مبروك للشاعرة دانيه بقسماطي افتتاح زاويتها الخاصة - قصيدة : لا شىء ... إلاّ صندوق
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
29092008
مبروك للشاعرة دانيه بقسماطي افتتاح زاويتها الخاصة - قصيدة : لا شىء ... إلاّ صندوق
ارحب أجمل ترحيب بمشاركة الشاعرة دانيه بقسماطي معنا في المنتدى
كما يسعدني افتتاح قسمها الخاص الذي أسميته (القطوف الدانية / دانيه بقسماطي)
أتشرف بمشاركتها معنا
عساها تنثر من غيم قلمها على نوافذ المملكة, رذاذ فرح
أتوقع لهذا القسم وهذه المساحة.. التميز.. والتفرد
حيث الدفئ والخضرة والماء.. والربيع الذي سيطرد فصول التصحر والبرد.. المكنون في داخلنا
كما نتمنى أن تكثر في ساحته.. مناهل الماء التي تنشدها أرواحنا العطشى .
* * *
أعزائي القراء الأفاضل لقد ارسلت الشاعرة لي قصيدة رائعة على الإيميل
كهدية للمنتدى, وهي بعنوان: " لا شيء ... إلا صندوق "
سأقدمها لكم:
لا شيء ... إلا صندوق
بقلم: دانية بقسماطي
كما زائر غريب , عُدت
اخترت يوما مشمسا لزيارة
كنوز نائية
على عتبة خشبة عتيقة رُصعت بأصداف مرمرية
يدٌ حيادية همّت بطرق الباب ...
و مفتاح الأمس مُعلّق على جدار شمال الروح
لعنت ُ،
ذاكرة غفلت عني
على باب زمن مهجور
انحنيت أستجدي الدخول
انفتح صندوق الذكرى
رهبةٌ مُرّة ، لكني عبرت
هبطتُ إلى سراديب العتمة ، بحثتُ عني
نظرتُ حولي علني أعثر على شيء مني
على بقايا فرح في مفكرة قديمة
على نجمة فضية عُلِقت على ضفائر عسلية
على قمر نبيذي ، بنفسج مُعتّق في جناحي أغنية
عساى أعثر في جيب المعطف الوردي ، على زهرة الأقحوان
عسى كمنجةٌ تدنو ، تشُم رائحة دمي
تئن ، تبكي ، تؤنس وحشة المكان
تعثرت ,
اصطدمت بدوي هائل الفراغ
انتفضت اُذني
ارتعش قرطي
سقط بثقله في عتمة الصمت ، و يداي في صراع ,
لا تهدآن
بحثتُ عن حضن يُلملم أشتاتي
أحرق أضلعي لهب الشظايا
صرخت : لما عُدت ؟
ساُغادر
أترك خطاي تقودني إلى مقعد خالٍ في حديقة منفى
عدا ظلي نحوي ، صافحني :
هل أنتِ أنتِ ؟
قلت : ربما
ربما تبدلتُ و أصبحتُ سواي
لعلّ معالمي أمحت
فسكنتني روحٌ اُخرى
لعلي واحدةٌ غيري ، لم تعبر من هُنا
حدّق بي صارخاً : هل نسيتني ؟
قلت : لا أتذكر ... كأنني نسيت
قال : دعيني اُناجي روحك ,حتى أسترد روحي
قلت : تريث ... ينقصني دليل
كي أهتدي الى روح تفلتت مني
دعنا نطأ أرض البداية
كي اُدرك أنك أنا
و توغلتُ في أعماق الزمن القديم
يصحبني ظلي ،
شىءٌ أشار الىّ :
ساعةُ الجيب الأثرية ، تغفو على صدى الذكريات
عقرباها تلاشيا بكسل من انقطاع الهواء
غبار طفا على وجه الزجاج
هي ، ما زالت هي ذهبية , داكنة مائلة إلى الكستناء
هدر ظلي : يا وقت
من أنا في حضرة الآن ؟
من أنا في حضرة الأمس من عمري ؟
و ما الغدُ القريب و البعيد ؟
تكتكت : لكل شيء وقت
للمعرفة ساعة
و للجهل ساعة
للتذكر ساعة
و للنسيان ساعة
للخصب ساعة
و للجفاف ساعة
للبوح ساعة
و للصمت ساعة
للسلام ساعة
و للحرب ساعة
للتذاكي ساعة
و للتغابي ألف ساعة
ل " النعم " ساعة و ل " اللا " ساعة
لكل وقت ساعة
و للوقت متسّع من النرجسية
يفيض أو يضيق
و للساعة وقت من المزاجية
تنقص أو تزيد
فإهدأ
و إخضع لتعاليم أيوب في الصبر المديد
المناخ ليس ملائماً الحين
لإندلاع شهوة المعرفة
و ممارسة التنقيب في أغوار التاريخ
عن هوية الزمن الغافل
أنا من قلت لنفسي : يا بنت ...
كُفي عن الاحتكاك بفتنة و محنة الصور
حتى تنأي عن أمسك ، و يُولد الغدُ الجديد
و أسرعتُ في المشي ,
عندئذ ، تذكرتُ ما نسيت :
مسبحةٌ تتلألأ في العُمق , تشُع كنجم فريد
صاح ظلي : أين جدي ؟
قالت : رحل منذ سنين
قبل أن يكتب صخب صمته
أورثك هوايته و حرفته و عاطفته المكينة
أوصاني
قراءة سورة الرحمن
و أنت تمضي
وحدك
و تكون أنت أنت ، كما تحب نفسك و تُريد
أحقاً أنا وحدي ... قال
تنهدت تجاعيد : لا لست وحدك
من خلف الصندوق ، رقيب
يُدقق في ضبابك و وضوحك
يرقب إنتصارك و إنكسارك
يشهد على رقصة الخيل ، في وهج الليل
يرصد في الحبر صهيل الريح
و يُحملق في بلل شعرك القصير
دون إذن منك
فلا تتخيل أنك مهملٌ ، لا في خيالك الشريد
و لا في حاضرك السعيد
... في نهاية هذا الليل الطويل
على باب بلاد الحنين
أرخيتُ بدني ، مُنهكة
لا ألتفت إلى الوراء
حتى لا أجد شيئاً يحمل بصمتي ، و يلهث خلفي
لا أتلفت
حتى لا تنبض في قلب الصمت صيحة ، تستوقفني
نظرتُ إلى الأمام
رأيتُ شالاً مطرزاً بفاكهة
شهية نقية
خيوطه غنية بالعاطفة ، و عافية الشمس
و شاعرٌ غامض يستلقي على ساعدي ،
يقرأ شعراً واضحاً :
لا اُريد صندوقاً اُدفن فيه
أشتهي عنق غزالة
أعزف على أوتار لآلئه
اُمطره برذاذ الضوء
و اخنقه لو أحببت ...
حملقتُ في رؤياي , و يدُ الفجر تُلوح
تُوقظ رائحة البن في الخلايا
تذكرتك ... قلت
أنا أنا
و أنت أنا
أنا من عبرتُ , من هُنا
أنا من سوف أكسر بلور الحنين ، هَهُنا
و أصعد على درج الفجر
عارية الروح
حافية اليدين ، الى أعلى النشيد
نشيد من يُشّيع تاريخه إلى البعيد
و الضوء ، هذا الضوء
يُوقد الملح في الوريد
و يحملني
إلى حيث أرقد في حضن الشمس ،
و أحترق من بعيد
" لا شىء ... إلاّ صندوق "
قصيدة نُشرت في صحيفتىّ التمدن الطرابلسية و الأنوار البيروتية
بقلم: دانية بقسماطي
كما زائر غريب , عُدت
اخترت يوما مشمسا لزيارة
كنوز نائية
على عتبة خشبة عتيقة رُصعت بأصداف مرمرية
يدٌ حيادية همّت بطرق الباب ...
و مفتاح الأمس مُعلّق على جدار شمال الروح
لعنت ُ،
ذاكرة غفلت عني
على باب زمن مهجور
انحنيت أستجدي الدخول
انفتح صندوق الذكرى
رهبةٌ مُرّة ، لكني عبرت
هبطتُ إلى سراديب العتمة ، بحثتُ عني
نظرتُ حولي علني أعثر على شيء مني
على بقايا فرح في مفكرة قديمة
على نجمة فضية عُلِقت على ضفائر عسلية
على قمر نبيذي ، بنفسج مُعتّق في جناحي أغنية
عساى أعثر في جيب المعطف الوردي ، على زهرة الأقحوان
عسى كمنجةٌ تدنو ، تشُم رائحة دمي
تئن ، تبكي ، تؤنس وحشة المكان
تعثرت ,
اصطدمت بدوي هائل الفراغ
انتفضت اُذني
ارتعش قرطي
سقط بثقله في عتمة الصمت ، و يداي في صراع ,
لا تهدآن
بحثتُ عن حضن يُلملم أشتاتي
أحرق أضلعي لهب الشظايا
صرخت : لما عُدت ؟
ساُغادر
أترك خطاي تقودني إلى مقعد خالٍ في حديقة منفى
عدا ظلي نحوي ، صافحني :
هل أنتِ أنتِ ؟
قلت : ربما
ربما تبدلتُ و أصبحتُ سواي
لعلّ معالمي أمحت
فسكنتني روحٌ اُخرى
لعلي واحدةٌ غيري ، لم تعبر من هُنا
حدّق بي صارخاً : هل نسيتني ؟
قلت : لا أتذكر ... كأنني نسيت
قال : دعيني اُناجي روحك ,حتى أسترد روحي
قلت : تريث ... ينقصني دليل
كي أهتدي الى روح تفلتت مني
دعنا نطأ أرض البداية
كي اُدرك أنك أنا
و توغلتُ في أعماق الزمن القديم
يصحبني ظلي ،
شىءٌ أشار الىّ :
ساعةُ الجيب الأثرية ، تغفو على صدى الذكريات
عقرباها تلاشيا بكسل من انقطاع الهواء
غبار طفا على وجه الزجاج
هي ، ما زالت هي ذهبية , داكنة مائلة إلى الكستناء
هدر ظلي : يا وقت
من أنا في حضرة الآن ؟
من أنا في حضرة الأمس من عمري ؟
و ما الغدُ القريب و البعيد ؟
تكتكت : لكل شيء وقت
للمعرفة ساعة
و للجهل ساعة
للتذكر ساعة
و للنسيان ساعة
للخصب ساعة
و للجفاف ساعة
للبوح ساعة
و للصمت ساعة
للسلام ساعة
و للحرب ساعة
للتذاكي ساعة
و للتغابي ألف ساعة
ل " النعم " ساعة و ل " اللا " ساعة
لكل وقت ساعة
و للوقت متسّع من النرجسية
يفيض أو يضيق
و للساعة وقت من المزاجية
تنقص أو تزيد
فإهدأ
و إخضع لتعاليم أيوب في الصبر المديد
المناخ ليس ملائماً الحين
لإندلاع شهوة المعرفة
و ممارسة التنقيب في أغوار التاريخ
عن هوية الزمن الغافل
أنا من قلت لنفسي : يا بنت ...
كُفي عن الاحتكاك بفتنة و محنة الصور
حتى تنأي عن أمسك ، و يُولد الغدُ الجديد
و أسرعتُ في المشي ,
عندئذ ، تذكرتُ ما نسيت :
مسبحةٌ تتلألأ في العُمق , تشُع كنجم فريد
صاح ظلي : أين جدي ؟
قالت : رحل منذ سنين
قبل أن يكتب صخب صمته
أورثك هوايته و حرفته و عاطفته المكينة
أوصاني
قراءة سورة الرحمن
و أنت تمضي
وحدك
و تكون أنت أنت ، كما تحب نفسك و تُريد
أحقاً أنا وحدي ... قال
تنهدت تجاعيد : لا لست وحدك
من خلف الصندوق ، رقيب
يُدقق في ضبابك و وضوحك
يرقب إنتصارك و إنكسارك
يشهد على رقصة الخيل ، في وهج الليل
يرصد في الحبر صهيل الريح
و يُحملق في بلل شعرك القصير
دون إذن منك
فلا تتخيل أنك مهملٌ ، لا في خيالك الشريد
و لا في حاضرك السعيد
... في نهاية هذا الليل الطويل
على باب بلاد الحنين
أرخيتُ بدني ، مُنهكة
لا ألتفت إلى الوراء
حتى لا أجد شيئاً يحمل بصمتي ، و يلهث خلفي
لا أتلفت
حتى لا تنبض في قلب الصمت صيحة ، تستوقفني
نظرتُ إلى الأمام
رأيتُ شالاً مطرزاً بفاكهة
شهية نقية
خيوطه غنية بالعاطفة ، و عافية الشمس
و شاعرٌ غامض يستلقي على ساعدي ،
يقرأ شعراً واضحاً :
لا اُريد صندوقاً اُدفن فيه
أشتهي عنق غزالة
أعزف على أوتار لآلئه
اُمطره برذاذ الضوء
و اخنقه لو أحببت ...
حملقتُ في رؤياي , و يدُ الفجر تُلوح
تُوقظ رائحة البن في الخلايا
تذكرتك ... قلت
أنا أنا
و أنت أنا
أنا من عبرتُ , من هُنا
أنا من سوف أكسر بلور الحنين ، هَهُنا
و أصعد على درج الفجر
عارية الروح
حافية اليدين ، الى أعلى النشيد
نشيد من يُشّيع تاريخه إلى البعيد
و الضوء ، هذا الضوء
يُوقد الملح في الوريد
و يحملني
إلى حيث أرقد في حضن الشمس ،
و أحترق من بعيد
" لا شىء ... إلاّ صندوق "
قصيدة نُشرت في صحيفتىّ التمدن الطرابلسية و الأنوار البيروتية
عدل سابقا من قبل العبيدي جو في 15/5/2009, 9:16 pm عدل 4 مرات
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
مبروك للشاعرة دانيه بقسماطي افتتاح زاويتها الخاصة - قصيدة : لا شىء ... إلاّ صندوق :: تعاليق
رد: مبروك للشاعرة دانيه بقسماطي افتتاح زاويتها الخاصة - قصيدة : لا شىء ... إلاّ صندوق
دانيه إذ طرقت باب المملكة بإصبعها..
لكأنها طرقت كل أبوابنا المغلقة..
فانتفضت كل مسامات المملكة الغافية على الأحلام..
وأيقظت الجني الغافي في مغاورها...
سنمدُ لها أفئدتنا جسورأ لتعبرها..
ونضمها إلى صدر منتدانا الحاني
ونهمس في أذنيها:
كم لقدومكِ نشتاق...
منتظرين دخولكِ
مع فائق الحب
وليم
لكأنها طرقت كل أبوابنا المغلقة..
فانتفضت كل مسامات المملكة الغافية على الأحلام..
وأيقظت الجني الغافي في مغاورها...
سنمدُ لها أفئدتنا جسورأ لتعبرها..
ونضمها إلى صدر منتدانا الحاني
ونهمس في أذنيها:
كم لقدومكِ نشتاق...
منتظرين دخولكِ
مع فائق الحب
وليم
أستاذنا الغالي gao
من خلال ما قرأت أعلاه.. بتعريفك لشاعرتنا الغالية دانيه,
وتقديمك احدى بنات أفكارها,
صرت أكن لها كل الإعجاب والود والاحترام
وأنا في غاية الشوق لرؤيتها هنا في المنتدى ومتابعة عطاءها وبوحها الجديد
ننتظر دخولها المنتدى
بكل شوق
سلمى
من خلال ما قرأت أعلاه.. بتعريفك لشاعرتنا الغالية دانيه,
وتقديمك احدى بنات أفكارها,
صرت أكن لها كل الإعجاب والود والاحترام
وأنا في غاية الشوق لرؤيتها هنا في المنتدى ومتابعة عطاءها وبوحها الجديد
ننتظر دخولها المنتدى
بكل شوق
سلمى
الطرق سراب
والحلم غياب
وسرير من فجر يمتد أفقا
يكتب صمتا
يغفو
ويعود مع لوعة الشوق
إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة,
مبروك المنتدى عزيزتنا الشاعرة دانية وننتظر فرحة قدومكِ
مع
ومحبتي
فاطمة
نستميت
نبني جسورا
لا لنعبر
لِنتخبّط في يأسنا
و نتدثّر رداء خيباتنا
***
نستميت
نبني جسوراً
لا لِنعبر
بل لٍنوقد شموع الحروف بألوان وردية
و ننحت نقوشاً قزحية
تُضيىء , تتوهّج , تزهو بها جدران و ساحات الروح
الأخ العزيز وليم
أسمعك تهمس لي :
ما تلك الثنائية الضّدية ؟؟؟
و أجدني أهمس اليك :
لي رحابة في قاموس الأضداد , لفرط ما ينقلب المعنى على المعنى
و لكثرة سادية واقع يتحكّم بالمفردات !!!
في حضرة النور المتوهّج من سطورك
هوذا قلمي يفرّض علىّ تعديل احدى هذياناتي الغابرة
محبتي
دانيه بقسماطي
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 15/10/2008, 5:35 pm عدل 1 مرات
نبني جسورا
لا لنعبر
لِنتخبّط في يأسنا
و نتدثّر رداء خيباتنا
***
نستميت
نبني جسوراً
لا لِنعبر
بل لٍنوقد شموع الحروف بألوان وردية
و ننحت نقوشاً قزحية
تُضيىء , تتوهّج , تزهو بها جدران و ساحات الروح
الأخ العزيز وليم
أسمعك تهمس لي :
ما تلك الثنائية الضّدية ؟؟؟
و أجدني أهمس اليك :
لي رحابة في قاموس الأضداد , لفرط ما ينقلب المعنى على المعنى
و لكثرة سادية واقع يتحكّم بالمفردات !!!
في حضرة النور المتوهّج من سطورك
هوذا قلمي يفرّض علىّ تعديل احدى هذياناتي الغابرة
محبتي
دانيه بقسماطي
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 15/10/2008, 5:35 pm عدل 1 مرات
العزيزة سلمى
شكراً لمرورك على قصيدتي
و شكرا لكلماتك الرقيقة
تحياتي القلبيه
دانيه
شكراً لمرورك على قصيدتي
و شكرا لكلماتك الرقيقة
تحياتي القلبيه
دانيه
العزيزة فاطمة
الصمت صراخ يتحدى المنافي القسرية و الاختيارية
طوبى للذين يُعبرون بكل ألوانه .
محبتي و تحياتي
دانيه
الصمت صراخ يتحدى المنافي القسرية و الاختيارية
طوبى للذين يُعبرون بكل ألوانه .
محبتي و تحياتي
دانيه
أهلا وسهلا ومرحبا ~~~~~ بفتاة في عمر الصبا
أطلت على منتدانــا ~~~~~ وزادت فيه الشـــهبا
العزيزة دانيه بقسماطي
نرحب بكي أجمل ترحيب ونتمنى لكي معنا مشاركة طيبة
وطيب إقامة
تمنياتنا لكي بالسعادة الدائمة
أعتذر لترحيبي المتأخر
وأهلاً وسهلاً بكي مرة أخرى
ميشيل
كم أسعدني ... هذا الحضور
شكراُ لك , إذ أخذتني بلوحتك الى غابة الأرز و إلى أبهى و أروع قمة وطأتها خُطاي
و شكراً مرة اُخرى لأنك أطليّت " و لو مُتأخراً " بترحيب صادق يحمل أجمل المعاني
دانيه
شكراُ لك , إذ أخذتني بلوحتك الى غابة الأرز و إلى أبهى و أروع قمة وطأتها خُطاي
و شكراً مرة اُخرى لأنك أطليّت " و لو مُتأخراً " بترحيب صادق يحمل أجمل المعاني
دانيه
لكل شىء في هذا الكون ساعة ...
و لكل حىّ ساعة ...
و لدانية كل ساعات الكون تزهو بها أنىّ شاءت
و تسمو مُتعملقة بين جدار الروح ... و الروح
و تلاعب ظلّها في حضرة الكشف و المكاشفة ...
حتى تتربّع على عرش الجنون
بوركتِ دانيه بقسماطي
" يحيي المرعبي "
و لكل حىّ ساعة ...
و لدانية كل ساعات الكون تزهو بها أنىّ شاءت
و تسمو مُتعملقة بين جدار الروح ... و الروح
و تلاعب ظلّها في حضرة الكشف و المكاشفة ...
حتى تتربّع على عرش الجنون
بوركتِ دانيه بقسماطي
" يحيي المرعبي "
...
روح تزهو جدرانها
بالسنابل , الزهور البرّية
الزيتون . الصنوبر و أقواس قزحية
أنىّ شاء , و كيفما شاء
يُضيف الخالق
وخزة إبرة إلى نقش الوشم
و الروح تتوهّج بوخز الإبّر
أستاذ يحيي
أدامك المولى عاشقاً للمعنى و لقداسة الحروف
دانيه
روح تزهو جدرانها
بالسنابل , الزهور البرّية
الزيتون . الصنوبر و أقواس قزحية
أنىّ شاء , و كيفما شاء
يُضيف الخالق
وخزة إبرة إلى نقش الوشم
و الروح تتوهّج بوخز الإبّر
أستاذ يحيي
أدامك المولى عاشقاً للمعنى و لقداسة الحروف
دانيه
" لكل شىء وقت ... للمعرفة ساعة ... و للجهل ساعة ... للتذكر ساعة ... و للنسيان ساعة
للخصب ساعة ... و للجفاف ساعة
فإهدأ و اخضع لتعاليم أيوب في الصبر المديد "
أهلاً بك صديقة و كاتبه في موقع الجمال - جماليا -
في ساعات المعرفة و خصب الذاكرة و البوح بما تدفأ به القلوب و في حدائق الياسمين
و قد عبق أريجه بثلاثة و تلألأت في الفضاء
وجوه الأحبه صناع الجمال و ذواقيه .
أهلاً بك في بيت العيلة ... على عتبات إحتضنت أغلى ساعات الفرح
و فوق أدراج صعدت عليها أقدام طموحة و على شواطىء
إمتزج أخضرها بالأزرق و قبالة الشمس
إن غابت تنب عنها قمراً يكفل دوام النور ...
بإسم كتاب الموقع و قرائه ترحب أسرة التحرير بك , أستاذة دانيه و تفتح صفحات الموقع أمام نصوصك الجميلة
و حواراتك مع " أبناء و بنات العيلة "
مع التقدير و المحبة
هيئة تحرير موقع جماليا
31-7-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
للخصب ساعة ... و للجفاف ساعة
فإهدأ و اخضع لتعاليم أيوب في الصبر المديد "
أهلاً بك صديقة و كاتبه في موقع الجمال - جماليا -
في ساعات المعرفة و خصب الذاكرة و البوح بما تدفأ به القلوب و في حدائق الياسمين
و قد عبق أريجه بثلاثة و تلألأت في الفضاء
وجوه الأحبه صناع الجمال و ذواقيه .
أهلاً بك في بيت العيلة ... على عتبات إحتضنت أغلى ساعات الفرح
و فوق أدراج صعدت عليها أقدام طموحة و على شواطىء
إمتزج أخضرها بالأزرق و قبالة الشمس
إن غابت تنب عنها قمراً يكفل دوام النور ...
بإسم كتاب الموقع و قرائه ترحب أسرة التحرير بك , أستاذة دانيه و تفتح صفحات الموقع أمام نصوصك الجميلة
و حواراتك مع " أبناء و بنات العيلة "
مع التقدير و المحبة
هيئة تحرير موقع جماليا
31-7-2008
" نقلا عن موقع جماليا "
دانيه
يا التي عبرت ذات زمان بين أوراقي و أقلامي
لتغيبي كما الطيور المهاجرة .
إن من يعبر من هنا لا يمكنه أن يجد سبيلاً للغياب .
أضم صوتي الى صوت أسرة التحرير
لأرحب بك في بيتنا جميعا ً
محبتي
" سوزان ضو "
***
سلام ... على ذاكرة تتذكّر
سوزان
في حضرة كلماتك ... أجدني ... أرتعش ... أدمع ... أضحك
لأرتمي بين ذراعيك , هامسة
قول حضرني :
... بالريح تذهب أشجار الى المنفى
و بالريح تعود أشجار من المنفى
أيتها الغاليه
سلامٌ عليك
سلامٌ على ذاكرة تتوسد ذاكرتها
سلام
على ذاكرة ... تتذكّر
دانيه
" نقلا عن موقع جماليا "
يا التي عبرت ذات زمان بين أوراقي و أقلامي
لتغيبي كما الطيور المهاجرة .
إن من يعبر من هنا لا يمكنه أن يجد سبيلاً للغياب .
أضم صوتي الى صوت أسرة التحرير
لأرحب بك في بيتنا جميعا ً
محبتي
" سوزان ضو "
***
سلام ... على ذاكرة تتذكّر
سوزان
في حضرة كلماتك ... أجدني ... أرتعش ... أدمع ... أضحك
لأرتمي بين ذراعيك , هامسة
قول حضرني :
... بالريح تذهب أشجار الى المنفى
و بالريح تعود أشجار من المنفى
أيتها الغاليه
سلامٌ عليك
سلامٌ على ذاكرة تتوسد ذاكرتها
سلام
على ذاكرة ... تتذكّر
دانيه
" نقلا عن موقع جماليا "
كم جميل أن نفتح أقفال صناديقنا العتيقة , و نتصفّح خطاطات العمر و صورنا القديمة المُخبأة فيها
و كم رائع أن تستدعينا الذاكرة كي نرتب فوضاها ... درجاً درجاً
و تروق لي كلمة فوضاها , تحملني على أن أبحث في القواميس عن مرادف لها ... و لا أجد
فأتركها على فوضاها
كم أحب ذلك الصندوق المتملّص ممّا صمّم له الحرفيون من نقش و زخرفة
صندوق يُملي على صاحبه أعمال من شغله اليدوي و تعبئته حسب صندوق خياله الواسع
أغبط ذاكرة فوضويّة تتنزّه في ذاكرتها
و أحسد ذاكرة لا مباليه , تُطّل على ذاكرتها بلون رمادي مُحايد
ذاكرة حياديّة , تمُرُّ خفيفة تتنزّه و كأنها ضيفة على ذاتها و أيامها الماضية
الحياة ترحال في مجموعة من الصناديق , من صندوق لآخر
ثمة صناديق للموت و أخرى للحياة
لربما , القصائد صناديق لا موت فيها , صناديق لا تحترق
إنها صندوق المجد و الخلود
دانيه
و كم رائع أن تستدعينا الذاكرة كي نرتب فوضاها ... درجاً درجاً
و تروق لي كلمة فوضاها , تحملني على أن أبحث في القواميس عن مرادف لها ... و لا أجد
فأتركها على فوضاها
كم أحب ذلك الصندوق المتملّص ممّا صمّم له الحرفيون من نقش و زخرفة
صندوق يُملي على صاحبه أعمال من شغله اليدوي و تعبئته حسب صندوق خياله الواسع
أغبط ذاكرة فوضويّة تتنزّه في ذاكرتها
و أحسد ذاكرة لا مباليه , تُطّل على ذاكرتها بلون رمادي مُحايد
ذاكرة حياديّة , تمُرُّ خفيفة تتنزّه و كأنها ضيفة على ذاتها و أيامها الماضية
الحياة ترحال في مجموعة من الصناديق , من صندوق لآخر
ثمة صناديق للموت و أخرى للحياة
لربما , القصائد صناديق لا موت فيها , صناديق لا تحترق
إنها صندوق المجد و الخلود
دانيه
الحياة ترحال في مجموعة من الصناديق , من صندوق لآخر
ثمة صناديق للموت و أخرى للحياة
لربما , القصائد صناديق لا موت فيها , صناديق لا تحترق
إنها صندوق المجد و الخلود
يالغالية
ما ابدع ما خطت ريشتكِ اليوم
فقد حلت سطوركِ ربيعاً على الورق..
ووطأت حفنه النور فأشعلت قنديلاً..
أتمنى لك التوفيق والتقدم الدائم
تحيتي .. وإحترامي
جو
... و ما أبدّع ذلك الترحّل الذي يحملنا إلى صناديق المعرفة
!!!
العبيدي جو
أحييك ... بقول " الكوني "
" المعرفة لأهل المنافي , وطن "
كلُ التقدير
دانيه
!!!
العبيدي جو
أحييك ... بقول " الكوني "
" المعرفة لأهل المنافي , وطن "
كلُ التقدير
دانيه
مواضيع مماثلة
» أُطلبوا كتاب الشاعرة دانيه بقسماطي " عبرَ ... من هُنا "
» أُطلبوا كتاب الشاعرة دانيه بقسماطي " عبرَ ... من هُنا "
» قصيدة مترجمة للشاعرة السّويدية إنغريد هوفمان سي
» على الأرجح ... بسبب الإرباك
» لا يسعني إلاّ أن أحبك / ثائرة شمعون البازي
» أُطلبوا كتاب الشاعرة دانيه بقسماطي " عبرَ ... من هُنا "
» قصيدة مترجمة للشاعرة السّويدية إنغريد هوفمان سي
» على الأرجح ... بسبب الإرباك
» لا يسعني إلاّ أن أحبك / ثائرة شمعون البازي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى