غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
***
(1)
غريبٌ أنا حيثُ ولدت
فمنذ أن لوَّثت مشيمتي وحلَ هذه الأرض
و الشَّمس متواريَّة خلفَ غُمامات الحزن
حيث انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كم هو ثقيلٌ ذلكَ الزَّمن الَّذي رافقَ ظلِّي الشَّاحب
حتى خِلتُهُ بغيرِ نهايات .
منذُ قرون وكوابيس الرُّعب تحتل ساحات الأَمان
و سيوف الخُزي تكتبُ على الوَهمِ
تاريخ الانكسارات و الخيبات، انتصاراتها المزعومة
حيث العدالةِ ترنحت و الحقّ أُلقي به إلى أَتونِ الجَحيم
فذلك "الخليفة الملك" الذي طوَّقتهُ لعنَة الوِراثة
حاصرَتْ جيوشهُ الرِّسالةَ
و أغلال صَلفهِ طوقت مِعصمَ السَّماء
فصرنا لأحفادهِ سَبايا و عَبيد
حيث طموحهم المجوَّف كالطَّبل
يلقي الأبرياء إلى نهرِ الجَحيم
فتطحنهم آلة سَاديٍّ أخرق
ليتناول من مآقيهم وجبتهِ المفضلة
و ينتشي كعفريت الجزيرة
فتبرق عينه الواحدة في الجبين
أين حكمتك أَنتَ "أوذيس"؟
كم نحتاجها لردع هذا المخلوق المُشَّوه .
(2)
حينما ينشرُ اللَّيلُ ستائرهُ على نوافذِ الأحلام
تغورُ النُّفوسُ في هذا الشَّرق
تتقوقع كالدُّودة في شَرنقتُهَا
و تسقُطُ في هوةِ يأسٍ قَاتِل
فعيون الظلام باتت تُلاحظ نبضَ النِّيام
و مَنْ لا يستسلم للموتِ العميق
ستلحَقُ به لعنة التحديق في الظُلمةِ
و تُنسبُ إليهِ تُهمةُ التَفكير
و الحَضّ على وهنِ عزيمةِ الأُمَّة
تُهمةٌ مبهمةٌ و ذكيَّة
صِيْغَتْ بخبثٍ و دهاء للإيقاع بالأَبرياء
ثم تسقط في لجَّةِ الحزنِ
حينما تُدركَ أنَّ ثمَّةَ بريء
صارَ مصيرهُ بينَ حَدي مِقْصَلَة
و قُبيلَ الشُّروق
سَيختفي بغيرِ أَثر
لا يحق لكَ بكاءَ مصيرهُ البائس
ذلك ممنوع في يتيمةِ القانون
فعيون "الملك الخليفة"
السَّاهرَةُ على راحةِ الوَطن
صادرَتْ حقكَ في بكاءِ موت الأبرياء
حِرصاً على دموعكَ ...!
ترى في ظلِّ هذهِ القراقوشيَّة
إلى أين نحنُ نسير؟
و هَلْ ثمَّةَ كرامة لوطنِ العَبِيدْ؟
***
بِقَلَمْ : بُرْهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ .
7/11/2010
***
(1)
غريبٌ أنا حيثُ ولدت
فمنذ أن لوَّثت مشيمتي وحلَ هذه الأرض
و الشَّمس متواريَّة خلفَ غُمامات الحزن
حيث انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كم هو ثقيلٌ ذلكَ الزَّمن الَّذي رافقَ ظلِّي الشَّاحب
حتى خِلتُهُ بغيرِ نهايات .
منذُ قرون وكوابيس الرُّعب تحتل ساحات الأَمان
و سيوف الخُزي تكتبُ على الوَهمِ
تاريخ الانكسارات و الخيبات، انتصاراتها المزعومة
حيث العدالةِ ترنحت و الحقّ أُلقي به إلى أَتونِ الجَحيم
فذلك "الخليفة الملك" الذي طوَّقتهُ لعنَة الوِراثة
حاصرَتْ جيوشهُ الرِّسالةَ
و أغلال صَلفهِ طوقت مِعصمَ السَّماء
فصرنا لأحفادهِ سَبايا و عَبيد
حيث طموحهم المجوَّف كالطَّبل
يلقي الأبرياء إلى نهرِ الجَحيم
فتطحنهم آلة سَاديٍّ أخرق
ليتناول من مآقيهم وجبتهِ المفضلة
و ينتشي كعفريت الجزيرة
فتبرق عينه الواحدة في الجبين
أين حكمتك أَنتَ "أوذيس"؟
كم نحتاجها لردع هذا المخلوق المُشَّوه .
(2)
حينما ينشرُ اللَّيلُ ستائرهُ على نوافذِ الأحلام
تغورُ النُّفوسُ في هذا الشَّرق
تتقوقع كالدُّودة في شَرنقتُهَا
و تسقُطُ في هوةِ يأسٍ قَاتِل
فعيون الظلام باتت تُلاحظ نبضَ النِّيام
و مَنْ لا يستسلم للموتِ العميق
ستلحَقُ به لعنة التحديق في الظُلمةِ
و تُنسبُ إليهِ تُهمةُ التَفكير
و الحَضّ على وهنِ عزيمةِ الأُمَّة
تُهمةٌ مبهمةٌ و ذكيَّة
صِيْغَتْ بخبثٍ و دهاء للإيقاع بالأَبرياء
ثم تسقط في لجَّةِ الحزنِ
حينما تُدركَ أنَّ ثمَّةَ بريء
صارَ مصيرهُ بينَ حَدي مِقْصَلَة
و قُبيلَ الشُّروق
سَيختفي بغيرِ أَثر
لا يحق لكَ بكاءَ مصيرهُ البائس
ذلك ممنوع في يتيمةِ القانون
فعيون "الملك الخليفة"
السَّاهرَةُ على راحةِ الوَطن
صادرَتْ حقكَ في بكاءِ موت الأبرياء
حِرصاً على دموعكَ ...!
ترى في ظلِّ هذهِ القراقوشيَّة
إلى أين نحنُ نسير؟
و هَلْ ثمَّةَ كرامة لوطنِ العَبِيدْ؟
***
بِقَلَمْ : بُرْهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ .
7/11/2010
رد: غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
كرامتنا يوم مثونا الاخير
تراجعنا لتدلي بالرمق الاخير
افنقبلها او نستشير
قاضي البلاد الحكيم
فهو في كل شيئ صاحب حق
وما علينا الا التنفيذ
قاضي البلاد وصي لاافكارنا
فباي لاي نختار المصير
فكرامتنا ملك لهذا الاخير
رائع ما كتبت امل ان تقبل رايي المتواضع هذا .ولك تتمة علي غير المعتاد لذاك الغريب في وطنه اسير
تراجعنا لتدلي بالرمق الاخير
افنقبلها او نستشير
قاضي البلاد الحكيم
فهو في كل شيئ صاحب حق
وما علينا الا التنفيذ
قاضي البلاد وصي لاافكارنا
فباي لاي نختار المصير
فكرامتنا ملك لهذا الاخير
رائع ما كتبت امل ان تقبل رايي المتواضع هذا .ولك تتمة علي غير المعتاد لذاك الغريب في وطنه اسير
اميرة جزائري- الأميرة الجزائرية
-
عدد الرسائل : 294
العمر : 35
البلد الأم/الإقامة الحالية : الجزائر
الشهادة/العمل : طالبة جامعية
الهوايات : الكتابة والقراءة
تاريخ التسجيل : 31/10/2010
رد
اميرة الجزائرية كتب: كرامتنا يوم مثونا الاخير
تراجعنا لتدلي بالرمق الاخير
افنقبلها او نستشير
قاضي البلاد الحكيم
فهو في كل شيئ صاحب حق
وما علينا الا التنفيذ
قاضي البلاد وصي لاافكارنا
فباي لاي نختار المصير
فكرامتنا ملك لهذا الاخير
رائع ما كتبت امل ان تقبل رايي المتواضع هذا .ولك تتمة علي غير المعتاد لذاك الغريب في وطنه اسير
صديقتي الرقيقة / أميرة الجزائرية.
صباح الخير.
***
ما أتيتِ على ذكرهِ لم يزلْ هو الواقع،نأمل بالغد خيراً.
جميل تعليقك و قد راق لي،و أنتظر التتمة التي ذكرتها - "حول الغريب في وطنه أسير" – بشوقٍ و حُبّ .
احترامي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
صباح الخير.
***
ما أتيتِ على ذكرهِ لم يزلْ هو الواقع،نأمل بالغد خيراً.
جميل تعليقك و قد راق لي،و أنتظر التتمة التي ذكرتها - "حول الغريب في وطنه أسير" – بشوقٍ و حُبّ .
احترامي و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
رد: غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
برهان محمَّد سيفو كتب: ...هَلْ ثمَّةَ كرامة لوطنِ العَبِيدْ؟
...لا يحق لكَ بكاءَ مصيرهُ البائس
ذلك ممنوع في يتيمةِ القانون
فعيون "الملك الخليفة"
السَّاهرَةُ على راحةِ الوَطن
صادرَتْ حقكَ في بكاءِ موت الأبرياء
حِرصاً على دموعكَ ...!
...غريبٌ أنا حيثُ ولدت
ثقافة اليتم إرثنا..
وانشودتنا......
وما أوسعها في مُفكرتنا الصغيرة
و ما أكبر عنادنا ، صمودنا
فوق شوك هذا الإرث العظيم !!!
نصّ ينضح بموروثات الأزمنة المرة,
وبحاضر وماض ٍ حافل بالإنكسارات و الخيبات...
شكراً استاذ برهان على عبق الحزن المتأتّي من حرفك...
مؤكد نعيشه جميعاً, بعد ان انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كل المحبة
جو
وانشودتنا......
وما أوسعها في مُفكرتنا الصغيرة
و ما أكبر عنادنا ، صمودنا
فوق شوك هذا الإرث العظيم !!!
نصّ ينضح بموروثات الأزمنة المرة,
وبحاضر وماض ٍ حافل بالإنكسارات و الخيبات...
شكراً استاذ برهان على عبق الحزن المتأتّي من حرفك...
مؤكد نعيشه جميعاً, بعد ان انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كل المحبة
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
العبيدي جو كتب:برهان محمَّد سيفو كتب: ...هَلْ ثمَّةَ كرامة لوطنِ العَبِيدْ؟
...لا يحق لكَ بكاءَ مصيرهُ البائس
ذلك ممنوع في يتيمةِ القانون
فعيون "الملك الخليفة"
السَّاهرَةُ على راحةِ الوَطن
صادرَتْ حقكَ في بكاءِ موت الأبرياء
حِرصاً على دموعكَ ...!
...غريبٌ أنا حيثُ ولدتثقافة اليتم إرثنا..
وانشودتنا......
وما أوسعها في مُفكرتنا الصغيرة
و ما أكبر عنادنا ، صمودنا
فوق شوك هذا الإرث العظيم !!!
نصّ ينضح بموروثات الأزمنة المرة,
وبحاضر وماض ٍ حافل بالإنكسارات و الخيبات...
شكراً استاذ برهان على عبق الحزن المتأتّي من حرفك...
مؤكد نعيشه جميعاً, بعد ان انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كل المحبة
جو
صديقي العزيز / الأُستاذ . العبيدي جو .
صباح الخير.
