الموت انتظراً
3 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: بـــــناتي / عبد المسيح دودوش
صفحة 1 من اصل 1
الموت انتظراً
" كلوز يور أيز " اسرحي بفكرك وقرري إلى أي جهة تريدين أن تذهبي.
حتى أختار أنا الجهة المقابلة
لأذهب إلى هناك وانتظر وصولك إلى أن يباغتني الموت.
لم أنا حزين هكذا؟
هل لأنكِ أنتِ؟ أم هل لأنكِ أنتِ كما أنتِ؟
حتى أجزائي سألت بعضها ، لم السيد حزين هكذا؟
والجواب مكتوب وباللون الرمادي الذي أحب على كل اللافتات
في كل الطرقات الواصلة بين كل المدن المؤلِفة لكل البلدان في عالمي.
" إنه الوهم يا سيد ، إنه الوهم الذي امتلأت كأسك منه طوال كل ذاك الوقت منذ رن هاتفك وسمعت صوتها وتكلمت معها للمرة الأولى".
أحياناً أنجر وراء هذه الفكرة، وأصدق بأنه الوهم.
أحمل سيفي وأذهب لذبح عدوي " الوهم" إلا أنني أتذكر بأنني أنا من صنعه
إن الوهم ابني كيف لي بقتل ولدي.
تتقاذفني أمواجي العاتية في بحر بوسع الكأس التي أحب.
وأحياناً أتذكر عينيكِ بل طريقة نظراتهما إلي ، أتذكر كيف سمحت لي بالإمساك
بيدكِ وقد كنتِ راضية ومسرورة وكأن قلبكِ كان سيشق لكِ صدرك لِيخرج ويعانق الغيوم من فرحته.
أتذكر همسكِ في أذني ، وأتذكر سرقتكِ للورود من رقبتي.
فــــــــ أيقن بأنه ليس الوهم.
نعم تلك اللحظات لم ولن تكن لتولد من رحم الوهم.
مع مرور الوقت شعر الذقن يطول ومع مرور الوقت لون شعر الذقن يتغير.
ومع مرور الوقت ســـأنساكِ .
لكن لا تراهني ولا يراهن أحد منكم على مــــا قرأتم منذ ثانيتين.
لأنني وكما جرت العادة
كنت أدفع نصف عمري حتى أمضي نصفه الثاني معكِ.
ويبدو بأنني سأمضي نصفه الأخير وأنا أحاول نسيانك.
فليحيا جنس الإناث وليفنى جنس الذكور.
حتى أختار أنا الجهة المقابلة
لأذهب إلى هناك وانتظر وصولك إلى أن يباغتني الموت.
لم أنا حزين هكذا؟
هل لأنكِ أنتِ؟ أم هل لأنكِ أنتِ كما أنتِ؟
حتى أجزائي سألت بعضها ، لم السيد حزين هكذا؟
والجواب مكتوب وباللون الرمادي الذي أحب على كل اللافتات
في كل الطرقات الواصلة بين كل المدن المؤلِفة لكل البلدان في عالمي.
" إنه الوهم يا سيد ، إنه الوهم الذي امتلأت كأسك منه طوال كل ذاك الوقت منذ رن هاتفك وسمعت صوتها وتكلمت معها للمرة الأولى".
أحياناً أنجر وراء هذه الفكرة، وأصدق بأنه الوهم.
أحمل سيفي وأذهب لذبح عدوي " الوهم" إلا أنني أتذكر بأنني أنا من صنعه
إن الوهم ابني كيف لي بقتل ولدي.
تتقاذفني أمواجي العاتية في بحر بوسع الكأس التي أحب.
وأحياناً أتذكر عينيكِ بل طريقة نظراتهما إلي ، أتذكر كيف سمحت لي بالإمساك
بيدكِ وقد كنتِ راضية ومسرورة وكأن قلبكِ كان سيشق لكِ صدرك لِيخرج ويعانق الغيوم من فرحته.
أتذكر همسكِ في أذني ، وأتذكر سرقتكِ للورود من رقبتي.
فــــــــ أيقن بأنه ليس الوهم.
نعم تلك اللحظات لم ولن تكن لتولد من رحم الوهم.
مع مرور الوقت شعر الذقن يطول ومع مرور الوقت لون شعر الذقن يتغير.
ومع مرور الوقت ســـأنساكِ .
لكن لا تراهني ولا يراهن أحد منكم على مــــا قرأتم منذ ثانيتين.
لأنني وكما جرت العادة
كنت أدفع نصف عمري حتى أمضي نصفه الثاني معكِ.
ويبدو بأنني سأمضي نصفه الأخير وأنا أحاول نسيانك.
فليحيا جنس الإناث وليفنى جنس الذكور.
عبد المسيح دودوش- يراع الفردوس
-
عدد الرسائل : 175
العمر : 42
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : صانع الأحذيــة
الهوايات : ما وراء ما لا يرى
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
رد: الموت انتظراً
انت الذي اختار بارادته ان يجرع هذه الكأس
يذهلني الأدب البوهيمي
مبدع حقا أنت ايها الأديب ..
مودة
يذهلني الأدب البوهيمي
مبدع حقا أنت ايها الأديب ..
مودة
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: الموت انتظرا
هناك خيط رفيع بين الوهم والحقيقة
كثيرا من الحقائق الماضية
نراها الاّن وهما
وكثيرا من الأوهام الاّن
قد نراها حقائق في المستقبل
القريب أو البعيد
ولكن من يحدد ذلك ؟
ومتى ؟
وأين ؟
دمت بود مبدعا يتجدى ذاته بكل تواضع المفكرين
كثيرا من الحقائق الماضية
نراها الاّن وهما
وكثيرا من الأوهام الاّن
قد نراها حقائق في المستقبل
القريب أو البعيد
ولكن من يحدد ذلك ؟
ومتى ؟
وأين ؟
دمت بود مبدعا يتجدى ذاته بكل تواضع المفكرين
غسان نبهان- أديب, مهندس
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: الموت انتظراً
أنرتم صفحتي أساتذتي الأفاضل
كل الشكر
كل الشكر
عبد المسيح دودوش- يراع الفردوس
-
عدد الرسائل : 175
العمر : 42
البلد الأم/الإقامة الحالية : سوريا
الشهادة/العمل : صانع الأحذيــة
الهوايات : ما وراء ما لا يرى
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
مواضيع مماثلة
» الموت
» منيّتان / جبران خليل جبران
» نماذج من أعمال الكاتب الكبير عبد الوهاب البياتي
» الفراق و لحظات الموت
» سلامٌ أيها الموت
» منيّتان / جبران خليل جبران
» نماذج من أعمال الكاتب الكبير عبد الوهاب البياتي
» الفراق و لحظات الموت
» سلامٌ أيها الموت
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: بـــــناتي / عبد المسيح دودوش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى