بطاقة هويّة ، في وطن يَطيبُ فيه المَقام
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
15022010
بطاقة هويّة ، في وطن يَطيبُ فيه المَقام
في تِلك الحضرة ، أجدني الطفلةَ المُتقدّمة في العمر نحو طفولتي .
و لعلّي ما حضرتُ إلى الشعر ، بل هو من جاء إليَّ ،
هو وطنٌ أسكنُهُ أو بالأحرى يسكنُني ، يطيبُ فيه المقام .
و أن تكون شاعراً ، يعني أن تُخاصر الرّياح و تتنشّق قدم الرّيح . فالقصيدة أُخت الرّيح ، مُتحولةٌ
كما دلالاتُها . تتسِّم بالتبدّل و الإنتقال و المَكر و العُري و الغموض و الهبوط و الصعود والإنكسار و التغيّر ...
و حالة الشعر عندي ليست ثابتة ، هي مُتحولة متبدّلة كأقدام الرّيح .
و مهمة الشاعر القبض على قدم الرّيح ، أي القبض على القصيدة .
و لا شك أنّ العالم العربيِّ يمرّ في مرحلة مصيريّة علينا أن نخوض وعثائها ، و على المُناضل أن يختار سلاحه : القلم أو الرصاصة ، لِردم فُوَّهة الهاوية التي إحترفنا السير على حافتها .
لذا ، أختار سلاحي الذي أثق بأنني قادرة عن طريقه أن أُصيب هدفاً ، و أخدش وجه الرّيح .
و الرّيح خيطٌ من شعاع الثقافةِ التي نتقرى ؛ جسدها ماضياً متلألئاً بإبداعاته مع خيوط الرسم و و النحت و الموسيقى و مختلف الميادين الإبداعيّة ، فإن الإبداع هو الذي يُضيىء التاريخ و ليس العكس .
و إنَّ الحاضر الثقافي اليوم في ذُروة تناقضاته الفكريّة و الكتابيّة و الخلقيّة و السياسيّة .
تارة إنحداراً و طوراً سطوعاً أو علوّاً .
فضلاً عن أن المبدِّع العربيِّ يعيش في مرحلة تطمسُ الفن و ما نُسميه بالخلق الجمالي .
و في هذا المُناخ السائد ، تحضرني ثلاثةٌ من أهم الأسئلة التي تشغل المبدع أو الكاتب العربيِّ :
1- كيف يُمكن للشعر أو الكتابة الإبداعيّة أن تُشعل في عتمة الحاضر و عبوره نفقه إلى ضوء المستقبل ؟
2- كيف نُوفق بين المُضيىء من التراث و الحداثة ، و التحرّر من اللّغة الشعريّة التقليديّة ؟
3- كيف يخلق الشاعر فضاءً أغنى و أنضر و أوسع لفتح أُفقٍ لشعبه ، بالنظرو و الوعي و و التذوق ؟
4- و سؤالي الأخير :
تُرى ، كيف يُصبح الشعر للقارىء العربيِّ حاجة ضروريّة طبيعيّة ضرورة الهواء والماء و الخبز ؟
- دانية بقسماطي-
اطلب كتابي " عبرَ ... من هُنا "
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
مُشاطرة هذه المقالة على:
بطاقة هويّة ، في وطن يَطيبُ فيه المَقام :: تعاليق
17/2/2010, 2:52 am من طرف حسناء العمري
شاعرتنا الغالية دانية
تحية ود ومحبة من القلب اليكِ
حضورك سيدتي الجميلة رائع جدا
وكلماتك وحروفك التي قرأتها مرات ومرات
جعلتني أنثر لك كل الإعجاب والتقدير
سعيدة جدا لمروري من هنا..
لك أرق تحية
دمت رائعة ومتألقة
لروحك اطواق الياسمين
محبتي
حــسناء
عدل سابقا من قبل حسناء العمري في 23/2/2010, 5:52 am عدل 1 مرات
19/2/2010, 6:36 pm من طرف العبيدي جو
دانيه بقسماطي كتب:على المُناضل أن يختار سلاحه :
القلم أو الرصاصة ،
لِردم فُوَّهة الهاوية التي إحترفنا السير على حافتها
أيتها الشاعرة المتتبعة لخطى الرياح
أيتها الشاعرة التي حضر الشعر اليها ، مطيعاً
فأقام فيها وأقامت فيه ، حيث تحلو فيه الإقامة
ايتها الشاعرة - الطفلةَ
ايتها المُتقدّمة في العمر نحو طفولتها
ايتها المتمكنة التي اختارت من القلم سلاحها لتخدش به وجه الرّيح
أناشدكِ الأسئلة:
متى يتم التوفيق بين التراث و الحداثة فيسعى الشعر على درب النور
لإنارة عتمة الحاضر و العبور إلى ضوء المستقبل,
لفتح أُفق المجتمع وخلق فضاء أغنى و أنضر و أوسع ,
بحيث يُصبح الشعر للقارىء العربيِّ حاجته الضروريّة
كالهواء
كالخبز
كالماء
لا بد ان يأتي يوما وتشهد أجوبتها الأعين....
بروكتْ لكِ تلكَ الأنامل
وهذا الفكر المبدع
وهذا العطاء
مع كل الحب
جو
أيتها الشاعرة التي حضر الشعر اليها ، مطيعاً
فأقام فيها وأقامت فيه ، حيث تحلو فيه الإقامة
ايتها الشاعرة - الطفلةَ
ايتها المُتقدّمة في العمر نحو طفولتها
ايتها المتمكنة التي اختارت من القلم سلاحها لتخدش به وجه الرّيح
أناشدكِ الأسئلة:
متى يتم التوفيق بين التراث و الحداثة فيسعى الشعر على درب النور
لإنارة عتمة الحاضر و العبور إلى ضوء المستقبل,
لفتح أُفق المجتمع وخلق فضاء أغنى و أنضر و أوسع ,
بحيث يُصبح الشعر للقارىء العربيِّ حاجته الضروريّة
كالهواء
كالخبز
كالماء
لا بد ان يأتي يوما وتشهد أجوبتها الأعين....
بروكتْ لكِ تلكَ الأنامل
وهذا الفكر المبدع
وهذا العطاء
مع كل الحب
جو
20/2/2010, 3:44 am من طرف وليم جبران
دانيه بقسماطي كتب:و الشعرخيطٌ من شعاع الثقافةِ التي نتقرى ؛ جسدها ماضياً متلألئاً بإبداعاته مع خيوط الرسم و و النحت و الموسيقى و مختلف الميادين الإبداعيّة ، فإن الإبداع هو الذي يُضيىء التاريخ و ليس العكس .
و إنَّ الحاضر الثقافي اليوم في ذُروة تناقضاته الفكريّة و الكتابيّة و الخلقيّة و السياسيّة .
تارة إنحداراً و طوراً سطوعاً أو علوّاً .
العزيزة دانيه
الشعر عندكِ هو ذلك الوطن الذي تسكنيه و يسكنُكِ ،
وما ألذ الإقامة فيه ...
لكِ الفخر بأنكِ تحملين تلك البطاقة وتلك الهويّة ،
في هذا الوطن الذي يطيبُ فيه المَقام
مودتي
وليم
الشعر عندكِ هو ذلك الوطن الذي تسكنيه و يسكنُكِ ،
وما ألذ الإقامة فيه ...
لكِ الفخر بأنكِ تحملين تلك البطاقة وتلك الهويّة ،
في هذا الوطن الذي يطيبُ فيه المَقام
مودتي
وليم
20/2/2010, 3:59 am من طرف غسان نبهان
كم هو رائع أن يكبر الجسد ويتطاول
وتبقى الروح تدور مع مجرات الطفولة
والقلب في عناق دائم مع براءة الطفولة
والعقل عاشقا للاكتشاف
الكلمة أقوى من الرصاصة
بالصدق والرسالة والهدف
تغير الواقع نحو مستقبل يحبه الجميع
فاجمل ماقيل في الشعر كان اضافة العتمة للظلمة
قليلا ماقرأت شعرا يبدع للأجيال حلولا للخروج من ظلمة الحاضر الى شمس المستقبل
تجعل من الشعر أكثر ضرورة للانسان من الخبز والماء والهواء
أرجو أن يجيب الجميع على تلك الأسئلة الرائعة التي طرحتها
وتبقى الروح تدور مع مجرات الطفولة
والقلب في عناق دائم مع براءة الطفولة
والعقل عاشقا للاكتشاف
الكلمة أقوى من الرصاصة
بالصدق والرسالة والهدف
تغير الواقع نحو مستقبل يحبه الجميع
فاجمل ماقيل في الشعر كان اضافة العتمة للظلمة
قليلا ماقرأت شعرا يبدع للأجيال حلولا للخروج من ظلمة الحاضر الى شمس المستقبل
تجعل من الشعر أكثر ضرورة للانسان من الخبز والماء والهواء
أرجو أن يجيب الجميع على تلك الأسئلة الرائعة التي طرحتها
21/2/2010, 1:46 am من طرف سليم سليم
الشاعرة الكبيرة
قال الشاعر ايمن ابو شعر
إذا اردت معرفة الحقيقة
كاشفا زيف الزمن
اكتب وصيتك الاخيرة
واحتمل لبس الكفن
وقال في غير موضع
اللفظة طابة مطاط
يقذفها الحاكم
من شرفته للشارع
وراء الطابة
يجري الشعب
ويلهث كالكلب الجائع
اجوبة واضحة ردا
لالاسئلة
اهديها لشاعرة المملكة
دمت ودامت المملكة
قال الشاعر ايمن ابو شعر
إذا اردت معرفة الحقيقة
كاشفا زيف الزمن
اكتب وصيتك الاخيرة
واحتمل لبس الكفن
وقال في غير موضع
اللفظة طابة مطاط
يقذفها الحاكم
من شرفته للشارع
وراء الطابة
يجري الشعب
ويلهث كالكلب الجائع
اجوبة واضحة ردا
لالاسئلة
اهديها لشاعرة المملكة
دمت ودامت المملكة
1/3/2010, 9:34 pm من طرف ميشيل ميرو
هو أوكسجين الحياة وبدونه لا أمل للعيش
العزيزة دانية أهلاٍ بكي بيننا ثانية وعزيز علينا لقاءكي
الثقافة إبداع وحضارة ورقي
وأنتي هكذا يا دانية
أنتي نور يشع في عالم الظلام الدامس
وبأمثالكي نصل للرقي والحضارة والإبداع
والتحرر من اللغة الشعرية والمشكلة أننا
نعي كل شيء ولا نمارس الصحيح منه
وكم نتوق لأن نصل ونوصل الشعر المعبر
عن مكنوناتنا لكل البشرية ليكون
كالخبز والماء والهواء
هو أوكسجين الحياة
مع كل الحب والمحبة
8/3/2010, 3:50 am من طرف دانية بقسماطي
العزيزة حسناء
شكراً ، للقراءة و شكراً للحرف
سلامٌ لجمال روحك
شكراً ، للقراءة و شكراً للحرف
سلامٌ لجمال روحك
8/3/2010, 10:42 pm من طرف دانية بقسماطي
لربّما ، على القارىء العربيّ أن يتعلّم القراءة و قبل تعلمّها عليه أن يُحبّها أولاً !
كم أعتزّ بمرورك و حروفك ...جورج
بوركتَ قارئاً و أخاً و صديقاً عزيزاً .
دانية
كم أعتزّ بمرورك و حروفك ...جورج
بوركتَ قارئاً و أخاً و صديقاً عزيزاً .
دانية
8/3/2010, 10:50 pm من طرف دانية بقسماطي
أستاذ غسان
شكراً ، لحضرة ذادت رؤياي و أضافت على الأسئلة توهّجاً .
بوركت ، صديق الحرف .
تقديري و مودتي
شكراً ، لحضرة ذادت رؤياي و أضافت على الأسئلة توهّجاً .
بوركت ، صديق الحرف .
تقديري و مودتي
8/3/2010, 11:04 pm من طرف دانية بقسماطي
شكراً ، للقراءة و شكراً لحرفك الكريم ... أستاذ سليم
مودتي و تقديري
مودتي و تقديري
8/3/2010, 11:10 pm من طرف دانية بقسماطي
في جسد الأرض جراحٌ هائلة
غفلت عنها يدُ الشّمس
لِتُبلسمها أيادي الرّياح
و حروفك ، يا العزيز ميشال
رياح كريمة تحمل على كتفيها أفقاً أخضراً .
بُوركت ، أخاً و صديقاً و زميلاً و قارئاً ... يُبْجني حضوره .
دانية
غفلت عنها يدُ الشّمس
لِتُبلسمها أيادي الرّياح
و حروفك ، يا العزيز ميشال
رياح كريمة تحمل على كتفيها أفقاً أخضراً .
بُوركت ، أخاً و صديقاً و زميلاً و قارئاً ... يُبْجني حضوره .
دانية
مواضيع مماثلة» بطاقة ود وورد
» بطاقة شكر وأمتنان
» بطاقة شكر وامتنان
» بطاقة تهنئة للمرأة في عيدها
» وعدها / حسين كاظم السلوان
» بطاقة شكر وأمتنان
» بطاقة شكر وامتنان
» بطاقة تهنئة للمرأة في عيدها
» وعدها / حسين كاظم السلوان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى