๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء! 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء! 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء! 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء! 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء!

اذهب الى الأسفل

«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء! Empty «زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء!

مُساهمة من طرف العبيدي جو 24/11/2008, 10:21 am

«زهرة النرجس» امرأة تختصر كل النساء!

إنها امرأة استثنائية تحمل في داخلها صفات كل النساء بتناقضاتهن وأحلامن، بحنانهن وقسوتهن، عاشت تجارب كثيرة رفعتها حيناً إلى القمة وانحدرت بها حيناً لتلامس القاع، لكنها كانت قادرة دائماً على البدء من جديد.

هكذا يصف خلدون قتلان شخصية نرجس الغامضة في مسلسله الجديد (زهرة النرجس)، والتي تؤدي دورها الفنانة كاريس بشار. وحول هذه الشخصية ينسج الكاتب حكايته، حيث يكون الطمع وظهور ثروة مفاجئة سبباً في البحث عن هذه المرأة بعد سنين من الإهمال والوحدة، لتتكشف أسرار وتفاصيل مذهلة عن حياتها. ‏

ونقلاً عن «تشرين» التي زارت موقع التصوير والتقت نجوم المسلسل:

البداية كانت مع منتج العمل الفنان عبد الهادي الصباغ الذي قال: لدي تجربة طويلة في الإنتاج التلفزيوني، وقد قدمت أعمالاً كثيرة، وأعتبر أن لكل عمل مواصفات معينة تغريني فيه، لذلك أحرص على تقديم أي عمل جيد من ناحية النص أولاً ثم الإخراج والممثلين، وهذا المسلسل «زهرة النرجس» مشروع متكامل ويحمل عنصراً هاماً وهو الإثارة كما يحمل قيمة فكرية وأدبية، فنجد عائلة أل عنابي تعيش حياة تبدو جيدة وهادئة تبدأ بالتغير عند دخول العنصر المادي والثروة الهائلة التي تفككها، لأنها في داخلها بالأصل غير متماسكة، وهذا الأمر مهم جداً، كما أن العمل يتكلم عن الظلم الاجتماعي من خلال شخصية نرجس الفتاة القادمة من الريف، وكيف تتعرض لشتى أساليب الظلم والاستغلال في المدينة.


ولدى سؤالنا عن ثقته بنتيجة العمل الذي يعتبر الأول للكاتب خلدون قتلان والثاني للمخرج رامي حنا قال الصباغ: لقد قدم الكاتب نصاً جيداً، لكن الواضح أن المخرج رامي حنا مخرج موهوب وجدي ويحترم عمله، وأنا أثق به لأنه يريد النجاح، ويضيف صباغ: لم أفكر برامي اعتماداً على ما قدمه في عمله الأول «عنترة» رغم أن تكنيك العمل كان جيداً، لكن الاختيار جاء من خلال جلسات الحوار التي جمعتني به، وهو مطلع ومثقف، ويحب عمله، وهذا أعطاني شعوراً بإصراره على النجاح، حيث كان قد رفض إخراج عمل عرض عليه قبل «زهرة النرجس» بسبب سوية النص الذي لا يمثل تطلعاته، وفضل هذا العمل، وما قدمه من نتائج مطمئنة حتى الآن. ‏

وعن دوره في العمل قال: أؤدي في المسلسل دور زوج أخت نرجس وهو أب لولد وبنت ويعمل مدرساً للغة العربية، ولديه طموح بكتابة مسلسلات للتلفزيون، وهو رجل متماسك يتمتع بقيم يحافظ عليها، لكن عندما تظهر الثروة يختل توازنه. ‏

أما مخرج العمل رامي حنا فيقول: مسلسل زهرة النرجس حكاية تندرج في إطار الإثارة والتشويق، لكن المهم في هذا العمل أنه يقدم على مرحلتين من السرد هما «الفلاش باك» الذي يشكل ما نسبته ستين بالمئة من العمل، ويمتد من أواسط الستينيات إلى الثمانينيات من القرن الماضي، أي مابين العام 1963 إلى العام 1982، وينتهي بالاجتياح الإسرائيلي لبيروت، والمستوى الثاني من القصة المرحلة المعاصرة التي تدور أحداثها في عام 2008، وهذا الامتداد يخلق فرصة للتنوع بالأحداث التي تجري وفسحة وخيارات أكبر لي كمخرج، وبخاصة رؤيتي للذاكرة بشكل عام. وبذلك لا أدخل بلعبة الراوي الذي يقابله «فلاش باك» كما جرت العادة، لأن العمل يقدم قصتين تسيران بسياق واحد ويتقاطعان مع بعضهما أحياناً لكنهما مستقلتان، وما يربط بينهما الأحداث والمشاعر والأحاسيس.


وعن ابتعاده عن التمثيل هذا العام واكتفائه بالإخراج قال حنا: أحب التمثيل كما أحب الإخراج، لكنني إلى اليوم لم أتخذ القرار بين الأمرين، فأنا ما زلت أتعرف على مهنة الإخراج ولا أعتقد أنني أصبحت مخرجاً، ومازلت أختبر يومياً هذا المناخ الجديد، فالفضول والرغبة في إبداء الرأي دفعني للعمل كمخرج وتقديم عمل ثان بعد «عنترة». ويضيف حنا: أنا لا أدرك تماماً إلى أي حد وصلت بعملي كممثل، وكذلك بتجربتي كمخرج، ولا أريد أن أعرف، فالأمر برمته عائد للجمهور، لكن غيابي عن التمثيل آني ومؤقت، لأن حبي له متأصل ومتجذر، وهذا سيعيدني له بالتأكيد. ‏

وعن اختلاف تجربته الإخراجية هذا العام عن العام الماضي قال: أحتاج لسنوات عشر قادمة للإجابة عن هذا السؤال، لأن في كل عمل جديد متعة جديدة، وكل نص يأخذك لعالمه. أما الاختلاف فمرهون بالنتائج، وما أتمناه أن أحب هذا العمل بعد عرضه، كما سأكون سعيداً بمحبة الجمهور ومتابعته له. ‏

وعن دورها تحدثت الفنانة لورا أبو أسعد فقالت: دوري في العمل راقصة من حلب تتعرض لإطلاق نار من قبل شخص مهووس ومجنون بها، مما يؤدي لإعاقتها وابتعادها عن الرقص، فتعمل كخادمة في منزل الشخص الذي أنقذها «سلوم حداد» الذي يتزوج فيما بعد من نرجس «كاريس بشار» وتصبح صديقة دربها في مرحلة متقدمة من العمل، وتكون الشاهدة التي تدل أهل نرجس عليها وتقودهم للبحث عن ابنتهم واكتشاف حياة هذه الشخصية الغامضة. ‏

وعن عملها الثاني مع المخرج رامي حنا قالت: أحب أسلوبه وطريقة عمله وتعامله مع الممثلين والكادر الفني للعمل كأصدقاء وزملاء دون أن يفقد سيطرته بقيادة فريق العمل، فهو مخرج يحمل هماً فنياً واضحاً ويصب جل تفكيره في البحث عن الطريقة والأسلوب الأفضل والمثالي لإخراج العمل، وإجمالاً أحببت معظم تجاربي مع المخرجين الشباب، فهم في بحث دائم لتقديم الأفضل على صعيد الصورة والإيقاع، وهذا يتناسب مع ما يريده الممثل من اختلاف، فالمخرج هو المحرض الأساسي للممثل لإبراز موهبته. ‏

كما تحدث مؤلف العمل الكاتب خلدون قتلان فقال: تتمحور أحداث المسلسل حول نرجس العنابي التي غادرت دار والدها تحت جنحِ الظلام منذُ عقود طويلةً طوى الزمن أحداثها، إثر الظلم الذي تعرضت له بعد زواجها بطبيب عالج والدها أثناء مرضه. فتنتقل للعيش في دمشق وتعارك الحياة فيها، ومع مرور الوقت تناست الأسرة وجود تلك الفتاة ولم تحرك ساكناً في البحث عنها إلا بعد أن جاء نبأ وفاة العم «لطفي العنابي» المهاجر إلى الولايات المتحدة منذ الستينيات والذي أوصى بتركة ضخمة لعائلته في الوطن الأم، ولكن الحصة الأكبر من تلك التركة تعود إلى «نرجس» التي تحدد بدورها حصة كل فرد من أفراد الأسرة بحسب ما تراه مناسباً. ‏

وبهذا ألزم «لطفي» آل العنابي بالبحث عن «نرجس»، حيث لا يمكن استلام المبلغ المالي الضخم دون ظهورها أو إثبات وفاتها حسب الأصول القانونية، لتبدأ العائلة مشوار البحث عن نرجس بإعلان في الصحف، لنكتشف تاريخ امرأة استثنائية عاشت ظروفاً استثنائية، وكانت دائماً قادرةً على البدء من الصفر، لتقف من جديد بعد كل انتكاسة تصيب حياتها. إنها امرأة تحمل في داخلها كل النساء بتناقضاتهن وأحلامهن، بحنانهن وقسوتهن، عاشت تجارب كثيرة رفعتها حيناً إلى القمة وانحدرت بها حيناً آخر لتلامس القاع، ويضيف قتلان: بدأ الصراع داخل أسرة «العنابي» منذ اللحظة الأولـى لظهور المال المرتقب، ذلك المال الذي شكل انعطافاً حاداً في سلوك جميع أفراد «آل العنابي» الذين تشكل مستقبلهم الحقيقي بعد ظهور الثروة التي تبدى معها ما في سرائرهم من جشع وطمع، ولترسم هذه الثروة مستقبلاً قاتماً ينتظر معظم أفراد العائلة. والسؤال الأكبر الذي ينتظر الجميع، هل سيؤدي البحث عن «نرجس» إلى نتيجـة؟. ‏

وعن تجربة الكتابة أكد قتلان أن حضور الدراما السورية على الساحة العربية كان لها الفضل في إبراز العديد من الكتاب الشباب. وهذا العمل هو الأول لي من ناحية التنفيذ لكنه العمل الثالث لي بعد عملين الأول بحوزة التلفزيون السوري منذ العام 2002 يتحدث عن الحرب اللبنانية والتضحيات السورية التي قدمت في لبنان ولم ينفذ إلى اليوم، والثاني بعنوان «الجذور العائمة» ويتحدث عن العرب المغتربين ولم ينفذ أيضاً. ‏

يشارك في تجسيد شخصيات العمل الجديد: كاريس بشار، سلوم حداد، خالد تاجـا، عبد الهادي الصباغ، أيمن رضا، نضال نجم، خالد القيش، إياد أبو الشامات، مهيار خضور، لورا أبو أسعد، مي سكاف، قمر خلف، صفاء سلطان، نجلى الخمري، ربى المأمون، ‏
وغيرهم. ‏

* * *
صحيفة تشرين
الوان وفنون
السبت 23 آب 2008
مصعب العودة الله

_________________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العبيدي جو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الآراء الواردة في كتابات الأعضاء لا تمثل رأينا بالضرورة
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى