لون حلمي.....

هنا العالم يغلق بوابته
لاشيء يشبهُ..عقودي السالفة
وأنا أعدّ فناجين وحدتي...
ثلاثة... أربعة ..ستة..
للماضي ..نكهة حين أتفرّس الشارع
من زجاج نافذتي

حضورك َفي الذاكرة ..موسيقى
تتراقص في أزقتي الخالية
تلحقُ خطاك..
تمازحُ حجر الطريق
.....
لليل شكل ..واحد
منذ هاجرت مدني
وأنا أرتشف ُ سكونه
أترجم عبثية الوقت
.....
..أحُبكْ..لم أقلها من بعيد
تدورُ في جسدي
كعطر ٍسجين
.....
أقايض وحدتي ..بضجيج الشارع
بتفاصيلك الصغيرة..ألتي
أحتفظ بها

قميصك النائم..في خزانتي

يعرفُ أنك لون حلمي ..المفضّل
وأنك سيد أسفاري
وأنتَ بساتين بلادي...ألتي
أربكها الحريق...
والدمار ألذي تسلل ..لروحي
......
أسترجعُ كل الأشياء
أرسمها بدقة
أختار أحلاما بحجم أشتياقي
لصباحات
تفتحُ نوافذي على دالية ورد
ورائحة الشاي...في مطبخي
أضمّ يدي إلى صدري
أشهقُ فرحا...
صوتكَ الآتي...من قريب

أغسطس 2009
د هناء القاضي

عزيزتي الشاعرة الطبيبة

اخذني حلمك لعالم ملئ بالرومانسية فحلقت في سمائه ارتشف من رقته ... وتذكرت اغنيه نجاه ورائعة نزار وهي تشدو :

هنا جريدته في الركن مهملة
وعلي المقاعد بقايا من بقاياه
وتستطرد فتشدو
حبيبتي هل انا حقا حبيبته ؟
وهل اصدق بعد اليوم دعواه؟

رائعة كلماتك تمس شغاف الروح والقلب ونتدثر بها في زمن الصقيع زمن الهجر . مع محبتي

حسناء العمري
وليم جبران
سلمى شومري
فاطمة عبدالله
العبيدي جو
حنين المدني
نبيل ميخائيل
أتدرون ماذا يميز مملكتم الأدبية هذه..., أنه الجو الحميمي الدافيء,..وألذي رغم المسافات ألتي بيننا..لكنه يجعلني دوما أشتاق للعودة إليكم
شكرا لكل كلمة طيبها تكتبوها وشكرا لدعمكم المعنوي لي
تقبلوا تحياتي واحترامي

ميشيل ميرو
حين نتوقف عن الحلم ..هو الموت
وأنا لا زلت أمسك بأحلامي ..مهما مضى بي الوقت
فأحتفظ بنضارة الذكري..
وأطرد الجفاف عن أيامي
أسعدتني مداخلتك
تحياتي