المذيعة السعودية نادين البدير :أغلب أصدقائي ذكور و المرأة تحتاج للتعدد أكثر من الرجل!
صفحة 1 من اصل 1
المذيعة السعودية نادين البدير :أغلب أصدقائي ذكور و المرأة تحتاج للتعدد أكثر من الرجل!
المذيعة السعودية نادين البدير :أغلب أصدقائي ذكور و المرأة تحتاج للتعدد أكثر من الرجل!
فهد سعود
من أكثر الأشياء التي أثارتها المذيعة والإعلامية السعودية نادين البدير، كان حديثها عن التعدد في الأزواج، فهي ترى أن من يقوم بمثل هذا الفعل، إنسان يجب أن يسجن، لأنه يمارس العبودية من أجل إرضاء غرائزه الجنسية. ولا تتوقف نادين عند هذا الحد، بل إنها تضيف في حال لم يتم وضع حد لهذا الأمر، فمن باب أولي يجب إعطاء المرأة حق إتخاذ هذا القرار، فالمرأة عمومًا هي التي تحتاج إلى الدلال، وحين تتزوج من أربعة رجال، فإنها تحصل على الدلال الذي تريده.
في الجزء الثاني من الحوار مع الكاتبة والإعلامية السعودية نادين البدير، سألتها: بعضهم يقول إن نادين البدير ونوال السعداوي تتشابهان، فكلاكما تتحدث كثيرًا ولكن في النهاية يكتشف المتابع أن كلاكما لا تعرف ماذا تريد! فأجابت باستغراب: إذا كانت نوال السعداوي لا تعرف ماذا تقول، ليس كل العرب مثلها!.
أنا أعتبر نفسي تلميذه نجيبة جدا لنوال سعداوي، والكثيرون معجبون بها من الداخل، ولكن بعضهم أصبح يتخوف وهو يخجل من قول ذلك، كون اسمها ارتبط بالكفر وأنها خارجة عن الدين، ولكنني اعتبر نفسي تلميذة نجيبة جدًا لها وكان لها دور كبير في حياتي.
وتكمل نادين: " ولكنني اختلف معها في أمر بسيط، فهي ترى أن الأنوثة ليست بالشكل الخارجي، والدليل أنها "نافشة" شعرها. انا أشعر أنه من المهم أن يهتم الإنسان بنفسه من الداخل والخارج.. فالذين يقرؤون لي يستطيعون أن يعرفوا تمامًا ماذا أريد ان أقول لأنني أملك أهدافًا واضحة ومحدده".
*يقول بعضهم إن نادين البدير جافة في مخاطبتها للرجل هل هذا صحيح؟
(وش تشوف أنت؟) تقولها وهي تبتسم. وتضيف: " ليست كل من تحدثت عن حقوق المرأة، تريد أن تسحب البساط من تحت قدمي الرجل، أو أنها أصبحت ضده، لكن أنا أرى أن من حق المرأة أن تقول (لا)، وهذا يجعل الرجل يتصور أن هذه الكلمة موجهة له، وهذا سيضعف من شخصيته، مع أنها لا تبحث سوى عن حقها في التعبير عن رأيها، وأن تأخذ قرارها بنفسها، لأن اكبر جريمة في الوجود هي انك لا تستطيع أن تأخذ قرارك بنفسك. ومن الأساس اعتقدوا أنني ضد الرجل لأنني دافعت عن حقوق المرأة، مع أنني لست ضده أبدًا، فأكثر صداقاتي مع الرجل، وصداقاتي مع النساء قليلة.
*لماذا؟
لا أعلم صراحة، ولكن حظي مع النساء سيئ!
*ما قصة مطالبتك بالتعدد؟
أنا أرى أن مرتكب التعدد إنسان يجب أن يزج به في السجن، لأنه بهذا الفعل يمارس العبودية للبشر، لأنه يبحث عن إرضاء غرائزه الحيوانية عبر ممارسة الجنس.
*لكن التعدد موجود في القرآن؟
أيضًا الرق كان موجودًا في الإسلام، ولكن الحكومات منعته، لماذا لم تمنع التعدد في الزوجات؟ وإذا كان لابد من التعدد، فليسمحوا لنا نحن النساء أن نتزوج من أكثر من رجل؟!.
*كيف ذلك؟
بمعنى أنه إذا لم يتم منعها من التعدد، فيجب أن يعطونا الحق في اتخاذ مثل هذه القرار. فالمرأة عمومًا هي التي تحتاج إلى (الدلال) وحين تتزوج أربعة رجال، فإنها تحصل على الدلال الذي تريده(!).
وتكمل: "وإذا كان الموضوع على الجنس، فالكل يستطيع أن يمارس الجنس أكثر من مرة في اليوم، فليست هذه هي المشكلة، المشكلة كيف هي أننا نتعامل مع المرأة كجسد ومتعة، في وقت تحتاج هي إلى من يعطيها الحب والحنان بمفردها".
ولكن هناك آية صريحة في القرآن الكريم تقول: " ?فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) ...
قد يكون المعنى أن يتزوج الرجل 9 نساء على اعتبار إن مثنى هي اثنان وثلاث ورباع، فإن العدد الكلي يصل إلى 9 وأنا لست مفتية ولكن مثل هذه الأمور تحتاج إلى مواقف حازمة.
حياتي في دبي
وتنتقل نادين في حياتها ما بين جدة، غرب السعودية، ودبي، وخلال انتقالها إلى دبي تقول نادين إنها تعلمت كيف تواجه مشاكلها بنفسها: "عشت أربع سنوات صعبة في دبي، كانت كفيلة بأن تجعلني اعرف كيف أتدبر أموري خصوصًا وأنني عشت بمفردي هناك .. أصبحت اعرف الرجال جيدا فقد تعرضت للكثير من المواقف التي جعلتني أصبح امرأة قوية وقادرة على حماية نفسي، خصوصًا في مدينة منطلقة مثل دبي التي تفتقد للحب والرومانسية، مدينة هي أقرب لمدينة لاس فيغاس الأميركية".
وتتحدث نادين بحسرة عن واقع المرأة الخليجية، وخصوصًا السعودية، التي ما زالت تعاني من معوقات كثيرة تواجهها تحت غطاء الدين والعادات والتقاليد، حيث تقول نادين في هذا الصدد: "عام 2008 بالنسبة للحركة الأنثوية أو شكل المرأة ووضعها، لا يعتبر عامًا ايجابيًا عليها، بل انه شهد تراجعًا بشكل خطير، وحتى تعرف الفرق لا بد من أن تعود إلى بداية العشرينات في القرن السابق وتقيم مقارنه سريعة بين 2008 وبين 1908 و 1928 وسوف تكتشف فارق الهوة المفجع بين نساء العشرينات وبين نساء 2008م. فنساء العشرينات كانوا أكثر حرية ومنطقًا وأكثر تبحرًا في العلم، ما حصل للنساء في الفترة الحالية التي نعيشها هو انتكاسة".
وتضيف نادين قائلة: "النساء المؤثرات في الخليج قلة، وفي السعودية يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولكن بصفة عامة في الخليج عدد النساء اللواتي ممكن ان نطلق عليهم صفة قياديات فهن قلة قليلة، والحركة النسوية في الخليج ضعيفة جدًا".
ولا تؤمن نادين بالحرية المتوازنة، فهي ترى أن الحرية حين تكون مقيده بأي شكل من الأشكال، فهي تمنع الإبداع، والتطور: "أريد حرية مطلقة بدون قيود، لإن الإنسان من دون قيود سيبدع، لذلك هم في الغرب مبدعون، أما نحن ففي تراجع، فبمجرد ان تضع قيودًا على الحرية تكون قد منعت الإبداع"، "أنا كيف رح أبدع وأنا عندي قيود لأني لما أفكر رح اكتشف أن فيه أمور ما اقدر أمسها أو أطالها ورح تتحكم هذه القيود بمستوى تفكيري".
وتضيف نادين: "نحن وباسم (المحافظة الظاهرية) كل واحد منا عايش حياتين وشخصيتين، وهذه الحياة ليس لها علاقة بالحرية التي نطالب بها، انه عالم ثاني الذي نتكلم به. نحن نريد حرية تكون من نتائجها الإبداع والتطور؛ نحن محرومون من الإبداع ومن الفن والسينما.
كان حفل تنصيب أوباما كأول رئيس للولايات المتحدة يعرض على شاشات الفضائيات، وكانت نادين تسرق النظر بين الحين والآخر إلى تلك الأجواء الاحتفالية التي رافقت حفل التنصيب، فسألتها عن رأيها في المشهد فقالت: هذا هو الشعب الحقيقي الذي تستطيع أن تعجب فيه، شعب يعيش ويتنفس الحرية بكل معانيها، حتى وان كان يعاني من بعض الفوضوية ولكنه يبقى شعبًا يعيش الحرية. وتعترف نادين: " أنا معجبة بالشعب الأوروبي بشكل عام، لأنها شعوب جديرة بالاحترام
فهد سعود
من أكثر الأشياء التي أثارتها المذيعة والإعلامية السعودية نادين البدير، كان حديثها عن التعدد في الأزواج، فهي ترى أن من يقوم بمثل هذا الفعل، إنسان يجب أن يسجن، لأنه يمارس العبودية من أجل إرضاء غرائزه الجنسية. ولا تتوقف نادين عند هذا الحد، بل إنها تضيف في حال لم يتم وضع حد لهذا الأمر، فمن باب أولي يجب إعطاء المرأة حق إتخاذ هذا القرار، فالمرأة عمومًا هي التي تحتاج إلى الدلال، وحين تتزوج من أربعة رجال، فإنها تحصل على الدلال الذي تريده.
في الجزء الثاني من الحوار مع الكاتبة والإعلامية السعودية نادين البدير، سألتها: بعضهم يقول إن نادين البدير ونوال السعداوي تتشابهان، فكلاكما تتحدث كثيرًا ولكن في النهاية يكتشف المتابع أن كلاكما لا تعرف ماذا تريد! فأجابت باستغراب: إذا كانت نوال السعداوي لا تعرف ماذا تقول، ليس كل العرب مثلها!.
أنا أعتبر نفسي تلميذه نجيبة جدا لنوال سعداوي، والكثيرون معجبون بها من الداخل، ولكن بعضهم أصبح يتخوف وهو يخجل من قول ذلك، كون اسمها ارتبط بالكفر وأنها خارجة عن الدين، ولكنني اعتبر نفسي تلميذة نجيبة جدًا لها وكان لها دور كبير في حياتي.
وتكمل نادين: " ولكنني اختلف معها في أمر بسيط، فهي ترى أن الأنوثة ليست بالشكل الخارجي، والدليل أنها "نافشة" شعرها. انا أشعر أنه من المهم أن يهتم الإنسان بنفسه من الداخل والخارج.. فالذين يقرؤون لي يستطيعون أن يعرفوا تمامًا ماذا أريد ان أقول لأنني أملك أهدافًا واضحة ومحدده".
*يقول بعضهم إن نادين البدير جافة في مخاطبتها للرجل هل هذا صحيح؟
(وش تشوف أنت؟) تقولها وهي تبتسم. وتضيف: " ليست كل من تحدثت عن حقوق المرأة، تريد أن تسحب البساط من تحت قدمي الرجل، أو أنها أصبحت ضده، لكن أنا أرى أن من حق المرأة أن تقول (لا)، وهذا يجعل الرجل يتصور أن هذه الكلمة موجهة له، وهذا سيضعف من شخصيته، مع أنها لا تبحث سوى عن حقها في التعبير عن رأيها، وأن تأخذ قرارها بنفسها، لأن اكبر جريمة في الوجود هي انك لا تستطيع أن تأخذ قرارك بنفسك. ومن الأساس اعتقدوا أنني ضد الرجل لأنني دافعت عن حقوق المرأة، مع أنني لست ضده أبدًا، فأكثر صداقاتي مع الرجل، وصداقاتي مع النساء قليلة.
*لماذا؟
لا أعلم صراحة، ولكن حظي مع النساء سيئ!
*ما قصة مطالبتك بالتعدد؟
أنا أرى أن مرتكب التعدد إنسان يجب أن يزج به في السجن، لأنه بهذا الفعل يمارس العبودية للبشر، لأنه يبحث عن إرضاء غرائزه الحيوانية عبر ممارسة الجنس.
*لكن التعدد موجود في القرآن؟
أيضًا الرق كان موجودًا في الإسلام، ولكن الحكومات منعته، لماذا لم تمنع التعدد في الزوجات؟ وإذا كان لابد من التعدد، فليسمحوا لنا نحن النساء أن نتزوج من أكثر من رجل؟!.
*كيف ذلك؟
بمعنى أنه إذا لم يتم منعها من التعدد، فيجب أن يعطونا الحق في اتخاذ مثل هذه القرار. فالمرأة عمومًا هي التي تحتاج إلى (الدلال) وحين تتزوج أربعة رجال، فإنها تحصل على الدلال الذي تريده(!).
وتكمل: "وإذا كان الموضوع على الجنس، فالكل يستطيع أن يمارس الجنس أكثر من مرة في اليوم، فليست هذه هي المشكلة، المشكلة كيف هي أننا نتعامل مع المرأة كجسد ومتعة، في وقت تحتاج هي إلى من يعطيها الحب والحنان بمفردها".
ولكن هناك آية صريحة في القرآن الكريم تقول: " ?فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) ...
قد يكون المعنى أن يتزوج الرجل 9 نساء على اعتبار إن مثنى هي اثنان وثلاث ورباع، فإن العدد الكلي يصل إلى 9 وأنا لست مفتية ولكن مثل هذه الأمور تحتاج إلى مواقف حازمة.
حياتي في دبي
وتنتقل نادين في حياتها ما بين جدة، غرب السعودية، ودبي، وخلال انتقالها إلى دبي تقول نادين إنها تعلمت كيف تواجه مشاكلها بنفسها: "عشت أربع سنوات صعبة في دبي، كانت كفيلة بأن تجعلني اعرف كيف أتدبر أموري خصوصًا وأنني عشت بمفردي هناك .. أصبحت اعرف الرجال جيدا فقد تعرضت للكثير من المواقف التي جعلتني أصبح امرأة قوية وقادرة على حماية نفسي، خصوصًا في مدينة منطلقة مثل دبي التي تفتقد للحب والرومانسية، مدينة هي أقرب لمدينة لاس فيغاس الأميركية".
وتتحدث نادين بحسرة عن واقع المرأة الخليجية، وخصوصًا السعودية، التي ما زالت تعاني من معوقات كثيرة تواجهها تحت غطاء الدين والعادات والتقاليد، حيث تقول نادين في هذا الصدد: "عام 2008 بالنسبة للحركة الأنثوية أو شكل المرأة ووضعها، لا يعتبر عامًا ايجابيًا عليها، بل انه شهد تراجعًا بشكل خطير، وحتى تعرف الفرق لا بد من أن تعود إلى بداية العشرينات في القرن السابق وتقيم مقارنه سريعة بين 2008 وبين 1908 و 1928 وسوف تكتشف فارق الهوة المفجع بين نساء العشرينات وبين نساء 2008م. فنساء العشرينات كانوا أكثر حرية ومنطقًا وأكثر تبحرًا في العلم، ما حصل للنساء في الفترة الحالية التي نعيشها هو انتكاسة".
وتضيف نادين قائلة: "النساء المؤثرات في الخليج قلة، وفي السعودية يعدون على أصابع اليد الواحدة، ولكن بصفة عامة في الخليج عدد النساء اللواتي ممكن ان نطلق عليهم صفة قياديات فهن قلة قليلة، والحركة النسوية في الخليج ضعيفة جدًا".
ولا تؤمن نادين بالحرية المتوازنة، فهي ترى أن الحرية حين تكون مقيده بأي شكل من الأشكال، فهي تمنع الإبداع، والتطور: "أريد حرية مطلقة بدون قيود، لإن الإنسان من دون قيود سيبدع، لذلك هم في الغرب مبدعون، أما نحن ففي تراجع، فبمجرد ان تضع قيودًا على الحرية تكون قد منعت الإبداع"، "أنا كيف رح أبدع وأنا عندي قيود لأني لما أفكر رح اكتشف أن فيه أمور ما اقدر أمسها أو أطالها ورح تتحكم هذه القيود بمستوى تفكيري".
وتضيف نادين: "نحن وباسم (المحافظة الظاهرية) كل واحد منا عايش حياتين وشخصيتين، وهذه الحياة ليس لها علاقة بالحرية التي نطالب بها، انه عالم ثاني الذي نتكلم به. نحن نريد حرية تكون من نتائجها الإبداع والتطور؛ نحن محرومون من الإبداع ومن الفن والسينما.
كان حفل تنصيب أوباما كأول رئيس للولايات المتحدة يعرض على شاشات الفضائيات، وكانت نادين تسرق النظر بين الحين والآخر إلى تلك الأجواء الاحتفالية التي رافقت حفل التنصيب، فسألتها عن رأيها في المشهد فقالت: هذا هو الشعب الحقيقي الذي تستطيع أن تعجب فيه، شعب يعيش ويتنفس الحرية بكل معانيها، حتى وان كان يعاني من بعض الفوضوية ولكنه يبقى شعبًا يعيش الحرية. وتعترف نادين: " أنا معجبة بالشعب الأوروبي بشكل عام، لأنها شعوب جديرة بالاحترام
Henda Ben Salah- يراع عامل
-
عدد الرسائل : 51
العمر : 52
البلد الأم/الإقامة الحالية : تونس
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
مواضيع مماثلة
» نادين البدير: حظي نحس مع النساء وأغلب أصدقائي ذكور
» سلطانة وأربعة أزواج - بقلم الإعلامية السعودية نادين البدير
» المنبوذات في المغرب - نادين البدير
» نادين البدير / إن جئتك أصرّح عن حبي
» كيف ينظر الرجل إلى المرأة
» سلطانة وأربعة أزواج - بقلم الإعلامية السعودية نادين البدير
» المنبوذات في المغرب - نادين البدير
» نادين البدير / إن جئتك أصرّح عن حبي
» كيف ينظر الرجل إلى المرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى