رقص المازور
+4
سليم سليم
العبيدي جو
حسناء العمري
وجيهة عبد الرحمن
8 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: نداء اللازورد - وجيهة سعيد
صفحة 1 من اصل 1
رقص المازور
رقص المازور
ثَمَّ رقص, نعم رقصٌ يحفر ذاكرتي كحيوان الخلد يحفر في الظلام.
فقد كانت ليلة ٌ مريبةٌ, لأنَّ الظلام يبيِّتُ الشرَّ ويقتل براءة الأحداق,كما يشاع عنهُ .
فهو الذي يزرع حقول ألغام في دروب الشمس, في تلك الليلة صار عقلي كسهم ينطلق من وتر قوسهِ .
بدأت منذ أن استدار الأفق, وأخذت لجَّةُ اليحر تمتصُّ الشاطئ, وكابنة ملَّت حياة القصور و الغلمان فهاجت كلبوة تبحث عن فريسة لصغارها, بدأت أخطو الخطوة الأولى, وما بعث الارتياح في نفسي ودفعني لئن أعتصم بالصمت, هو أنني كنت على يقين بأنَّني أخطو على سفح عشبٍ أزغب.
البداية التي بدأت بها رقصي, أعادتني إلى ما يشبه الحياة الهلامية التي ليس في مستطاع أحد الإمساك بها, فإفلاتها يقين لامحالة, وبالرغم من ذلك كان لابد لي من الاختباء في قناع العتمة, على أنَّ الحكايات القديمة من الصعب سردها, لأنّها ستفتح معبراً لزحف أفعوان الصيف بالتسلل إلى أسرَّتنا, والمبيت فيها, وهل لنا النوم مع أفعوان, لابد أنَّها صفعة مؤلمة من القدر, لذا اخترت الرقص المنهمك في اللاعودة .
كنت أنصب كمائني, لأتعرَّف على مصارعي من جديد, وبعد تعب ولهاث جثوت على ركبتيَّ ألتقط أنفاسي, أمتزج باللامرئي, أغمض عيني فيغزل نول الحقيقة أوهامي.
تراءى لي طيفان, ثمَّة طيفان هناك على مرأى مني غير بعيدين
أسمعهما .... لاأدري ربما يتعاركان, أو ربما يتناجيان, أعلم بأنَّهُ لن يكون ثمَّة طيف رابع لأنَّني كنتُ أنا الثالث....
مازلت ألهث بإيقاع رتيب للرؤى تقول له:
- أنتَ من علمها الرقص..
- لالا أبداً... كنت أشعر بها تصمت وتبتعد, الطيف الثاني يخطو خطوة إلى الوراء ويقول.
أبتسم في سريرتي .... لامتاريس للسعادة هنا, فكل شيء بدأ ينجلي أمامي...
أراهما يتشظيان اعترافاً....
- لو لم نفتح البوابات, لما خطت تلك العتبة, والان لما فرَّت بقدميها الحافيتين,لما انغرزت قدماها في الوحل...
اسمعهما, ابتسم, أراهما وهما لايرياني, طالما رأيتهما.
خالجني شعور بالندم, رغبتُ بالعودة إلى الوراء, لكنني كنتُ محاطة بأشياء لاأدري كنهها.... أشياء دفعتني إلى المضي.
كان علي فعل شيء, قلت في نفسي:
- لم يكن يجدر بي المضي في ذلك الدرب...
ثمَّ أعود فأهز رأسي بالنفي...
لكن كان لابد من أن أختار طريقاً ما وحدي, فمنذ أن فتحت بصيرتي وتنفستْ رئتي, لم أجد نفسي أمضي وحدي في قرار, كانا يقدمان لي برنامجي كل صباح على سفرة الفطور, يملون عليَّ واجباتي, يفكرون عني في كل ما يتعلق بي وبهم, حتى بتُّ أكره نفسي, فهي لم ترضني يوماً.
لاأتكلَّم إلا قليلاً, أسمع قدر ما يشاؤون...
يتركون الأبواب مفتوحة على مصراعيها, فأنا لن أخترقها وأخرج طالما لم يدرج خروجي على قائمة مهامي وواجباتي.
من نافذتي رأيت الكلَّ يحلم, ووجدتُ نفسي أصمت, أحزن, أحزن على أشياء منتهية أو ربما لم تنتهِ.
كنتُ قد قطعتُ شوطاً من حياتي حين ذات مرَّة تنقلّتُ في غرفتي المشرَّعة أبوابها ونوافذها, بخطاً طويلة, كانت طويلة, وقفزت عالياً, قفزت في الهواء, وفتحتُ ذراعي...
أذكر بأنّني تنفستُ عميقاً تلك الليلة... هل كنتُ أقود مبتعدة عن نفسي, ربما لأنّني منذ تلك الليلة بدأت أغلق الأبواب وأوصدها.
تدرَّبتُ مطوَّلاً على النطق بكلمات لم أعتدها, وركضتُ كثيراً في أرجاء عالمي في غرفتي المهمَّشة.
تلك الليلة كانت البداية, كانت الموجة التي ارتطمت بالشاطئ فتشظتْ.
وحين تيقنتُ بأنَّني غير باقية لامحالة, رقصتُ ...رقصت حتى الانهاك.
اعتدتُ القفز والحركات البهلوانية, كنت أرقص كل ليلة رقصة مختلفة, وآثرت بعدها الشوارع, نعم كان عليَّ أن أعرف كيف يحلمون( فالشوارع غرف بلا جدران إن أردت التوغل فيها ) ليست أشبه بالغابات ذوات الفضاءات الممتدة والأفخاخ حيثُ تضع قدميك.
فتحتُ النوافذ مجدداً وخرجت خلسة منهم, وها أنا هنا الآن بعد أن جعلت الشمس في ظهري توقاً للشفاء...
على أنَّني أظنُّ أن الشفاء وحده لايكفيني, عليَّ عدم العودة
إذ أن العودة إلى الوراء ربما ستسبب لي كدمات أخرى على نوافذ الذاكرة المهجورة.
المازور: طائر ذو ألوان خضراء وزرقاء وحمراء , غنه صياد ماهر يغطس في الماء ويصطاد الأسماك الصغيرة ويعود ليقف فوق نبات القصب أو ما شابه , يأكل ما اصطاده بهدوء
ثَمَّ رقص, نعم رقصٌ يحفر ذاكرتي كحيوان الخلد يحفر في الظلام.
فقد كانت ليلة ٌ مريبةٌ, لأنَّ الظلام يبيِّتُ الشرَّ ويقتل براءة الأحداق,كما يشاع عنهُ .
فهو الذي يزرع حقول ألغام في دروب الشمس, في تلك الليلة صار عقلي كسهم ينطلق من وتر قوسهِ .
بدأت منذ أن استدار الأفق, وأخذت لجَّةُ اليحر تمتصُّ الشاطئ, وكابنة ملَّت حياة القصور و الغلمان فهاجت كلبوة تبحث عن فريسة لصغارها, بدأت أخطو الخطوة الأولى, وما بعث الارتياح في نفسي ودفعني لئن أعتصم بالصمت, هو أنني كنت على يقين بأنَّني أخطو على سفح عشبٍ أزغب.
البداية التي بدأت بها رقصي, أعادتني إلى ما يشبه الحياة الهلامية التي ليس في مستطاع أحد الإمساك بها, فإفلاتها يقين لامحالة, وبالرغم من ذلك كان لابد لي من الاختباء في قناع العتمة, على أنَّ الحكايات القديمة من الصعب سردها, لأنّها ستفتح معبراً لزحف أفعوان الصيف بالتسلل إلى أسرَّتنا, والمبيت فيها, وهل لنا النوم مع أفعوان, لابد أنَّها صفعة مؤلمة من القدر, لذا اخترت الرقص المنهمك في اللاعودة .
كنت أنصب كمائني, لأتعرَّف على مصارعي من جديد, وبعد تعب ولهاث جثوت على ركبتيَّ ألتقط أنفاسي, أمتزج باللامرئي, أغمض عيني فيغزل نول الحقيقة أوهامي.
تراءى لي طيفان, ثمَّة طيفان هناك على مرأى مني غير بعيدين
أسمعهما .... لاأدري ربما يتعاركان, أو ربما يتناجيان, أعلم بأنَّهُ لن يكون ثمَّة طيف رابع لأنَّني كنتُ أنا الثالث....
مازلت ألهث بإيقاع رتيب للرؤى تقول له:
- أنتَ من علمها الرقص..
- لالا أبداً... كنت أشعر بها تصمت وتبتعد, الطيف الثاني يخطو خطوة إلى الوراء ويقول.
أبتسم في سريرتي .... لامتاريس للسعادة هنا, فكل شيء بدأ ينجلي أمامي...
أراهما يتشظيان اعترافاً....
- لو لم نفتح البوابات, لما خطت تلك العتبة, والان لما فرَّت بقدميها الحافيتين,لما انغرزت قدماها في الوحل...
اسمعهما, ابتسم, أراهما وهما لايرياني, طالما رأيتهما.
خالجني شعور بالندم, رغبتُ بالعودة إلى الوراء, لكنني كنتُ محاطة بأشياء لاأدري كنهها.... أشياء دفعتني إلى المضي.
كان علي فعل شيء, قلت في نفسي:
- لم يكن يجدر بي المضي في ذلك الدرب...
ثمَّ أعود فأهز رأسي بالنفي...
لكن كان لابد من أن أختار طريقاً ما وحدي, فمنذ أن فتحت بصيرتي وتنفستْ رئتي, لم أجد نفسي أمضي وحدي في قرار, كانا يقدمان لي برنامجي كل صباح على سفرة الفطور, يملون عليَّ واجباتي, يفكرون عني في كل ما يتعلق بي وبهم, حتى بتُّ أكره نفسي, فهي لم ترضني يوماً.
لاأتكلَّم إلا قليلاً, أسمع قدر ما يشاؤون...
يتركون الأبواب مفتوحة على مصراعيها, فأنا لن أخترقها وأخرج طالما لم يدرج خروجي على قائمة مهامي وواجباتي.
من نافذتي رأيت الكلَّ يحلم, ووجدتُ نفسي أصمت, أحزن, أحزن على أشياء منتهية أو ربما لم تنتهِ.
كنتُ قد قطعتُ شوطاً من حياتي حين ذات مرَّة تنقلّتُ في غرفتي المشرَّعة أبوابها ونوافذها, بخطاً طويلة, كانت طويلة, وقفزت عالياً, قفزت في الهواء, وفتحتُ ذراعي...
أذكر بأنّني تنفستُ عميقاً تلك الليلة... هل كنتُ أقود مبتعدة عن نفسي, ربما لأنّني منذ تلك الليلة بدأت أغلق الأبواب وأوصدها.
تدرَّبتُ مطوَّلاً على النطق بكلمات لم أعتدها, وركضتُ كثيراً في أرجاء عالمي في غرفتي المهمَّشة.
تلك الليلة كانت البداية, كانت الموجة التي ارتطمت بالشاطئ فتشظتْ.
وحين تيقنتُ بأنَّني غير باقية لامحالة, رقصتُ ...رقصت حتى الانهاك.
اعتدتُ القفز والحركات البهلوانية, كنت أرقص كل ليلة رقصة مختلفة, وآثرت بعدها الشوارع, نعم كان عليَّ أن أعرف كيف يحلمون( فالشوارع غرف بلا جدران إن أردت التوغل فيها ) ليست أشبه بالغابات ذوات الفضاءات الممتدة والأفخاخ حيثُ تضع قدميك.
فتحتُ النوافذ مجدداً وخرجت خلسة منهم, وها أنا هنا الآن بعد أن جعلت الشمس في ظهري توقاً للشفاء...
على أنَّني أظنُّ أن الشفاء وحده لايكفيني, عليَّ عدم العودة
إذ أن العودة إلى الوراء ربما ستسبب لي كدمات أخرى على نوافذ الذاكرة المهجورة.
المازور: طائر ذو ألوان خضراء وزرقاء وحمراء , غنه صياد ماهر يغطس في الماء ويصطاد الأسماك الصغيرة ويعود ليقف فوق نبات القصب أو ما شابه , يأكل ما اصطاده بهدوء
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
الأستاذة العزيزة وجيهة مساء الخير ما أروع وما أبدع ما سطره قلمك الجميل هنا.. لا أعلم بأي الحروف أو الكلمات أخطها .. لأوفيك حقك الكامل من الشكر ينحني لك القلم وصاحبته إجلالا وإعجابا لهذا الابداع الكبير.. أنا جد سعيدة لمروري من هنا.. لروحك باقة ورد وياسمين لك ودي ومحبتي حسناء |
عدل سابقا من قبل حسناء العمري في 13/4/2011, 5:07 pm عدل 1 مرات
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
الندية حسناء العمري
يكفي انك تلمست بروحك كلماتي ، هذا النص أهديه إلى كل انثى لم ترضى بالقيود تكبل يديها .
لكل انسان طريقته في التعبير عن ذاته والسعي إلى تحقيق أحلامه
فكان في رقص المازور (الرقص)المجازي بالقفز عاليا فوق كل التابوات والموروث
عزيزتي هذه أنا بينكم في مملكة الأحلام لنحلم معا بغد أفضل
مودتي
وجيهة
لكل انسان طريقته في التعبير عن ذاته والسعي إلى تحقيق أحلامه
فكان في رقص المازور (الرقص)المجازي بالقفز عاليا فوق كل التابوات والموروث
عزيزتي هذه أنا بينكم في مملكة الأحلام لنحلم معا بغد أفضل
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
ليل يزرع حقول ألغام في دروب الشمس ورقص ,
وصياد ماهر بألوان يعشقها..
يا ابنة النور ايتها اللبوة التي تبحث عن فريسة لصغارها..
إن أفعوان الصيف كاد يقضّ مضاجعكم
افتحي اليوم نوافذكِ للشمس ففيها الشفاء...
وامضي للأمام...
اقفزي فوق الموروث
واهجري تلك الذاكرة ذات الكدمات.....
وصياد ماهر بألوان يعشقها..
يا ابنة النور ايتها اللبوة التي تبحث عن فريسة لصغارها..
إن أفعوان الصيف كاد يقضّ مضاجعكم
افتحي اليوم نوافذكِ للشمس ففيها الشفاء...
وامضي للأمام...
اقفزي فوق الموروث
واهجري تلك الذاكرة ذات الكدمات.....
استاذة وجيهة
كثيرا ما أجد راحتي حين أقرأ لكِ كما اجد شفاء لغِلّي...
فالكتابة هي سلاح أبيض كما هي عالم يمنح من يهيم به الصفاء ومن ثم الحكمة
وأنتِ الثائرة - الرائقة, الحكيمة
هنا في رقص المازور
تذوقنا طعم ادبي متناغم ومنسجم
ما اجمل رقصات أناملكِ على الورق
وإيقاع حركة الكلمات وهي ترقص
في حوار تام بين الألم والدلالة والشعور..
أسعدني وجودك بيننا...
تحياتي ومودتي
جو
كثيرا ما أجد راحتي حين أقرأ لكِ كما اجد شفاء لغِلّي...
فالكتابة هي سلاح أبيض كما هي عالم يمنح من يهيم به الصفاء ومن ثم الحكمة
وأنتِ الثائرة - الرائقة, الحكيمة
هنا في رقص المازور
تذوقنا طعم ادبي متناغم ومنسجم
ما اجمل رقصات أناملكِ على الورق
وإيقاع حركة الكلمات وهي ترقص
في حوار تام بين الألم والدلالة والشعور..
أسعدني وجودك بيننا...
تحياتي ومودتي
جو
احب ان انوه للقراء أن هذه القصة حاصلة على جائزة عبد السلام العجيلي للقصة القصيرة 2008 وجائزة مجلة العربي الكويتية
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
عزيزي جو
هذا الكلام يخترق الروح ن حقا هذه هي مملكة الأحلام
على أن لانكتفي بالحلم بل نسعى سعي (ابن ماجد) في تحقيقها لأننا نستحق أن نعيش بشكل أفضل
وكل ما في الحياة يستحق الوقوف عليه والعمل من أجله .
ببساطة الحياة جميلة ونحن من نمد من أجلها
مودتي
وجيهة
على أن لانكتفي بالحلم بل نسعى سعي (ابن ماجد) في تحقيقها لأننا نستحق أن نعيش بشكل أفضل
وكل ما في الحياة يستحق الوقوف عليه والعمل من أجله .
ببساطة الحياة جميلة ونحن من نمد من أجلها
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
الاستاذة وجيهة عبد الرحمن سعيد
أيتها الأستاذة الفذة
أعترف إليك أنني أعدت قراءة
هذه الكلمات الرائعة
مرارا وتكرارا
استاذتنا
لا أخفيك سرا أنني حائر عن الرد عليها
فإقبلي مني هذا العجز
ولكني أشكرك وأشد على يدك
بأن تجعلي كلمتك
أمل وطريق
لكل من يتوق إلى الحرية
إلى التخلص من كل الموروثات
البالية التي لم تنفعنا في يوم من الايام
ولن تنفعنا
يدا بيد لنمضي الى حيث النور
وضوء القمر
نرحب بك بيننا أيما ترحيب
ونشد على يديك
وقلوبنا مع ابصارنا مفتوحة لك
دمت بكل خير
أعترف إليك أنني أعدت قراءة
هذه الكلمات الرائعة
مرارا وتكرارا
استاذتنا
لا أخفيك سرا أنني حائر عن الرد عليها
فإقبلي مني هذا العجز
ولكني أشكرك وأشد على يدك
بأن تجعلي كلمتك
أمل وطريق
لكل من يتوق إلى الحرية
إلى التخلص من كل الموروثات
البالية التي لم تنفعنا في يوم من الايام
ولن تنفعنا
يدا بيد لنمضي الى حيث النور
وضوء القمر
نرحب بك بيننا أيما ترحيب
ونشد على يديك
وقلوبنا مع ابصارنا مفتوحة لك
دمت بكل خير
سليم سليم- أمـير الـمنتدى
-
عدد الرسائل : 655
العمر : 61
البلد الأم/الإقامة الحالية : سورية
الشهادة/العمل : مصور
الهوايات : رسم نحت, كتابة خواطر
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
رد: رقص المازور
الرائع سليم
نعم هذه أنا ، أقولها بقوة وجرأة، الحرية الحقيقية هي أن تكون حرا حقيقيا لأنه لم يعق مسيرتنا سوى تلك القيود المزاجية التي بات يكبلنا بها بعضهم، بغية الحد من سيرنا قدما بحياتنا التي نستحقها.
أشكر لك مرورك على كلماتي ، التي تفرزها روحي
مودتي
وجيهة
نعم هذه أنا ، أقولها بقوة وجرأة، الحرية الحقيقية هي أن تكون حرا حقيقيا لأنه لم يعق مسيرتنا سوى تلك القيود المزاجية التي بات يكبلنا بها بعضهم، بغية الحد من سيرنا قدما بحياتنا التي نستحقها.
أشكر لك مرورك على كلماتي ، التي تفرزها روحي
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
ماذا عساني أن أقول...
وقد جف قلمي ...
وتباعدت,, وتبعثرت,, الأحرف بأسطري ...
الكل فر مني قبل أن أعبّر عن دهشتي
وقبل أن أبدأ كلماتي ...
الأستاذة الغالية وجيهة
دمتِ مبدعة
دمتِ راية مثلى
تنشد المدنية والحرية
***
ومن الأحلام الى الأدبية...
جئتِ ايتها المبدعة القديمة الجديدة..
فأهلا بك في مملكتك
أهلا بك في الأدبية
مع كل المودة
فاطمة
وقد جف قلمي ...
وتباعدت,, وتبعثرت,, الأحرف بأسطري ...
الكل فر مني قبل أن أعبّر عن دهشتي
وقبل أن أبدأ كلماتي ...
الأستاذة الغالية وجيهة
دمتِ مبدعة
دمتِ راية مثلى
تنشد المدنية والحرية
***
ومن الأحلام الى الأدبية...
جئتِ ايتها المبدعة القديمة الجديدة..
فأهلا بك في مملكتك
أهلا بك في الأدبية
مع كل المودة
فاطمة
فاطمة عبدالله- مـشــرفـــــة
-
عدد الرسائل : 369
البلد الأم/الإقامة الحالية : المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : قراءة الشعر والخواطر
تاريخ التسجيل : 04/09/2008
رد: رقص المازور
فااااااااااطمة الماطرة كغيمة هذا الصباح
كم أدهشتني قطرات المطر المنسكبة دلالاً من روحك العذبة، وددت لو أكون أنا من تجلس وحيدة ... مسافرة....منتظرة صفير القطار ،علَّه يحملني او يحمل إليَّ أنساما عليلة من احبائي الذين رحلوا قبل الأوان.
مرورك كان عذباً...
مودتي
وجيهة
كم أدهشتني قطرات المطر المنسكبة دلالاً من روحك العذبة، وددت لو أكون أنا من تجلس وحيدة ... مسافرة....منتظرة صفير القطار ،علَّه يحملني او يحمل إليَّ أنساما عليلة من احبائي الذين رحلوا قبل الأوان.
مرورك كان عذباً...
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
الاستاذة الرائعة وجيهة
ما ابدعكِ
وما اروع ما سطره قلمكِ النابض ها هنا
هنيئا لهذا المنتدى بكِ
كل عبارات الشكر والمديح
عاجزة ان توفيكِ حقكِ من الشكر
سلمت اناملكِ الذهبية
نتظر جديدكِ بلهفة وشوق
مع خالص الود
حنين
ما ابدعكِ
وما اروع ما سطره قلمكِ النابض ها هنا
هنيئا لهذا المنتدى بكِ
كل عبارات الشكر والمديح
عاجزة ان توفيكِ حقكِ من الشكر
سلمت اناملكِ الذهبية
نتظر جديدكِ بلهفة وشوق
مع خالص الود
حنين
حنين المدني- الملاك الحنون
-
عدد الرسائل : 904
العمر : 47
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرطوس
الشهادة/العمل : حقوق/ بلا
الهوايات : أدب - ثقافة
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
رد: رقص المازور
دخلت الموقع كزائر الان واذ بي لم اخرج
وكانه كان فاتني شئ
سيدتي
الانيقة
انت اكثر من رائعة
رغم عدم استلطافي لمدينة الحسكةالا اني افاجا بوجود اناس في قمة الروعة في حروفهم
دمت مبدعة
رقص المازور
يقول محمود درويش
على قدر الاحلام تكون الزنبقةاو المشنقة
فالاحلام خلاصنا ياسيدتي
اشكرك من القلب
وكانه كان فاتني شئ
سيدتي
الانيقة
انت اكثر من رائعة
رغم عدم استلطافي لمدينة الحسكةالا اني افاجا بوجود اناس في قمة الروعة في حروفهم
دمت مبدعة
رقص المازور
يقول محمود درويش
على قدر الاحلام تكون الزنبقةاو المشنقة
فالاحلام خلاصنا ياسيدتي
اشكرك من القلب
شمعون يوسف- طبيب وشاعر
-
عدد الرسائل : 54
العمر : 56
البلد الأم/الإقامة الحالية : القامشلي
الشهادة/العمل : طبيب اسنان
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
رد: رقص المازور
حنين الجميلة
ربما الرقص بمعناه المجازي هو ذاك التعبير الصارخ عن الرغبة في التوق من الكثير من الأغلال أو الترويح عن النفس من كربها ،نتذكر زوربا هنا كيف ابتدع تلك الرقصة ، واوغل في الرقص معبرا بذلك عن حزنه على موت ابنه
هذا نحن لابد لنا من استعارة كل الوسائل من الطبيعة لنكون أحرار تليق نفوسنا بما وهبنا الله إياه
شكرا لمرورك عزيزتي
مودتي
وجيهة
ربما الرقص بمعناه المجازي هو ذاك التعبير الصارخ عن الرغبة في التوق من الكثير من الأغلال أو الترويح عن النفس من كربها ،نتذكر زوربا هنا كيف ابتدع تلك الرقصة ، واوغل في الرقص معبرا بذلك عن حزنه على موت ابنه
هذا نحن لابد لنا من استعارة كل الوسائل من الطبيعة لنكون أحرار تليق نفوسنا بما وهبنا الله إياه
شكرا لمرورك عزيزتي
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
الدكتور شمعون يوسف الرائع
بالحلم نرسم أولى خطوات رغبتنا بالتوق من تلك الترهات التي باتت في أعناقنا كأغلال من حديد.
والروعة يا صديقي هي أن تتجاوز ذاتك لتحلم عوضا عن من لا يسعهم الحلم حتى، فتحلم بأن يكون لهم نصيب كبير من التمتع بالحياة ،
شكرا لك لأنك ذكرتني بقول محمود درويش فأنت أكثر من رائع
وشكرا أيضا لمرورك على تخوم كلماتي البسيطة
مودتي
وجيهة
بالحلم نرسم أولى خطوات رغبتنا بالتوق من تلك الترهات التي باتت في أعناقنا كأغلال من حديد.
والروعة يا صديقي هي أن تتجاوز ذاتك لتحلم عوضا عن من لا يسعهم الحلم حتى، فتحلم بأن يكون لهم نصيب كبير من التمتع بالحياة ،
شكرا لك لأنك ذكرتني بقول محمود درويش فأنت أكثر من رائع
وشكرا أيضا لمرورك على تخوم كلماتي البسيطة
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
رد: رقص المازور
عسى أن يكون لمركبي الصغير مكان في بحركِ الهادر ..
الأستاذة الفذة وجيهة
عندما أكون في مواجهة مع نصوصكِ, أنسى أشياء كثيرة..
أنسى الكلام.. انسى كيف ارد.. أنسى حتى نفسي..
وما ردي إلا كلمات متواضعة نابعة من داخلي..
تعبر عن دهشتي أمام نصكِ الرائع..
نترقب منكِ الجديد
تحية مودة
وليم
الأستاذة الفذة وجيهة
عندما أكون في مواجهة مع نصوصكِ, أنسى أشياء كثيرة..
أنسى الكلام.. انسى كيف ارد.. أنسى حتى نفسي..
وما ردي إلا كلمات متواضعة نابعة من داخلي..
تعبر عن دهشتي أمام نصكِ الرائع..
نترقب منكِ الجديد
تحية مودة
وليم
وليم جبران- سـوري عتيق
-
عدد الرسائل : 253
البلد الأم/الإقامة الحالية : أتري بريخا
الشهادة/العمل : متقاعد
الهوايات : الثقافات والآداب والتاريخ
تاريخ التسجيل : 04/09/2008
رد: رقص المازور
أيها السوري العتيق
يكفي أن نصي هذا تجاوز السنين ووصل إليك، هذا شرف كبير لي أن يقف مثلك بتلك الدهشة أمام الرقص المعبر عن الرغبة في التحرر من الكثير مما لم نقله بعد....
سيدي
بحاري تتسع لكل المراكب التي تبحر رغبة في كشف مجاهيل الحياة والمضي قدما فيها
اشكر لك مرورك
مودتي
وجيهة
يكفي أن نصي هذا تجاوز السنين ووصل إليك، هذا شرف كبير لي أن يقف مثلك بتلك الدهشة أمام الرقص المعبر عن الرغبة في التحرر من الكثير مما لم نقله بعد....
سيدي
بحاري تتسع لكل المراكب التي تبحر رغبة في كشف مجاهيل الحياة والمضي قدما فيها
اشكر لك مرورك
مودتي
وجيهة
وجيهة عبد الرحمن- قاصة و كاتبة
-
عدد الرسائل : 12
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : الحسكة
الشهادة/العمل : معلمة
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: نداء اللازورد - وجيهة سعيد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى