حب وعطاء

حسناء العمري كتب:عندما نتذكر مملكتنا الأدبية الغالية
والتي يسكن حبها في أعماقنا
يمر النسيم حاملا إلينا بهجة الربيع
تعزف لنا الرياح أنشودة الحب
وتتبدد كل أحزاننا وتهدأ العواصف
ليظهر قوس قزح جليا في السماء
تغرد العصافير لنسمع لحن الوفاء
ونعلن نحن بكل افتخار الولاء

عندما يلفنا الصقيع..
وتتجمد أعضائنا من البرد
نبحث عن دفئ الأم الحنون
نبحث عنك « مملكتنا الغالية »
أجل نبحث عنك ...
إنك أمنا الحنون التي احتضنتنا
بحب ، بكثير من الحب
..........
داخل « مملكتي الغالية »
تتفتح الأزهار عبقا
لتنشر عطرها الفواح.....
..........
داخل « مملكتي الغالية »
يوجد الحب.....
................
إنها قصة حب و عطاء لا تنتهي
هذه الام الحنون
منحتنا الكثير
أعطتنا الكثير
ونحن نحبها أكثر
كأعضاء أوفياء ومخلصين
كعشاق للحرف الجميل
كأبناء لهذه المملكة
نجدد لها العهد والولاء
ونحيي كل من سهر وعمل على رقيها وتطويرها