يقظةٌ بعد غفوة ٍ

نعيم كمو كتب:

نتعبُ ونشقى ونختلفُ في المعتقدات ِ
ولا ندري من هو....... الصحيح

يقول أبو العلاء المعري:

في اللاذقية َضجة ٌ بينَ أحمد والمسيحْ
ذاكَ بناقوس ٍ يدقُ وذاكَ بمِئذنةٍ يصيحْ

................كلٌ يُعظمُ دينَه
ليتَ شعري من ِمنهما الصحيح

ويقولُ :
ذو العقل ِ يشقى في النعيم ِ بعقلِه
وأخو الجهالة ِ في الشقاوة ِ ينعم ُ

إثنان ِ أهلُ الارض ِ..........
ذو عقل ٍ بلا دينٍ ودَيِّنٌ بلا عقل ْ

إذنْ :
إنْ كانت ِ الحياة ُلاقرارَ لها
لما لا نتمتعُ بالحب
ِفالحياة ُ ذكرٌ وأنثى
يلتقيان ِ في نهاية ِ الخطين ِ المتوازيين ِ
ليُجدِدا الحياة َ

عزيزي استاذ نعيم
قرأت خاطرتكم المتكاملة..
كانت ملحمة ان صح القول
بالرغم من سطورها المعدودة..

حيث تكلمتم فيها الكثير الكثير
لقد اختصرتم ملحمة الوجود وقصة الحياة
في أسطر رائعة ولوحة بديعة
رسمتها ريشتكم المبدعة ومخيلتكم الفذة

وخلصتم الى القول بان سر هذا الوجود
هو الحب

وأستشهد بقول السيد المسيح له المجد :
" احبو بعضكم بعضاً "

ففي الحب
سر السعادة
سر الوجود
واستمرار الحياة..

وليكن الحب الصادق
سلاحنا المنيع

* * *
مع المحبة
جو