الهوى قدر

أنت
حمرة خديك أَصبغت شمسَ المساء
وأخجل بياضك القمر في كبد السماء

وأكتسب الليل سواده من شعرك
وغارت المها من عيونك النجلاء

وهام الربيع على وجهه سكراً
وتفتحت من حنانك ورود الصحراء

وأينعت ثمار الصيف وأشتد لهيبه
من شدة الوجد وشمس وجهك الوضاء

ماشحوب وجه الخريف إلا من وجدك
ولفقدك أمطرت أعين الشتاء

القدر
يا عاذلي في هواها والهوى قدر
وما حيلة المرء لو حل القضاء

من يستطيع على نار الهوى صبراً
ومن يستطع بعد رحيل روحه بقاء

ومن يستطيع لقضاء الله رداً
ومن يستطيع أن يولد كما يشاء

فنحن أكثر الناس للخطوب صداً
وأكثر الناس عزةً وشموخاً وإباء

ولكن قلوبنا من الحسان ضعيفة
في الجمال من كل شيئ لنا دواء

فيارب اسألك بكل جميل خلقته
أن تهبني من لدنك لولهي شفاء


النهاية
أما وصلها أو نسيانها أو موتي
والثلاثة سواء بسواء بسواء

*مهداة إلى الصديق الغالي جو
مساء 30-7-2010

صديقي الغالي

كلماتك وتشافيز السحر
سواء بسواء بسواء

كم يسعدني ردك
وتواجدك
أحس ان لكلماتي طعم تاني

دمت ودامت المملكة