ريتا عودة

ريتا عودة


مواليد مدينةِ النّاصرةِ سنة (1960). حاصلة على درجة البكالوريوس في اللّغةِ الإنجليزيّةِ والأدبِ المقارن. تُدَرِّسُ اللّغةَ الإنجليزيّةَ في الثّانويّةِ البلديّةِ في النّاصرة.

البريد الإلكترونيّ:ritaodeh@hotmail.com

الموقع الإلكترونيّ:http://www.geocities.com/ana_keyan



الأعمال الشّعريّة:

ثورةٌ على الصّمتِ (1994). مرايا الوَهْمِ (1998). يوميّاتُ غجريّةٍ عاشقةٍ (2001). قبل الاختناق بدمعة (2004).






جَمَـرَات


1.

في آخر الحكايةِ
تاهَ الأميرُ
عن الأميرةِ
وحينَ:
بعد اللَّيلة الألفِ
أدركها
كانَ الحذاءُ
أصغرَ من أحلامها.

2.

منذُ عزلةٍ
وأنا أجذّفُ وحدي
بِمجذافِ العقلِ
مَن ذا الذي تسلّلَ إلى قاربي
وراح يُجذّفُ
من الجهةِ الأخرى
بِمجذافِ القلب؟



3.

قطرةُ ماءٍ
واحدةٍ
لا تصنعُ بَحرًا
فكيفَ ترويني
كلمة ” أحبُّكِ “
إن لَم تتكرّر
باتّساع ِالبحر.

4.

أليسَ (القلق)
هو:
القاسم المشترك
بين بَسْطي ومقامِك؟

5.

لا تنْأَ أكثر
لَم يَعُدْ في الحبلِ
(الذي أوثقتهُ
بينَ قطبي
الحضور والغياب)
… متَّسَعٌ…

6.

أنا
…..
………
أنت………. هي
ألا يسقط
ولو ضلعٌ واحد
من مثلّثِ
هذا الوجع العشقيّ؟



7.

أنا الّتي
غرَّرْتُ بغروركَ
حينَ بعد العاشقة
الثّانية
سألتَ: ” كم تُحبِّينني “؟
فأجبتُ:
” كما ينبغي لحوّاء
أن تُحبَّ آدم “.

8.

حينَ خَلَتْ
قارورةُ العطر
من القطرة الأخيرة
صرتُ لكَ
بستانَ فلّ.

9.

كلُّ عناصر القصّة
أوْدَتْ بنا إلى الخاتِمة
ولدهشتنا
وجدناها مفتوحةً

على احتمالاتٍ كثيرة.






10.

كلّ
قلوب العاشقات
روما
ونيرون لَمّا يزل
ملسوعًا:
بِحمَّى الحرائق.

11.

آآآه
من تكرار الآه
كلّما
أتانا التّاريخُ
بأحدِ هؤلاءِ
الطغااااة.

12.

أسيرُ
في سباقِ الحياةِ

وحيدةً

مأهولةً بأحلامي
ويركضُ الحزنُ
أمامي
ليرسمَ لي
خطَّ النّهاية.