๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان Empty قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان

مُساهمة من طرف بنت السريان 14/1/2012, 11:25 pm



قصة من أعماق الذاكرة
بقلم
بنت السريان

أستميحكم عذراً سيٌدي
فإنا مغرمة
بالوقوف أمام منهلكم العذبِ
إجلالا واحتراما
منذ ربيع العمر ِ
والاحلام تعدٌ فصول مسرحيتها
على هامش الحياة المتداعي...
نعم أيها العلم المرفرف
في سماء الشعر والقصيدة والحب والإلهام
إليكم أرفع أسمى آيات النبل والإكرام
سيدي بشارة الخوريقصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 111211e

أعترف أنّي كنت أسيرة مؤلفاتكم
ومستجدية من رحيق أزهار جنتٌكم
وعذوبة فلسفتكم
أيُّها الاخطل الصغير.
والان وفي خريف العمر
تلك اللأليء التي جمعتها
من بحر قريحتكم الخلاقة
أًطلقتها حرة لأزيّن بها جيد مقالتي
بعد أن كانت حبيسة أعماقي
مقيٌدةً بالصمت المطبقِ
,ورضوخا لأحكامه
كنت أرشف من مياه ينبوعكم خلسة
وأودعها بواطن مخيلتي جالسة
على درج سطح دارنا متّخذةً حُجّة المذاكرة
ويا لعمري فقد شدني إليكم آنذاك
قصة حب داميةً من مؤلفاتكم ًقرأتها باكيةً
فترسبت في قعرذاكرتي
واليوم اعتلتْ صهوة قريحتي
لأضعها بين يدي قرائي
محررةّ من قيودها
لما أحدثته في نفسي
فقلمك البارع حفر أخدودا في القلب
آخذاً منه مأخذاً
وأحدث فيه علّة ليس لها دواءً
لكن شتان ما بين الثرى والثرية
هناك فرق شاسع مابين التقليد والحقيقة
إنّما أُترجم ترسبات الماضي
والتي طفتْ في مخيلتي
لأسكبها في سطوركلمتي
حاملة جوهر القصيدة ِ
لكن بنمطي وأسلوبي في الكتابةِ

أُغرِمَ بِحُبِّها ,كل ُّنبضةٍ بعروقهِ, تستعرُ للقياها,كملاك ٍحارس ٍيخشى هبٌة النسيم ِلو لامستْ خدٌاها,ولهان ,بركان هائج, من الهواجس ,يكاد ينفجر بصدره لو رآها, فينطلق ذلك القلب الحبيس ويركع ساجدا أمام مُحيّاها.
عيناها من أبْحرَ فيهما ,غاص في مياه لا قرار لها ,كل ما فيه يختَلُ توازنه لو نظر اليها

بادلته الحب بكل كيانها,ومن خيوط الشمس نسجا أحلامهما ,وأسسا سعادتهما ,حتى كان ذلك اليوم المشؤوم, يوم فراقهما,يوم سفره لإتمام دراسته الجامعية,خارج البلاد ليُعد مستقبلا يليق بمستوى حياتها.
وكان أصعب يوم في حياتهما ,إرتجفت له الاوصال,وانسكبت الارواح ,تعاني آلام الحالوالدموع أبت ان تفصح,عما في القلب من أهوال,حسرات وتأوهات تحرق حنايا النفس وتقرِّب الآجال ,لكن بصمت وكلام لا يقال.
هناك أسرار دفينة أتعبت الأفكار,ترى ما الذي تخبؤه لهما الأقدار؟
مرت السنون الثلاث على هذا المنوال
حتى كان يوم الفاجعة الكبرى
لقد زوجوها أهلها ,من رجل غني ليس لها فيه خيار
قدٌم لها كل ما تحلم به الفتاة,لكن السعادة الحقيقية لا تشترى بمال وجاه,فإن قلبها أسيرٌعند آخر سواه.
تمت أيام الدراسة وعاد الشاب معللا نفسه بالامال,
لكنه فوجيء بواقع الحال ,
أحلامه ذهبت سدىوأصبحت ضرب محال
وهاهو يتوه وسط صحراء متحركة الرمال
تغوص بقدماه نحو الاعماق
ليس في مقدوره أمرٌ مستطاع أخذ يراقب بيتها وفي نفسه صراع,علِّه يراها أو يتكلم معها ليعلم إن كان لما حدث من داعٍ ,لكن ماذا يفيد الحديث ؟ونار تشتعل في حناياه لا تنطفيء.
هَزُل جسمهُ وعلى حمل نفسه لا يستطع ,لذا فضل الموت على البقاء في الحياة,وعزم على أمر نفذٌه في الحال ,وتسلل الى دارها ليلا بعد مغادرة زوجها,وأخذ يبحث عنها حتى وجدها بغرفتها,.تعالج النوم,ملقاة على سريرها.
,عرفته لاول نظرة تسمّرتْ ٍبفراشها,ف وكأنٌها تعالج سكرات الموت وتعانيها,فلم يدعها تتعذّب لإنَّه يُحبّها
,إقترب من السرير وجثا على ركبتيه أمامها ,وانخرط في البكاء ماسكا يدها.
بكى الولهان بكاءً مسموعاً,تاوّهت النفس وذابت الضلوع,شدٌ بيده على يدها وقلبه موجوع ,وما أدراك ما معنى أن يبكي الرجال بغير دموع؟!
لفظ أنفاسه الاخيرة....
وغدا صريع الحب في غرفة نومها جثّة هامدة
رجعت الروح لخالقها, ويا لسوء الأحوال!!!!!
ويا لهول المصيبة, ويا للعار,إنها في معضلة عُضال,كيف تتصرف وما تدبير الحال؟
من كانت تحبه ميت في سريرها وبعقر الدار,إنها الفضيحة لا محال.
ترى أفي يقظة أم في حلم هذا الذي صار؟
تمالكت نفسها وأسرعت حملت الجثة ,ووضعَتها في السرير وغطّتها في الحال
ثمٌ قصدت غرفة الجلوس تفكّرفيماآل إليه أمرها إ ,منتظرة عودة زوجها وهي في ذهول .
صوت طقطقة الباب أفاقتها, ترى ! فما عساها ان تقول ؟قصد الزوج غرفة الجلوس رآها تبكي وبحال مهول,استطلع الامر ,حكت له القصة بكاملها,على أنّها في المذياع سمعتها ,وهي تفكر بمصير الزوجة الطاهرة ,البريئة من كل ذنب ,وفية هي لزوجها وغير خائنة؟
أجابها ببرود إنها قصة من وحي الخيال ,فلا داعي لان تحزني في هذا المجال .
لكنٌها أجابته وبإصرار,ماذا لو كانت القصة حقيقة وليس في حكم الخبال؟!!!
ما العمل وما حكمة التصرف يا قوم الرجال ؟!!!
أجابها , ليس في الامر ما يَعسر أو محال.
فللحفاظ على سمعة الزوجة من القيل والقال, على الزوج أن يحل المعضلة بهدوء البال,إن كان راشدا وكفء الرجال.
ياخذ الشاب الى داره,يرميه امام باب بيته,ثم يقرع حتى يسمع الجواب من أهله, ويولي هاربا وهكذا يسدل الستار.
قالت: ها أنت قد وضعت الحل,يا سيد الرجال ,قم خذ الميٌت واذهب به وتدبر الأمر,فأنا صاحبة القصة وهي حقيقة وليست خيال.
ثم قادته الى غرفة نومها فتولىالامر,في جنح الليل كاتم الاسرار,وعند الصباح علا النحيب والصياح,
حُمِلَ الشاب الى مثواهالأخير, والزوجان ينظران تشييع جثمانه ,.بين دموع ونفث الآه
نظر اليها ,الألم يعصر قلبها, لما تعاني من عذاب .
قال لها:
هلمّي ننخرط في الموكب ,لنشهد ساعة الوداع,وهناك في المقبرة تقدما ليلقيا الزهور على الضريح أسوة بالمودعين,وقعت مغشيا عليها وفارقت الحياة.
قصة مأساوية تحرق الاكباد
لن أعلق عليها ,ساتركها لك قارئي العزيز,فهي قصة قد تكون من وحي الخيال,ومن يدري ربما هناك الأمرٌ منها ,وما ندري ما في الكون من متناقضات؟!
أمّا أنا عذراً أحبائي إن أثرتُ مشاعركم ,أو أدخلت في قلبكم الأحزان ,
فلأول مرة في كتاباتي أطرق هذا المجال

القصة مأخوذة عن قصيدة شعرية لبشارة الخوري
بنت السريان
بنت السريان
مشرفة المملكة الآرامية
مشرفة المملكة الآرامية

انثى
عدد الرسائل : 298
العمر : 81
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الشهادة/العمل : بكالوريوس إدارة عامة متقاعدة
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان Empty رد: قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان

مُساهمة من طرف العبيدي جو 6/3/2012, 7:53 pm

القصة شبيهة بنهاية روميو وجولييت لشكسبير
وقد صُورت القصة آنذاك فيلما رائعاً
وأنا أذكر عندما كنتُ يافعاً حضرت هذا الفلم لأكثر من مرة
وفي كل مرة عند الوصول للنهاية المريرة
كانت عيوني تغرق في الدموع

عزيزتي سعاد
شكراً لكِ وللأخطل الصغير
هذا الكبير
الذي نهلتِ من منهله العذب الكثير
وبسّطتِ لنا القصة نثراً
على بساطكِ الوثير

محبتي
جو
العبيدي جو
العبيدي جو
المديـر العــام
المديـر العــام

ذكر
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان Empty رد: قصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان

مُساهمة من طرف بنت السريان 12/3/2012, 6:11 pm


وشكرا لكم عزيزنا جوالمباركقصة من أعماق الذاكرة بقلم سعاد اسطيفان 111211e

انتم الكبير في مقامكم عند محبيكم
شكرا لمداخلتكم والرب يرعاكم
بنت السريان
بنت السريان
مشرفة المملكة الآرامية
مشرفة المملكة الآرامية

انثى
عدد الرسائل : 298
العمر : 81
البلد الأم/الإقامة الحالية : السويد
الشهادة/العمل : بكالوريوس إدارة عامة متقاعدة
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى