حِيْنَمَا يَهْطُلُ المَطَر

العبيدي جو كتب:

برهان محمَّد سيفو كتب:و ذات صباح
بينما يقرعُ المَطَرُ زُجاج نافذتي
أبدأُ يومي بلا أحلام
و انتظاري يطول بلا جدوى
و يزفرُ الحزنُ هَامِسَاً:
هي الأَحلامُ ولدتْ كي تُهَاجِر .

لو علم المطر اي سحر اختبأ بين ثنايا القصيدة..
لانهمر ندى على شفاه الجوري..
وعادت الأحلام :
هي حبات من المطر..
تعمّد الماءَ لتستحم به..
فتمنح الحلم نكهة البصر..

لك مني الف تحية وسلام
أيها الشاعر المبدع..
جو

حسناء العمري كتب:

الأستاذ المتألق برهان كتب : حِينمَا يَهطُلُ المَطَر و شِفَاهُ الأَرض تَرتَعِشُ انتِشَاءً أَتَذَكَرُكِ ضَوءاً يَنثُرُ المَسَاءَ عِطراً عَبرَ شُرفَاتِ اللَّهفَةِ و قمراً يُعابثُ حُضنَ السَّماء و أُغنيَّةً تُهدهدُ فَجرَ الأَيامِ وَ وَميض لظَى عِشقٍ يستَمرُ هُطُولاً عَبرَ ذاكرةٍ حُبلى أَلمٌ و بَقايَا حُلمٍ قَديمْ و نافذة مُشرَعَةً عَلى مَسَافَاتِ الرِّيح. فتَجرُفُنِي إليكِ شَلالات الحَنيْن الأستاذ العزيز برهان صباحك ألق وعطر ما أروع ما خطته أناملك الذهبية لقد حلقت بنا حروف أبجديتك نحو عالم من الجمال حروفك سيدي تقطر روعة و إبداع سلمتَ ودام نبضك يا باذخ الحرف إعجابي ومحبتي حسناء