
أتركها لكِ هنا
دمت بكل حب
جو
تعبت من غربتي وترحالي اليك
تعالي وأعد لي روحي
المتناثرة في مدنك
البعيدة ..
أهلا وسهلا استاذة نجود
نرحب بك في المنتدى ونقول لك مئة اهلا وسهلا
ونبارك أولى مشاركاتك الحلوة
سلمت يداك على ما اتيتينا به
مساحة من التصفيق
أتركها لكِ هنا
دمت بكل حب
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
مواضيع مماثلة
» أكتب بقلبي على صفحات حبي
» صفحات من الحسكة على اليوتوب
» البندقية ....الجمال على صفحات المياه
» أشجار الحنين
» «الحنين الى المَعْبد»
» صفحات من الحسكة على اليوتوب
» البندقية ....الجمال على صفحات المياه
» أشجار الحنين
» «الحنين الى المَعْبد»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى