أحلى الهدايا
صفحة 1 من اصل 1
أحلى الهدايا
أحلى الهدايا
للشاعر والأديب المهندس الصديق الياس قومي
خطوات ونلتقي الميلاد...
الأسواق والمحلات التجارية تفتح أبوابها منذ الصباح الباكر.
الناس جميعها تسعى لشراء لوازم العيد .
هناك من يدون طلباته كي لاينسى إحداها ،
وما نوع الهدية التي سوف يقدمها، لعزيزٍ لديه، أو شقيقته أو لطفلة .
ولربما لصديقته وقديكون لوالدته العجوز أيضاً نصيبٌ من تلك العلب المزركشة التي ينتظر الكثيرون كي يقدموها صباح العيد.
بعد أن أرتاحت لليالٍ تحت أفياء شجرة الميلاد، أو في إحدى زوايا البيت .
المنظر يبدو جميلاً، الباعة في كل مكان، فرحون بما يشتريه هؤلاء الناس. صغاراً كانوا أو من الكبار. الجميع يستفيد ويربح خلال الأيام التي تسبق الميلاد؟! لكن مَنْ مِنَّا فكرَ بالطفل يسوع؟!
نحنُ مَنْ نسعى أن نبدو في يوم عيده بأحلى الثياب وأجملها ؟!
جميعنا فكرنا بعضنا ببعض، حسنا فعلنا... لكن الأحسن هو ما لم نفعله بعد؟!
ترى ماذا أشترينا لمَنْ نحتفل بقدومه؟! وأية هديةٍ تليق به ، ثوب، أم علبة عطرٍ، أو باقة ورد أو كلمة حب ؟!
ترى أي نوع من الهدايا يحبها يسوع ؟!
أنا أعلم والدي مايحب لذا إشتريت له هديته!!
وماري تعلم مايحبذه زوجها فاشترتها له.
جاك سبق يوم تحدثنا، علمتُ ماتستهويه نفسه من هدية.
ومنى كانت قد لمحت إنها تحب شالا،ً لتضعه على كتفيها ،
وعماد كانت قد أعلمته زوجته إنها ترغب في شراء ثوب جديدٍ لها .
لايأخي...؟! الطفل يسوع هو أيضا يحب ذات الهدايا؟
هو لم يختلف عن أطفال العالم، لا لا ماذا تقول؟!
هل تذكر ماقاله: أعطني قلبك!! نعم يأخي أعلم ذلك!!
لكن دعني أهمس في أذنيك:
الرب يحب الهديا ايضاً، ولِمَ تستغرب أو تتعجب مما أقوله ؟!
وما عساني أن أشتري له هدية؟!
إنها هدية مثل تلك التي يشتريها الناس.
وماذا تقصد، أعني إنَّ أجمل الهدايا وأحلاها ،
تلك التي نقدمها لطفلٍ فقير، أو يتيم.
لقد حدثتني عن هدية للطفل يسوع،
ولم تحدثني عن هدية لطفلٍ محتاج؟!
هذا هو السر هو من حدثنا كثيراً عن ذلك.
ولتثق إنَّ طفل المغارة قد أبتهجت نفسه وفرح جداً،
لأنك قدمتها لأحد إخوته الصغار.
وبهدية السماء نسعدُ دوماً .....؟!
*** *** ***
للشاعر والأديب المهندس الصديق الياس قومي
خطوات ونلتقي الميلاد...
الأسواق والمحلات التجارية تفتح أبوابها منذ الصباح الباكر.
الناس جميعها تسعى لشراء لوازم العيد .
هناك من يدون طلباته كي لاينسى إحداها ،
وما نوع الهدية التي سوف يقدمها، لعزيزٍ لديه، أو شقيقته أو لطفلة .
ولربما لصديقته وقديكون لوالدته العجوز أيضاً نصيبٌ من تلك العلب المزركشة التي ينتظر الكثيرون كي يقدموها صباح العيد.
بعد أن أرتاحت لليالٍ تحت أفياء شجرة الميلاد، أو في إحدى زوايا البيت .
المنظر يبدو جميلاً، الباعة في كل مكان، فرحون بما يشتريه هؤلاء الناس. صغاراً كانوا أو من الكبار. الجميع يستفيد ويربح خلال الأيام التي تسبق الميلاد؟! لكن مَنْ مِنَّا فكرَ بالطفل يسوع؟!
نحنُ مَنْ نسعى أن نبدو في يوم عيده بأحلى الثياب وأجملها ؟!
جميعنا فكرنا بعضنا ببعض، حسنا فعلنا... لكن الأحسن هو ما لم نفعله بعد؟!
ترى ماذا أشترينا لمَنْ نحتفل بقدومه؟! وأية هديةٍ تليق به ، ثوب، أم علبة عطرٍ، أو باقة ورد أو كلمة حب ؟!
ترى أي نوع من الهدايا يحبها يسوع ؟!
أنا أعلم والدي مايحب لذا إشتريت له هديته!!
وماري تعلم مايحبذه زوجها فاشترتها له.
جاك سبق يوم تحدثنا، علمتُ ماتستهويه نفسه من هدية.
ومنى كانت قد لمحت إنها تحب شالا،ً لتضعه على كتفيها ،
وعماد كانت قد أعلمته زوجته إنها ترغب في شراء ثوب جديدٍ لها .
لايأخي...؟! الطفل يسوع هو أيضا يحب ذات الهدايا؟
هو لم يختلف عن أطفال العالم، لا لا ماذا تقول؟!
هل تذكر ماقاله: أعطني قلبك!! نعم يأخي أعلم ذلك!!
لكن دعني أهمس في أذنيك:
الرب يحب الهديا ايضاً، ولِمَ تستغرب أو تتعجب مما أقوله ؟!
وما عساني أن أشتري له هدية؟!
إنها هدية مثل تلك التي يشتريها الناس.
وماذا تقصد، أعني إنَّ أجمل الهدايا وأحلاها ،
تلك التي نقدمها لطفلٍ فقير، أو يتيم.
لقد حدثتني عن هدية للطفل يسوع،
ولم تحدثني عن هدية لطفلٍ محتاج؟!
هذا هو السر هو من حدثنا كثيراً عن ذلك.
ولتثق إنَّ طفل المغارة قد أبتهجت نفسه وفرح جداً،
لأنك قدمتها لأحد إخوته الصغار.
وبهدية السماء نسعدُ دوماً .....؟!
*** *** ***
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى