๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات Empty أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات

مُساهمة من طرف سلمى شومري 26/10/2010, 7:24 pm

أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات


- مقدمة :

إنها مسيرة تاريخية جغرافية سياسية حضارية و ثقافية فكرية .. مسيرة نضال ومقاومة واستمرارية و تواصل واتصال وعمل وبناء وتوازن .. عبر عصور طويلة متواصلة منذ اكثر من( 2500 ) عام كمركز إشعاع و تجمع حضاري

مسيرة بدأت ما قبل الميلاد .. واستمرت وتواصلت بالرغم من كل التحديات والصعاب .. على صدر الفرات العظيم المتدفق منذ أن كان الإنسان على وجه هذه البسيطة من الأرض .

أورفا الرها .. رمز وتاج بلاد الشام الشمالية وثغر وسفيرة المنطقة في الإيمان المسيحي نحو الشرق والغرب .. لم تكن أبدا امبراطورية .. وانما مملكة صغيرة لامبراطورية حضارية ثقافية واسعة مستوعبة .. تشع نورا وحضارة للعالم المحيط القريب والبعيد وتتفاعل معه .

أورفا الرها .. ممالك آرامية صغيرة متعاقبة قبل الميلاد .. ومركز إشعاع مسيحي آرامي سرياني هام بعد الميلاد .. يفتح ذراعيه للمحيط بكل الاتجاهات ويستمد قوته من قلب بلاد الشام ويتفاعل مع الشرق والغرب .. من ماردين و حران إلى حلب وانطاكية .. ما بين هدير تدفق الفرات و زرقة واتساع شواطئ البحر الأبيض المتوسط .

- الموقع والجذور والمحيط :

موقع أورفا الرها في بلاد ما بين النهرين وتحديدا في شمال بلاد الشام على الضفة الشرقية للفرات مسافة ( 8 ) كم ..

وسكنها الآراميون في المنطقة منذ آلاف السنين قبل الميلاد ..إلى أن تأسست مدينة " أورهوي " الآرامية على شكل إمارات وممالك مستقلة اسوة بالممالك الآرامية المتناثرة من حلب " اله حدد الآرامي " ومرورا بمملكة حماه في وسط الشام ولغاية مملكة دمشق الآرامية و مملكة الآراميين الفينيقيين على شواطئ البر الأبيض المتوسط ..

وهي ممالك متنافسة فيما بينها ومع الإمبراطوريات المجاورة .. المتفاعلة لغويا وثقافيا وفكريا والمتمازجة تحت حكم الإمبراطوريات السامية من بلاد آشور وبابل وآرام في إطار جغرافيا سياسية موحدة في مواجهة وصراعات مع إمبراطوريات بلاد النيل مصر وبلاد فارس وبلاد الإغريق والرومان لاحقا.


- أورفا الرها..

لؤلؤة الشام ومنارة ساطعة متقدمة على جبين الفرات العظيم ..جوهرة ما بين النهرين وهي عبر حران وماردين ونصيبين تعانق بيمينها نينوى – الموصل لبلاد آشور وتعانق بيسارها انطاكية الكنيسة المسيحية الأولى ..

وتتواصل برا مع حكمة ومنطق وفلسفة الإغريق ..

وتنشر المسيحية في تخوم روسيا وأرمينيا والهند البعيدة .. ومدعومة بعمقها الجغرافي السياسي ( الجيوبوليتيكي ) مع كامل بلاد الشام .. وبلاد الرافدين .. وهي همزة الوصل الحضاري .. لكامل المنطقة وممالكها وامبراطورياتها ثقافيا ولغويا وفكريا ومشاركة وتفاعلا .. في إطار حضارة مشرقية سامية..

- اورفلليون رهاويون .. منذ الأزل :

اورفللي منذ الأزل .. رهاويون منذ الأزل .. وتقول كلمات الأغنية الشعبية الاورفللية .. اورفللي أنا منذ الأزل .. ونفسي تعشق الجمال والجمالية..وهي كلمات الإصرار على الحياة والحرية وحب كل ما هو جميل وخير وعادل في الحياة ..

