خرَّ حبري فوقَ مهودِ الطُّفولةِ
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
خرَّ حبري فوقَ مهودِ الطُّفولةِ
خرَّ حبري فوقَ مهودِ الطُّفولةِ
تضاءلتْ قامةُ اليراعِ
أبراجُ الملوكِ
غزارةُ المطرِ
خصوبةُ المروجِ
تبخَّرَ ماءُ البحرِ بعيداً
تكاثفت قطراته
خارجَ جاذبيةِ الأرضِ
هاطلاً فوقَ كواكبٍ عطشى
لنقاوةِ البحرِ
موسيقى اللَّيل سيمفونية حانية
لأرخبيلاتِ الحلمِ
سفينةُ غربتي حطَّتْ
عندَ روضةِ البوحِ
سقطَت قلادةُ العاشقة
فوقَ اهتياجِ الموجِ
خمدَت قناديلُ الحنينِ
حالما تمايلَ القلبُ
فوقَ تيجانِ العناقِ!
خرَّ حبري فوقَ مهودِ الطُّفولةِ
راسماً نجمةَ الصَّباحِ
فوقَ أزقَّةِ العمرِ
ترعرعَ ابتهالُ العشقِ
في ذكرى الأراجيحِ!
الشَّاعرُ صديقُ الكونِ
وهجُ الشمسِ في صباحٍ باكر
وقفَ البحرُ على قارعةِ الرُّوحِ
يغسلُ جفوةَ غربتي
يطهِّرني من غبارِ السِّنينِ
قلمي صديقُ البحرِ
صديقُ الرِّيحِ
ولادةُ فجرٍ عندَ أوجِ الانبلاجِ!
همهمَتْ غزالةُ الحلمِ
تحتَ روعةِ الشلالاتِ
تغسلُ أحزانَ اللَّيلِ
تحنُّ إلى بهجةِ الاشتعالِ
إلى دفءِ القصائدِ
أزرعُ شوقَ العناقِ
في مخاضِ القلمِ!
..... .... .... ....!
ستوكهولم: 16 ـ 8 ـ 2008
تضاءلتْ قامةُ اليراعِ
أبراجُ الملوكِ
غزارةُ المطرِ
خصوبةُ المروجِ
تبخَّرَ ماءُ البحرِ بعيداً
تكاثفت قطراته
خارجَ جاذبيةِ الأرضِ
هاطلاً فوقَ كواكبٍ عطشى
لنقاوةِ البحرِ
موسيقى اللَّيل سيمفونية حانية
لأرخبيلاتِ الحلمِ
سفينةُ غربتي حطَّتْ
عندَ روضةِ البوحِ
سقطَت قلادةُ العاشقة
فوقَ اهتياجِ الموجِ
خمدَت قناديلُ الحنينِ
حالما تمايلَ القلبُ
فوقَ تيجانِ العناقِ!
خرَّ حبري فوقَ مهودِ الطُّفولةِ
راسماً نجمةَ الصَّباحِ
فوقَ أزقَّةِ العمرِ
ترعرعَ ابتهالُ العشقِ
في ذكرى الأراجيحِ!
الشَّاعرُ صديقُ الكونِ
وهجُ الشمسِ في صباحٍ باكر
وقفَ البحرُ على قارعةِ الرُّوحِ
يغسلُ جفوةَ غربتي
يطهِّرني من غبارِ السِّنينِ
قلمي صديقُ البحرِ
صديقُ الرِّيحِ
ولادةُ فجرٍ عندَ أوجِ الانبلاجِ!
همهمَتْ غزالةُ الحلمِ
تحتَ روعةِ الشلالاتِ
تغسلُ أحزانَ اللَّيلِ
تحنُّ إلى بهجةِ الاشتعالِ
إلى دفءِ القصائدِ
أزرعُ شوقَ العناقِ
في مخاضِ القلمِ!
..... .... .... ....!
ستوكهولم: 16 ـ 8 ـ 2008
صبري يوسف- كاتب-شاعر-فنان
-
عدد الرسائل : 107
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الهوايات : الكتابة والفن
تاريخ التسجيل : 07/10/2008
مواضيع مماثلة
» ألوانكِ تحلِّقُ فوقَ أحلامِ الصَّباح
» تراخى الحزنُ فوقَ خدودِ البنينِ ـ إلى روحِ الزَّميل ألياس صليبا
» تراخى الحزنُ فوقَ خدودِ البنينِ ـ إلى روحِ الزَّميل ألياس صليبا
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: الأديب والشاعر والفنان السوري صبري يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى