أحــلـى بيـــوت الشــعر فـــي الحــــب والــــغـــزل

من طرف حسناء العمري 11/6/2009, 4:16 am

أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تــــــأمري القلب يفعل

يهواك ما عشت القلب فإن مت يتبع صداي صداك في الاقبر

أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرك في قلبي و أحـــلاك

وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب

لقد دب الهوى لــك في فؤادي دبــــيب دم الحــــياة إلى عروقي

خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قــــاتله قبــــلي

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا

فيــــاليت هذا الحـــب يعشق مـــرة فيعلم ما يــــلقى المـــحب من الهجر

عـــــيناك نــــازلتا القــــلوب فــــــكلها إمـــــا جريح أو مصاب المقــتل

وإنـــــي لأهــــوى الـــنوم في غــــير حـــينـــه لعل لقاء في المنام يكون

ولـــولا الهوى ما ذل في الارض عــــاشق ولكــــن عزيز العاشقين ذليل

نقــــــل فؤادك حيث شـــــئت مـــــن الهوى ما الحـــب إلا للحبيب الاول

إن شــــئت أن تـــلقى المحاسن كلها فـــفي وجه من تهوى جميع المحاسن

لا تحـــــارب بنـــــــــــاظريك فؤادي فضـــــــــعيفان يغلــــــــبان قويــــا

كـــــــــــــتب الدمع بخــــــــدي عهـــده للهوى والشوق يملي ما كتب

أحــــــــــــــبك حبــــــــين حــــب الهـــــــوى وحبا لأنك أهل لذاكــا

رأيت بها بدرا على الارض ماشيا ولم أرى بدرا قط يمشي على الارض

قـــالو الفراق غدا لا شك قــــلت لهم بـــل موت نفسي من قبل الفراق غدا

قفي و دعينا قبل وشك التفرق فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي

لأخرجن من الدنيا و حبكم بيــــن الجــوانح لم يشعر به احدا

تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد

أحـــبك حبــــا لو يفــض يسيره عـــــلى الخلق مات الخلق من شدة الحب

فقلت:كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلــــــك قالت : أيهــــم فهم كــــثر

أنت ماض و في يـــــدك فؤادي رد قــــلبي و حيث مــــا شئت فامض

و لــــــــــــي فؤاد إذا طــــــال العذاب به هام اشتياقا إلى لقيا معذبـــه

ما عالــــــج النــاس مثل الحب من سقم و لا برى مثله عظما ولا جسدا

مع محبتي و تقديري لكم