شكراً ... !
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: عبَرَ مِن هُنا / دانية بقسماطي
صفحة 1 من اصل 1
03102008
شكراً ... !
شكرا
إن أطلْت التأمل في زهرة صبّار
جرَحتك
و فاض الجرح في قلبك
اٌهمس للشوك : شكراً !
إن مشيتَ على جسريفضي إلى هاوية
و لم تجدْ من يُحدق في سقوطك أو عبورك
و لا من يأخذ بيدك
اُهمس للمُشاة المسرعين : شكراً !
إن نهضت صباحاً و لم يقتحم نور الشمس أهدابك
اُفرك جفونك
و اٌهمس للضباب : شكراً !
إن جلست في مقهى و أطلّت عليك الجريدة ذاتها
و الأخبار ذاتها
و العالم الغارق في الحروب ذاته
اُهمس لحفلات الرياء السياسي : شكراً
إن دخلت البيت و استقبلك وردٌ ثرثار العطر
في المزهرية
لا فضول شدّك لتسأل عن حضوره
و لا حنين حملك لتُدقق في هويته
اُهمس للذاكرة : شكراً !
إن أطلّ آذار
أعاد للأشجار أسماءها , للأغصان صلابتها و للأوراق نضارتها
و نسيك
إلتمس لهُ عُذراً
و اُهمس للعاطفة : شكراً !
إن صرخت ملء حنجرتك
و لم يَرد عليك صديق و لا عدوّ
" من يصرُخ "
اُهمُس للغياب : شكراً !
إن أدْهشك الوطن بوجوه مختلفة و ملامح متعددة
كالدمى الروسية الخشبية
كلُ دميةٍ تُخفي داخلها دمية اُخرى فدمية أصغر
اُهمس للأسطورة : شكراُ !
إن فاجأتْك الصحراء
بإنكار فصلين من الفصول
و التحمت في زمنين قاسيين " الجفاف و السيل "
و سلّطت الصيف و الشتاء على رٍقاب الخلق
اُهمس للخالق : شكراَ !
إن أطلْت التأمل في زهرة صبّار
جرَحتك
و فاض الجرح في قلبك
اٌهمس للشوك : شكراً !
إن مشيتَ على جسريفضي إلى هاوية
و لم تجدْ من يُحدق في سقوطك أو عبورك
و لا من يأخذ بيدك
اُهمس للمُشاة المسرعين : شكراً !
إن نهضت صباحاً و لم يقتحم نور الشمس أهدابك
اُفرك جفونك
و اٌهمس للضباب : شكراً !
إن جلست في مقهى و أطلّت عليك الجريدة ذاتها
و الأخبار ذاتها
و العالم الغارق في الحروب ذاته
اُهمس لحفلات الرياء السياسي : شكراً
إن دخلت البيت و استقبلك وردٌ ثرثار العطر
في المزهرية
لا فضول شدّك لتسأل عن حضوره
و لا حنين حملك لتُدقق في هويته
اُهمس للذاكرة : شكراً !
إن أطلّ آذار
أعاد للأشجار أسماءها , للأغصان صلابتها و للأوراق نضارتها
و نسيك
إلتمس لهُ عُذراً
و اُهمس للعاطفة : شكراً !
إن صرخت ملء حنجرتك
و لم يَرد عليك صديق و لا عدوّ
" من يصرُخ "
اُهمُس للغياب : شكراً !
إن أدْهشك الوطن بوجوه مختلفة و ملامح متعددة
كالدمى الروسية الخشبية
كلُ دميةٍ تُخفي داخلها دمية اُخرى فدمية أصغر
اُهمس للأسطورة : شكراُ !
إن فاجأتْك الصحراء
بإنكار فصلين من الفصول
و التحمت في زمنين قاسيين " الجفاف و السيل "
و سلّطت الصيف و الشتاء على رٍقاب الخلق
اُهمس للخالق : شكراَ !
عدل سابقا من قبل دانيه بقسماطي في 20/2/2009, 4:40 pm عدل 2 مرات
دانية بقسماطي- شــاعـرة المملكــة
-
عدد الرسائل : 371
العمر : 55
البلد الأم/الإقامة الحالية : طرابلس - لبنان
الهوايات : الكتابة
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
شكراً ... ! :: تعاليق
رد: شكراً ... !
يا مرتقية الهضاب, ومذللة الصعاب
والمبدعة من جميل القول,
سِفـْر .. وكتاب
للحقيقة صديقتي وجه مؤلم
وعوالم
والشكر للألم واجب وقدر
حاتم
إما أن ننام مثل النعاج
والدجاج
أو نركب صهوة الوجود
فنعبر السياج
لكن بذور الخير الكامنة في الذات
تحمّلنا أثقال وأحمـــال
وتبشّر أن هناك دائما أمل
في الوصول لقمم الجبال...
هنا يبقى الجبل متاهـــــــا,
وتبقى الحقيقة, سراً مكنوناً
في قمم الجبال... ...