مع تزايد الثقافة الشعبية : أورومويو اثورويو سوريويو اورهويو .. وبكل الاعتزاز والفخر وبالنضال والعمل الدؤوب .. في أعالي بلاد الشام على الضفة الشرقية لنهر الفرات العظيم.. مع تواجه دائم للعالمين الشمالي الشرقي والشمالي الغربي والنضال الدؤوب للحفاظ على الذات والهوية والخصوصية الاورفللية في البقاء والحفاظ على الذات بروح التكاتف الجماعية ومع التفاعل النشط بالسريانية المسيحية ذات التوجهات المحلية والعالمية معا ..

وهنا العقلانية الحضارية للعمق الرهاوي الحضاري والإيماني المسيحي المتفتح على الآخرين .

إنها أورفا – الرها الآرامية السريانية المسيحية ، وهي المنارة الساطعة في منطقة ( ما بين النهرين ) " دجلة والفرات " وإن كانت أقرب الى الفرات على بعد مسافة ( 8 ) كيلومتر ، حيث شعاع نورها يمتد ليصل ضفاف دجلة شرقا عبر ( حران ) القريبة ولغاية نينوى – الموصل في بلاد الرافدين – بلاد آشور وبابل الامبراطوريات العظيمة التي هزت العالم المحيط والبعيد بالقوة العسكرية المنظمة وبقوة حضارة أعمال البناء وتشييد القصور ( برج بابل وتماثيل الثور المجنح والحدائق المعلقة ) ،

ومن ناحية أخرى تقترب أورفا الرها من انطاكية – المنطلق المسيحي الأول عبر كنيسة انطاكية السريانية الأرثوذكسية " الكنيسة الأم " ..

وهذا التقارب الروحي والجغرافي الثقافي والديني المتين ما بين أورفا الرها وإنطاكية ومعا بالاتجاه نحو الشمال والغرب إلى تخوم أرمينيا وروسيا ولغاية بلاد الإغريق واليونانيين القدماء غربا ، ومع الاحتفاظ بالعمق الآرامي السرياني لبلاد الشام جنوبا من ممالك آرامية متفرقة من (حلب ) والإله الآرامي ( حدد ) ومرورا بمملكة حماه ثم مملكة دمشق .. ممالك آرامية قبل انتشار المسيحية.


وهكذا تكون أورفا الرها الثغر الآرامي الشامي للانطلاق غربا وشمالا وشرقا ..

إلى بلاد الإغريق وروسيا وبلاد فارس والهند في أقصى الشرق .. وكأن أورفا الرها ( المنطقة الجغرافية السياسية الإستراتيجية ) الحرة بتماس مباشر في مواجهة ومقابلة العالم الخارجي والحضارات المجاورة ونقطة انطلاق وارتكاز للتمازج والتفاعل والتبادل ..

ونقطة منارة بقيت ساطعة بآراميتها وسريانيتها ومسيحيتها في ظروف تاريخية وسياسية صعبة وغير مستقرة نسبيا نظرا لكونها ( تقاطع ) المصالح ( الدولية ) آنذاك ..

ومن هنا الأهمية التاريخية المسيحية الكبرى للكنيسة الانطاكية السريانية الأرثوذكسية في الحفاظ على التراث الآرامي من ناحية والإيمان المسيحي من ناحية أخرى .. بالرغم من الانشقاقات المذهبية العاصفة لاحقا ..

إلى سريان قديم ، سريان يعاقبة ( غربيون ) ، سريان ( نساطرة ) شرقيون وسريان موارنة .. حتى مصطلح ( السريان ) بمعنى كل مسيحيي ( الشرق الأوسط ) وتفصيلاته الجزئية تحت سقف أو مصطلحات سياق تاريخي متتالي أو متزامن .. ( آشور – بابل – آرام - سريان – كلدان – موارنة – شرقيين – غربيين – يعاقبة – نساطرة – ماردينلليين – اورفلليين – طورانيين / طوارنة وغير ذلك من تسميات بمرجعيات مكانية جغرافية او تبعية او مرجعيات دينية مذهبية .. أرثوذكس – كاثوليك – بروتستانت / إنجيليين .. ولكل وجهات نظره في أمور الايمان المسيحي بجزئياته.. التراثية التقليدية او اللاهوتية المذهبية او حتى المسائل اللغوية الثقافية ..إذ ان اللغة السريانية قد تستخدم في كنائس حتى غير سريانية ( تراثيا وجذورا ) ، كما كان البلاط الامبراطوري الفارسي الإيراني في ظروف تاريخية معينة قد استخدم اللغة الآرامية / الآشورية في أمور وشؤون الحياة والقوانين والعلوم وغير ذلك ) .



- أورفا – الرها .. بالحقائق والأرقام عبر العصور :

ويعود تأسيس مدينة أورفا – الرها من قبل آراميي منطقة ما بين النهرين الغربية الشمالية وبالتفاعل الطبيعي مع المناطق الشرقية وتأسيس مجتمع أورهوي – إديسا – الرها – أورفا وقد تحولت أورفا الى منارة " آرامية عالمية " وخاصة مع اعتناقها المسيحية ( حكاما ومجتمعا ) في الفترة الأولى المبكرة من انتشار المسيحية. وتأسيس أورفا- الرها يعود الى حوالي عام ( 400 ) قبل الميلاد وهيمنة اللغة الآرامية على هذه الحياة المستقرة المدنية.. من قبل الآراميين المستقرين على ضفاف الفرات التاريخي العظيم والتسمية الأولى للمدينة بالآرامية ( السريانية ) : " أورهوي- أورهويه " Urhoy ) ( .

وتبدأ المسيرة التاريخية الحضارية على مدار متواصل منذ 2500 عام إلى اليوم .. (500 ) عام قبل الميلاد ، ثم (2000 ) عام بعد الميلاد .. ومازالت أورفا اليوم مأهولة ونابضة بالحياة .. متواصلة ومستمرة.. وهي ارض آبائنا وجدودنا .. وفيها تراثنا وتاريخنا المشرق والمشرف لنا وللسريان في كامل هذه المنطقة وللمسيحية العالمية جمعاء.


- وفيما يلي أورفا- الرها ومراحلها التاريخية الزمنية المتسلسلة على مدى (2500) سنة :


عام ( 137 ) ق.م. ----------------- قيام مملكة ( أوسروينه ) ( Osroene ).

أعوام ( 132 – 127 ) ق.م. ------- أول حاكم آرامي " أريو " .

عام (100 ) ق.م. ----------------- مملكة رومانية – حكام سلالات آرامية ( أبجر – معنو ).

- عام ميلاد السيد المسيح - : -- ملوك الأباجرة واعتناق المسيحية .

عام ( 114 – 214 ) م. ----------- الحكم الروماني – استمرار حكم الأباجرة السريان .

مع تسمية المدينة ( إديسا ) ( Edessa) –

المدينة المباركة .

عام ( 260 ) م. ------------------- حكم الفرس .

عام ( 300 ) م. ------------------- مركز مسيحي ( بيزنطي ) .

عام ( 639 ) م. -------------------- فتح ودخول العرب والتسمية ( الرها ) العربية .

عام ( 1094 ) م. ------------------ الحاكم الأرمني ( طوروس ) .

عام ( 1098 ) م. ------------------ الحروب الأوروبية الصليبية ( إمارة انطاكية ، إمارة الرها ) .

عام ( 1144 ) م. ------------------ حكم المماليك .

عام ( 1170 ) م. ------------------ الجامع الكبير - الكنيسة الحمراء ( منديل المسيح ) .

عام ( 1637 ) م. ------------------ حكم العثمانيين وتسمية ( أورفا ) ( Urfa) .

عام ( 1924 ) م. ------------------ الهجرة والانتقال " القافلة الأخيرة " .



- وهكذا فنحن أمام تاريخ موثوق ومدون لمدينة ( أورهوي ) الآرامية السريانية منذ حوالي عام ( 500 ) قبل الميلاد ولغاية اليوم عام ( 2000 ) ميلادي بتسمية ( أورفا ) . أي ( 2500 ) عام من تاريخ وحضارة وإيمان وثقافة .. ، منها ( ألف ) عام تحت حكم آرامي سرياني ، و ( ألف ) عام من التفاعل والتبادل والتمازج العربي – الآرامي – السرياني .. وبروز الحضارة العربية الإسلامية في العهود الأموية والعباسية في دمشق وبغداد .. ولغاية فتح – سقوط القسطنطينية على يد العثمانيين ( الأتراك ) عام ( 1516 ) وامتداد الحكم العثماني لغاية أبواب قلب أوروبا على أسوار ( فيينا ) .



- هذه هي أورفا – الرها :

الآرامية السريانية جذورا وثقافة والمتفاعلة مع حضارات الإغريق واليونان والرومان وبالتمازج مع الحضارة والثقافة العربية الإسلامية عبر كل العصور اللاحقة ، وكأن أورفا الرها ملتقى وتقاطع كل الحضارات المجاورة والبعيدة .. وفي ذلك يكمن البعد الحضاري الإنساني العالمي الشمولي للحضارات السامية من بلاد أكاد وسومر إلى بلاد آشور وبابل وآرام .. وتبقى أورفا الرها من أهم مناراتها الساطعة .


بقلم: المهندس بيير حنا إيواز / باحث وكاتب
سلمى شومري
سلمى شومري
مـشــرفـــــة
مـشــرفـــــة

انثى
عدد الرسائل : 255
البلد الأم/الإقامة الحالية : أترا د سورايه
الهوايات : معاقرة التاريخ والادب
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات Empty رد: أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات

مُساهمة من طرف وليم جبران 26/10/2010, 7:34 pm

شكراً عزيزتي سلمى على هذه المعلومات عن أورفا الرها

وهذه معلوماتي عن الرها ومدرستها :

الرها في السريانية (أورهوي) وسماها اليونان edessa أديسا وتدعى اليوم أورفا
إشتهرت مملكتها السريانية التي تأسست عام 132ق.م بواسطة ملكها أريو(الأسد)
وفي عهد ملكها أبجر الخامس أوكومو (الأسود) ظهر المسيح للعالم
ودخلت المسيحية اليها بواسطة مار أدى البشير
وأعلن الدين المسيحي فيها لأول مرة في التاريخ كدين رسمي للدولة
وأمام هذه الشهرة وهذه الأهمية للرها أسس ملوكها الأباجرة مدرسة كبيرة فيها
واشتهرت بالأكثر وتقدمت في عهد مار أفرام السرياني كمعلم فيها ومدير لها منذ عام 363
وامتدت شهرتها في القرن التالي وكانت مركزاً للعلوم والمعارف على أنواعها حتى أنها دعيت أثينا الشرق
فكان الطلاب يفدون إليها من العالم المعروف آنئذ في الشرق والغرب ونالت في زمانها أهمية كبيرة
بمستوى أعظم الجامعات العالمية اليوم
وبسبب تغلغل البدعة النسطورية فيها أغلقها الملك زيتون عام 489 .

محبتي وليم
وليم جبران
وليم جبران
سـوري عتيق
سـوري عتيق

ذكر
عدد الرسائل : 253
البلد الأم/الإقامة الحالية : أتري بريخا
الشهادة/العمل : متقاعد
الهوايات : الثقافات والآداب والتاريخ
تاريخ التسجيل : 04/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات Empty رد: أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات

مُساهمة من طرف حسناء العمري 27/10/2010, 6:46 pm




الأستاذة الغالية سلمى


شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجميل
سلمت يداك على هذه المعلومات القيمة


احترامي وتقديري
حسناء
أورفا الرها .. منارة الشام على الفرات 238669







حسناء العمري
حسناء العمري
المشرفـة العامـة
المشرفـة العامـة

انثى
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى