خَاصَمْتُ دَهرِيْ.

اميرة الجزائرية كتب:خاصمت دهري فاجعا من المغول والتاتار
ذلك لانهم قضوا على اشتات العباد
فرقوا وتناسو حق الحكماء
من اكون انا طبعا انا مجرد شاهد بهتان
قربوا الحواشي واعلنوا السلطة البلهاء
ونحن عبيد تحت اللواء
خاصمت دهري وما لي سواه
من رفيق اشكوا غدر البلهاء
يا من الفتم البوح بالمهاترات
كفوا عني وعن شعبي
اني مجرد كادح في هذه الحياة
كلمات ولا اجمل تغوص في واقع سادي يحكمه السادة من السلطة ونحن مذعنون في دهر كففنا فيه السؤال .تحياتي

العبيدي جو كتب:

برهان محمَّد سيفو كتب:فَيا قَلبُ لا تَجزعْ لِنَكْثِ أَحِبَّةٍ
فَلَمْ يبقَ في دُنيا الغَرامِ مُجِيْرَا

فَوَا أَسفِي أنَّ السَّفاهَةَ قد طَغَتْ
وَ صَارَتْ لأَنذَالِ الزَّمانِ سَفِيرَا

و لَكِنَّهُمْ و السَّيفُ سَادَ زمانَهُم
فَأَوصَدَ أَنوارَ السَّماءِ فُجُورَا

فَعَادُوا قَبائلَ قَد تَبدَّدَ شَملُهُمْ
وَ بَاتَ شِقَاقُ الأَهلِ بؤسَ مَصيرَا

و لم يَجهلُوا أنَّ الشَّتَاتَ حَمَاقَةٌ
و أنَّ مَصيرَ المارقِينَ سَعيرَا

فَلَيتَ الَّذي حَطَّ الفَسَادَ بِأُمَّتِي
طَعامٌ لأحشَاءِ الطُّيورِ نُسُورَا

سَبى لُبَّهُمْ أَنَّ الخِلافَةَ دَأَبُهُمْ
و لا خَيرَ فِيهَا حِينَ تُصلَى سَعِيرَا

استاذ برهان
اليوم أطلتَ السهر على شرفات العمر
وتَوسَّدتَ ليلاً مُوجِعَاً وَ طَويلا
وحملت عنّا ,
مخَاصَماً هذا الدَهر

الفضاء اليوم ينتعش سحراً
يتوقد لذةً
يزهو إحتفاءً
كأنه إرتشف رحيقاً
لا يعرف مذاقه
إلاّ تلك الحنجرة ، التي أطلقت شهقتها المدويّة

دعوا قوارير العطر
تسكب الطيب , البخور و العبق
وتقدم قرابين الإعجاب والإجلال والإكبار
من أجل هذا الأستاذ الكبير

مع جل المحبة
جو

حسناء العمري كتب:

الأستاذ العزيز برهان مساء الخير يأسرني حرفك وتذهلني كلماتك قصيدتك اليوم رائعة استوقفتني معانيها قصيدة سطرت بحروف من ذهب شكرا لك من القلب فأنت دائما تتحفنا بالدرر والروائع بورك القلم وصاحبه مع خالص التقدير والاحترام حسناء

هــناء العمري كتب:

الأستاذ المبدع برهان



لا يستطيع قلمي وصف جمال ما وجدته هنا
رائع هو حضورك ورائعة قصيدتك

هكذا عهدناك تصوغ لنا عقودا من ماس
كم راق لي ما قرأت لك

أسجل إعجابي الشديد بما تكتبه أستاذي
دمت مبدعا ومتألقا

تحياتي
هناء