فالى متى سنهمس ونهمس
الى متى سيطول الهمس,
والشكر.....
***
في آخر المساء جاءتني قصيدتكِ, دانيه...
لتسوح قوافل دمي..
وتستوطن وجعي...
إبداع ما بعده إبداع
فإسمحي لي أن أهمس لكِ : شكراً
مع المودة
gao
دانية.. تجيئين دائما محتقبة ألمنا..
دعيني أشهد أنكِ حاتمية القلب,
في زمن يحفل بالجفاء,
والركود..
لكِ كل الإنحاءات الجليلة
ووافر الود أيتها الرفيقة
الأصيلة
سلمى شومري
دعيني أشهد أنكِ حاتمية القلب,
في زمن يحفل بالجفاء,
والركود..
لكِ كل الإنحاءات الجليلة
ووافر الود أيتها الرفيقة
الأصيلة
سلمى شومري
المُبدعة دانية ..
النصُّ هنا يخترق جدار المألوف ..
ويفصِّل للحقيقةِ ثوباً يليق بها ..
يُعجبني جداً هذا القلمُ المتمكن
لكِ باقةُ من شكرٍ .. وحديقةُ من زهر..
وليم جبران
النصُّ هنا يخترق جدار المألوف ..
ويفصِّل للحقيقةِ ثوباً يليق بها ..
يُعجبني جداً هذا القلمُ المتمكن
لكِ باقةُ من شكرٍ .. وحديقةُ من زهر..
وليم جبران
اٌستاذ Gao
شكرا
شكرا ...لحضورك النبيل , البهي و الراقي
أدامك الله قارئا ً و كاتبا مُبدعا
محبتي و جلّ تقديري
دانيه
شكرا
شكرا ...لحضورك النبيل , البهي و الراقي
أدامك الله قارئا ً و كاتبا مُبدعا
محبتي و جلّ تقديري
دانيه
لبس على اللغة من حرج , إن ارتبكت و تلعثمت
في حضرة أناقة و اشراقة الحروف و سخاء العاطفة
... أنحني لك عزيزتي و انا أهمس : شكرا
دانيه
في حضرة أناقة و اشراقة الحروف و سخاء العاطفة
... أنحني لك عزيزتي و انا أهمس : شكرا
دانيه
لطالما أضناني أن أقول شكراً
ليس لكوني لا اُجيد التواضع و الانحناء امام سنبلة خضراء
بل لأني ربما ... اُتقن استعمالها كصفعة في وجه الاهانات و الضربات ... ضربات الحياة
يحلو لي الرد على الاهانات و الضربات المهذبة ... بكلمة فائقة التهذيب ...شكرا
في حضرة حروفك
أخلع عني لغتي المشاكسة , أتنصّل من أبجديتي الضدّية
لأرتدي كلمات شكر ناصعة صافية عاليه
شكر .. لك وليم
شكرا ... لكم أحبائي ... ألف شكر
دانيه
ليس لكوني لا اُجيد التواضع و الانحناء امام سنبلة خضراء
بل لأني ربما ... اُتقن استعمالها كصفعة في وجه الاهانات و الضربات ... ضربات الحياة
يحلو لي الرد على الاهانات و الضربات المهذبة ... بكلمة فائقة التهذيب ...شكرا
في حضرة حروفك
أخلع عني لغتي المشاكسة , أتنصّل من أبجديتي الضدّية
لأرتدي كلمات شكر ناصعة صافية عاليه
شكر .. لك وليم
شكرا ... لكم أحبائي ... ألف شكر
دانيه
لك مني السلام
شكرا لك شكرا لك وصار الان لي ان اعرف معنى الشكر.....امعقول ان تحرقي ذاتك في وميض الكلمات لتعطي لنا
روحا ترفرف فوق ارواحنا تقتل فينا الحقد والالم وتعلمنا ان نصيربحورا نفتح صدورنا للرماح والسيوف
لنعلمها المحبة .....كنت اعلم ان الرماح احيانا تخجل من من تقتله ولكن عرفت ذلك السر المحير في خجلها وهي المادة التي لا تسكنها الروح...لان روحك تعلم الارواح كيف تسكن حتى في نبض سكون الصخور..
كيف خلقتك الحياة اانت لا تملكين الجسد ام انت من روح الشعور اية ثقافة تملكين كتبت اليوم ولكن ليس لليوم بل لالاف السنين انت مخلوق سماوي ام ملاكا ام قدرة من الله تملكين ..امعقول ان يكون المرء فقط من روح ...كل النوارس للشمس تحلق ولكنك للثريا انت تحلقين ..فكيف الوصول لك يا من تحرق جمالها لتضيء للبشر فكرا بعد الف عام
اصمت لان الكلمات تخونني تهرب مني تفر من تراكبها انت عظيمة حتى ان كنت خارج حدود الزمن ....المتفهم
شكرا لك شكرا لك وصار الان لي ان اعرف معنى الشكر.....امعقول ان تحرقي ذاتك في وميض الكلمات لتعطي لنا
روحا ترفرف فوق ارواحنا تقتل فينا الحقد والالم وتعلمنا ان نصيربحورا نفتح صدورنا للرماح والسيوف
لنعلمها المحبة .....كنت اعلم ان الرماح احيانا تخجل من من تقتله ولكن عرفت ذلك السر المحير في خجلها وهي المادة التي لا تسكنها الروح...لان روحك تعلم الارواح كيف تسكن حتى في نبض سكون الصخور..
كيف خلقتك الحياة اانت لا تملكين الجسد ام انت من روح الشعور اية ثقافة تملكين كتبت اليوم ولكن ليس لليوم بل لالاف السنين انت مخلوق سماوي ام ملاكا ام قدرة من الله تملكين ..امعقول ان يكون المرء فقط من روح ...كل النوارس للشمس تحلق ولكنك للثريا انت تحلقين ..فكيف الوصول لك يا من تحرق جمالها لتضيء للبشر فكرا بعد الف عام
اصمت لان الكلمات تخونني تهرب مني تفر من تراكبها انت عظيمة حتى ان كنت خارج حدود الزمن ....المتفهم
أخي ... المتفهم
لقد نثرت في روحي رذاذات فرح
و حدقتُ في وجه السماء
و همستُ للخالق : شكرا
دانيه
لقد نثرت في روحي رذاذات فرح
و حدقتُ في وجه السماء
و همستُ للخالق : شكرا
دانيه
شكراً...
يا سيدة الأربعين شـــكراً تقوليــــــن
يا ابنة الأربعين بالشـــكر تبدأيــــــن
ومن الصَّبار الجارح للقلب المسكين
أم عن جسر المشــــاة العابريـــــــن
وهذي الشمس الغافية على الجبيــن
أم عن أؤلئك الســــياســــييـــــــــن
كالورد الثرثار وهم المحتاجيــــــن
لشم عطره وجرح شوكه الحزيـــن
وآذار المفرح الكله حنيــــــــــــــن
ولصديق غاب عنكي ســــنيــــــن
ثم عاد ليرى الحب الســــجيـــــن
بصحراء بلدي المعشـــــــــــــوقة
وانتهــت الســـــنة بفصليــــــــــن
قل لربك شـــــــــكراً بأنيـــــــــن
وأقول لــــــكي بعد عــــــــــــــام
شــــكراً يا ســــيدة الأربعيـــــــن
ميشيل
...
روح تزهو جدرانها
بالسنابل , الزهور البرّية , الزيتون , الصنوبر و أقواس قزحيّة
أنىّ شاء , و كيفما شاء
يُضيف الخالق
وخزة إبرة إلى نقش الوشم
و الروح تتوهج تزهو بوخز الإبر
شكرا لك ميشل
و أدام الله الوجود و المحبة
دُمت قارئا ... و دام قلمك الجميل
محبتي دوما
دانية
روح تزهو جدرانها
بالسنابل , الزهور البرّية , الزيتون , الصنوبر و أقواس قزحيّة
أنىّ شاء , و كيفما شاء
يُضيف الخالق
وخزة إبرة إلى نقش الوشم
و الروح تتوهج تزهو بوخز الإبر
شكرا لك ميشل
و أدام الله الوجود و المحبة
دُمت قارئا ... و دام قلمك الجميل
محبتي دوما
دانية
أستاذ يحيي
إنّ القصيدة أُخت الريح
مُتحوّلة و مُتبدلة كما دلالات الريح
تتسّم بالتحوّل , الإنتقال , التخفي , العُري , الصعود و الهبوط ... كالريح
و حالة القصيدة عندي متبدلة غير ثابتة , يتبدّل فيها الحرف حسب الحالة
و الحرف لدىّ إن لم يكن حضوراً يتقدّم , يقفز , يعلو للقبض على قدم الريح
أى على القصيدة
... ليتهُ لا يحضر
دانيه
إنّ القصيدة أُخت الريح
مُتحوّلة و مُتبدلة كما دلالات الريح
تتسّم بالتحوّل , الإنتقال , التخفي , العُري , الصعود و الهبوط ... كالريح
و حالة القصيدة عندي متبدلة غير ثابتة , يتبدّل فيها الحرف حسب الحالة
و الحرف لدىّ إن لم يكن حضوراً يتقدّم , يقفز , يعلو للقبض على قدم الريح
أى على القصيدة
... ليتهُ لا يحضر
دانيه
مواضيع مماثلة
» طفولةٌ تتقدم نحو طفولتها - 1 -
» طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 2 -
» سيدةُ القناديل
» Happy BirthDay Dania To Boksmaty
» أللخريف إخوة ؟
» طفولةٌ تتقدّم نحو طفولتها - 2 -
» سيدةُ القناديل
» Happy BirthDay Dania To Boksmaty
» أللخريف إخوة ؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى