๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف Empty رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف

مُساهمة من طرف سمر يوسف 16/12/2009, 4:30 am


رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف

قراءة في رواية عزازيل
رواية مهمة للكاتب المصري يوسف زيدان
سمر يوسف


عزازيل قصة تتحدث عن ترجمة مخطوطات (مذكرات راهب), كتبت باللغة السريانية في الشمال الغربي من مدينة حلب السورية
يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي, يسرد فيها الكاتب الصراعات والانشقاقات الكنسية, هذه الفترة الحرجة في تاريخ الكنيسة
وعند قرائتها تشعر إنك تقرأ فلسفة اللاهوت .
هيبا راهب رحل من مصر إلى أورشليم ثم إلى سوريا واصفاً ما جرى حوله وكيف غادر بلده أخميم قاصداً الإسكندريه
من أجل أن يتلقى علوم الطب , إلى أن وصل سوريا
يبدأ الكتابة وهو قلق ومتردد وعزازيل يشجعه (اسم الشيطان) يقول يا إلهي الرحمة والعفو يا أبانا في السموات إرحمني واعفي عني ،
فاني كما تعلم إنسان ضعيف يا إلهي الرحيم البدايات متداخلة وواصفا صومعته
ويتذكر الأسقف نسطور كيف كان لقاهم في أورشليم يوم أتاها نسطور للحج مع الوفد الإنطاكي وكان هيبا موجود في كنيسة القيامة يعالج المرضى وكيف كانوا الرهبان والكهنة طيبون وكان بدا ينظم التراتيل الكنسية بالسريانية إلى أن وصل نسطور مع تيودور حيث يقول:
كان الأسقف تيودور متعبا ومبتهجا فأرسل نسطور لي طلبا كي يطمئن على صحة الأسقف تيودور وعند عودتي من عند الأسقف خرج معي نسطور فدعيته إلى صومعتي وسعدت بموافقته ولكني لم أكن اعلم إن تلك الجلسة ستحول حياتي معها وسألت نسطور:
يا أبتي هل ترى الوثنية كلها شر قال الله لا يخلق الشر ولا يفعله ولا يرضى به الله خير ومحبه
وسألته حول طبيعة يسوع المسيح قال المسيح معجزه ربانيه إنسان ظهر لنا الله من خلاله .........
وجعله بشارة الخلاص وهو علامة العهد الجديد للإنسانية
ومن ثم سألته عن اريوس أجابه نسطور أحدثك عن بدعة اريوس وحدثني عنها
ثم سألني نسطور هل كنت حاضرا يا هيبا يوم مقتل الفيلسوفه الوثنية هيباتيا و كان سؤاله المفاجئ حيت أخدني نحو ماضي للواقعة الفاجعة التي أخرجتني من الاسكندريه

يذهب هنا هيبا بعيدا في ذاكرته عندما كان يسير في شوارع الاسكندريه حيث سمع صوت ينادي
الحاكم يدعو العلماء والمتعلمين الى محاضرة أستاذة كل الأزمان فأكمل المسير إلى أن وصل البحر
وهناك تعرف على اوكتافيا الوثنية خادمة الصقلي تاجر الحرير وجرى بينهم ما جرى
لكن طردته يوم الثالث عندما عرفت انه راهب مسيحي
عاد إلى الاسكندريه وحضر محاضرة الفيلسوفة وأخذ يصف جمالها بدقه, إلى أن دخل الكنيسة المرقسيه بالاسكندريه
يقول لما أخبرت الراهب في نيتي الخروج غداً يوم الأحد لذهاب لمحاضرة هيباتيا صاح فيّ :
يا أخي هذا لا يجوز أبدا ونصحني الا اذكر اسمها مره ثانية,
وأمضيت ليلة تنازعني فيها كل متناقضات الأفكار..
هل يبقي في الكنيسة ويعيش حياة الرهبان ويبتعد عن الدنيا، أم يخرج ويلحق بهيباتيا التي ....

ويتساءل هيبا هل ينسى هيباتيا ويحصر همه فيما جاء من أجله: الرهبنة ودراسة الطب ثم العودة إلي بلاده الأولى يعالج الناس ..

لكنه انخرط في الكنيسة وكان يتابع كل يوم احد عظة القس كيرلس واحد أيام الآحاد شن بابا كيرلس حمله عنيفه على الوثنيين
الذين يستهزون في الكنيسة ويسخرون مما لا يعرفون وغضب المصلين وخرج الجميع في حالة هياج ولحقوا عربة هيباتيا ولا حارس معها
والتفوا حولها وهم يصرخون بهتافهم متوعدين «الكافرة»، أطلت هيباتيا برأسها الملكي من شباك العربة.
وكادت تقول شيئًا لولا أن بطرس زعق فيها: «يا عاهرة يا عدوة الرب»، وجذبها بطرس وألقاها علي الأرض قائلاً:
باسم الرب سوف نطهر أرض الرب.....
ويقول هيبا :
كانت الذكريات التي اثارها سؤال نسطورعن مقتل هيباتيا هددت اركاني و لا يوجد في العالم أسمى من دفع الآلام عن إنسان
لا يستطيع التعبير عن ألمه..
وكتب قصيده عن مجيء يسوع المسيح لتخليص الإنسان التائه باحتماله الألم دفع عنا الآثام :

بالتضحية افتدانا..
بالمحبة نزل وبالمحبة علا وبالمحبة رسم الطريق ..
فهدى الناس إلى السلام وأهدى المؤمنين المسرة ..
اكتوى بنار الأرض لينزل لنا برد السماء ..
أتاح روحه أضحية على الصليب ..
ليكفر عن كفرنا ونخلص الى خلاصنا ..

و يقول الان أتذكر أيام الصفا التي هدأت فيها روحي بين أحضان هذا الدير حيث نسيت عذاباتي الأولى وشكوكي وحيرتي الملازمة .....
الى أواخر العام التاسع والعشرين والأربعمائة للميلاد حيت كانت تأتينا أخبار غير مريحة من القسطنطينية
بان الأسقف نسطور عقد مجمع محليا جرد فيه بعض القسوس من رتبهم الكنسية وحكم عليهم بطرد لأنهم لم يوافقوه على رأيه القائل
إن العذراء مريم هي أم المسيح لم أكن أفهم ما يجري في عاصمة الامبرطوريه ولم اهتم بالتحقق من صحة هذه الأخبار المشوشه وفي غمرة تلك الأيام لمحت مارتا أول مره ولم يخطر بيبالي يوم رأيتها سوف أحترق بنارها . وبعد أسابيع استوقفني رئيس الدير
الأسقف نسطور يريدك في أمر مهم سيلقاك في انطاكيه غداً بعد الغروب فتم اللقاء قائلا نسطور يا هيبا لقد أرسلت في طلبك لاستشيرك في امر
مد نسطور يده نحو هيبا بلفافة من البردى مكتوب بعمودين متوازنين عليها الأول بالقبطية والآخر باليونانية كانت رسائل بابا كيرلس
واللعنات الأثنا عشرة ضد المارق نسطور فأدرك أن الرعب آت ..........
وقرأ هيبا الرسائل القبطية كانت تطابق مع اليونانية تم عاد الى الدير وبعد فتره سال هيبا الراهب الفريسي عن أخبار المجمع المقدس
قال الفريسي المجمع سيكون عاصفا وسوف يطيح بالسقف نسطور أزعجته عبارته كثيراً لهيبا لكن هذا ما حدث عندما وصل الامبرطور من القسطنطينية ومعه بابا روما غضبا مما جرى وقررا مع جمع من الاساقفه والقسوس عزل الا سقفين الكبيرين وحرمهما .........
حيت ألقى كلمة رئيس الدير يقول فيها وليكن بيننا الطريق الذي بعون الرب اخترناه وليجمع بيننا أمر واحد هو محبة الرب وبشارة يسوع
وتوقير العذراء المقدسة سواء كانت أم الله آم أم المسيح ونحن قد ودعنا صخب الدنيا نعرف العذراء بقلوبنا لا بأقوال اللاهوتيين ولا بمذاهبهم
سوف نلتزم بقانون الإيمان الذي صاغوه في إفيسوس ونجمع الناس إليه في حظيرة الرب حتى لا نترك العوام للشيطان فيعبث بهم إذا تفرقوا
ولنا من بعد ذالك طريق الى الله لا يحده قانون مكتوب ولا كلمات مخصوصة للرهبنة سر يعلو فوق الألفاظ ويسمو عن اللغات ويدق عن التعبيرات ولسوف تظل الرهبنة والأديره منارة تهدي المؤمنين وسبيلا لمن وهبوا نفسهم مخلصين في محبتهم للرب وتعمقوا في إيمانهم بيسوع المسيح وفي تقديسهم للسيدة العذراء وهنا يرتاح هيبا ويقول وفي العصر دعيت عزازيل لانشغل بآرائه العجيبة عما أعانيه .
ويكتب هيبا مقدمة قانون الإيمان يلي وصلهم من إفسوس مع توصيات مشدده مضى يومين يحاور عزازيل حتى يقنعه بأمور ويقنعني بأمور
كنت متردد فيها وكان مما أقنعه عزازيل به أن يختلي بصومعته أربعين يوم يكتب ما رآه في حياته وها هي الأربعون يوم مضت
وما ذكرت الا ما تذكرت أو رأيت في أعماق ذاتي وها هو الرق الأخير ما زال معظمه خاليا ولسوف اترك هذه المساحة بيضاء
فربما يأتي بعدي من يملؤها ويقول في الفجر أصحو واضع الرقوق في الصندوق وادفن الصندوق عند بوابة الدير
ولسوف ادفن معه خوفي الموروث وأوهامي القديمة كلها ثم ارحل مع شروق الشمس حرا

نلاحظ كانت حياة هيبا كلها تساؤلات وتناقضات وقلق وخوف حيت كان يلازمه عزازيل ويحاوره ويملي على هيبا ماذا يعمل ويثني عليه على الكتابة يقول له اكتب يا هيبا لا تخشى شي فلن تزيد كتابتك سوءا ولا أظن احد سيقرأ ما تكتبه قبل مرور سنين
سأله هيبا هل خلق الإنسان الله أم العكس ماذا تقصد يا هيبا الإنسان في كل عصر يخلق له إلهاً على هواه فإلهه دوما رؤاه وأحلامه المستحيلة
ومناه ماذا عساك يا إبليس يا أيها اللعين هل تريد أن تضللني عن إيماني بالمسيح أو لم تدرك إنني ما عدت مؤمنا مثلما كنت
هل تغويني بالمفسدات أو لم تعرف ما جرى قديما مع اوكتافيا وما يجري اليوم مع مارتا أم تريد أن تاخدني الى سبل الهرطقة
كف عن الكلام فأنت تعرف مكانك من الله فلا تذكره أنا مذكورا يا هيبا ما دام هو مذكور .

وعزازيل كانت حججه قويه وغالبا ما كان يغلب الراهب الضعيف هيبا ويتحكم به...

الرواية لاقت اعتراض من قبل اقباط مصر ورفعوا دعوة على الكاتب, كما أخدت القصة جائزة بوكر لعام 2008

* * *
قراءة سمر يوسف (س- ق)
سمر يوسف
سمر يوسف
حمامة السلام
حمامة السلام

انثى
عدد الرسائل : 61
العمر : 58
البلد الأم/الإقامة الحالية : دمشق
الشهادة/العمل : موظفة
تاريخ التسجيل : 01/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف Empty رواية عزازيل / د. يوسف زيدان

مُساهمة من طرف العبيدي جو 16/12/2009, 8:23 am

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 121197


اهتزت الجموع مهتاجة تردد: "بعون السماء سوف نطهر أرض الرب من الوثنيين"، واندفع الجميع في حالة هياج مجنون إلى خارج الكنيسة يقصدون "الكافرة" هيباتيا، يقودهم من يسمى بطرس، ولحقوا بها في عربتها، والتفوا حولها وهم يصرخون بهتافهم متوعدين "الكافرة"، أطلت هيباتيا برأسها الملكي من شباك العربة.. كانت عينها فزعة مما تراه حولها، تعقد حاجباها، وكادت تقول شيئًا لولا أن بطرس زعق فيها: "جئناك يا عاهرة يا عدوة الرب"، وجذبها بطرس وألقاها على الأرض قائلا: "باسم الرب سوف نطهر أرض الرب".

كان ذلك مشهدا من رواية "عزازيل" التي قام بكتابتها الدكتور "يوسف زيدان" الخبير في المخطوطات والفلسفة، والتي أثارت جدلا ؛ لأنها تناولت الخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة العذراء، والاضطهاد الذي قامو به ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي أضحت فيها المسيحية ديانة الأغلبية المصرية.

عزيزتي سمر :
كتاب رواية عزازيل يضم ترجمة لمجموعة اللفائف التي اكتشفت قبل عشر سنوات بالخرائب الاثرية الواقعة الي جهة الشمال الغربي من مدينة حلب السورية ... وقد وصلت بما عليها من كتابات سريانية قديمة في حالة جيدة ، مع انها كتبت في النصف الاول من القرن الخامس الميلادي ... محفوظة في صندوق خشبي ، محكم الاغلاق ، اودع فيه الراهب المصري الاصل هيبا ما دونه من سيرة عجيبة وتاريخ غير مقصود لوقائع حياته القلقة وتقلبات زمانه المضطرب ..

شكرا لكِ على هذه القراءة


رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف 65548941xt9
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف Empty رد: رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف

مُساهمة من طرف سمر يوسف 16/12/2009, 1:27 pm

أخ جو
أشكرك على هذه المشاركة وعلى إضافتك غلاف الرواية
تحياتي لك...
سمر يوسف
سمر يوسف
حمامة السلام
حمامة السلام

انثى
عدد الرسائل : 61
العمر : 58
البلد الأم/الإقامة الحالية : دمشق
الشهادة/العمل : موظفة
تاريخ التسجيل : 01/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف Empty رد: رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان / قراءة سمر يوسف

مُساهمة من طرف خليل العجيل 22/11/2011, 2:33 am

حمامة السلام .. سمريوسف مشكورة لما قمت ِ به من مجهود على هذه القراءة
دمت ِ بخير
خليل العجيل
خليل العجيل
شاعر
شاعر

ذكر
عدد الرسائل : 45
العمر : 42
البلد الأم/الإقامة الحالية : سورية - الحسكة
الشهادة/العمل : موظف
الهوايات : المطالعة والادب
تاريخ التسجيل : 08/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى