نافذة مطبخ( ق.ق.ج)2

( ق.ق.ج)2
تبدواليوم ليست كباقي الأيام.. حزن يُجّلل تفاصيلها وآثار دمعتين قد انحدرتا سهواً لتستقرا عند مُفترق النهدين.
لكنها بكامل فتنتها وهي تعبث بشعرها كمهرة في حقل أخضر
شباك مكتبي يقابل نافذة المطبخ تماماً....وتمنيت تماماً أن امسح حزن عينيها... أكنّس همومها....واقول وأنا بكامل قواي العقلية:
- لا تحزني أميرتي بعد اليوم ... أنا أحب..... حينها قطع صوتها حلمي وهي تنادي.... أمي أخيراً أنتهيت من تقطيع هذا البصل اللعين... رمقتني بازدراء تشوبه بعض الدهشة.....واختفت خلف نافذة المطبخ
---------

خلصت قصتي .

نعم صديقي جو
طالما نصنع تماثيلنا الطينية بأيدينا وحين ننتهي من صناعتها ... نعبدها
هكذا تكلم زارادشت .......
عن رائعة نيتشة
لك الخير