***
مؤسف هو حالنا حدّ البشاعة و القبح،و مؤسف أن الأرض التي كانت يوماً مهداً لأنوار السَّماء، قد صارت ملوثة بسفالات الأوصياء على كلِّ شيء : بدءاً من الخالق العظيم حتى آخر مخلوقاته الفانية،حقاً مفكرتنا الصغيرة قد باتت عاجزة عن الإحاطة بتاريخ الحزن الذي يكبر و يكبر و يكبر، و معه يزداد اغترابنا و فصامنا،لم يعد ثمَّة من يدرك أن الغبن طريق فناء الأمة ،فكل يتلهف لتلقف الثروات التي لن تنفع،و كل يدعي وصايته على مخلوقات الرَّبِّ بغير وجه حق ،فقد بات البشر عبيداً في زمن الملكية المنفلتة من عقالها للنخب التي لم ينتخبها سواها ،و يتضخم الإحساس بالمرارة و الألم، و لكن في الحلق شوكاً منذ فجر التوسع على حساب كرامة البشر و نور الرَّبِّ ، هذا التاريخ الأسود قد بات لعنتنا التي يجدر بنا البحث فيها، لفكفكة عقدها و آثارها المدمرة على بقائنا و استمرارنا،فوضع الإنسان قد بات مزرياً في هذا الشرق،و كم هو مثير للسخرية أنَّ تلك الطحالب قد صارت تملكنا، و أننا قد صرنا لها عبيداً، هو زمن الاغتراب فهل ثمَّة مخرج لنا؟ .
ابق بخير
احترامي و مودتي و تقديري .
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
صباح الخير.
***
مؤسف هو حالنا حدّ البشاعة و القبح،و مؤسف أن الأرض التي كانت يوماً مهداً لأنوار السَّماء، قد صارت ملوثة بسفالات الأوصياء على كلِّ شيء : بدءاً من الخالق العظيم حتى آخر مخلوقاته الفانية،حقاً مفكرتنا الصغيرة قد باتت عاجزة عن الإحاطة بتاريخ الحزن الذي يكبر و يكبر و يكبر، و معه يزداد اغترابنا و فصامنا،لم يعد ثمَّة من يدرك أن الغبن طريق فناء الأمة ،فكل يتلهف لتلقف الثروات التي لن تنفع،و كل يدعي وصايته على مخلوقات الرَّبِّ بغير وجه حق ،فقد بات البشر عبيداً في زمن الملكية المنفلتة من عقالها للنخب التي لم ينتخبها سواها ،و يتضخم الإحساس بالمرارة و الألم، و لكن في الحلق شوكاً منذ فجر التوسع على حساب كرامة البشر و نور الرَّبِّ ، هذا التاريخ الأسود قد بات لعنتنا التي يجدر بنا البحث فيها، لفكفكة عقدها و آثارها المدمرة على بقائنا و استمرارنا،فوضع الإنسان قد بات مزرياً في هذا الشرق،و كم هو مثير للسخرية أنَّ تلك الطحالب قد صارت تملكنا، و أننا قد صرنا لها عبيداً، هو زمن الاغتراب فهل ثمَّة مخرج لنا؟ .
ابق بخير
احترامي و مودتي و تقديري .
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
رد: غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
الأستاذ المتألق برهان مساء الخير غريبٌ أنا حيثُ ولدت فمنذ أن لوَّثت مشيمتي وحلَ هذه الأرض و الشَّمس متواريَّة خلفَ غُمامات الحزن حيث انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء كم هو ثقيلٌ ذلكَ الزَّمن الَّذي رافقَ ظلِّي الشَّاحب حتى خِلتُهُ بغيرِ نهايات . منذُ قرون وكوابيس الرُّعب تحتل ساحات الأَمان و سيوف الخُزي تكتبُ على الوَهمِ تاريخ الانكسارات و الخيبات، انتصاراتها المزعومة حيث العدالةِ ترنحت و الحقّ أُلقي به إلى أَتونِ الجَحيم ** حينما ينشرُ اللَّيلُ ستائرهُ على نوافذِ الأحلام تغورُ النُّفوسُ في هذا الشَّرق تتقوقع كالدُّودة في شَرنقتُهَا و تسقُطُ في هوةِ يأسٍ قَاتِل فعيون الظلام باتت تُلاحظ نبضَ النِّيام و مَنْ لا يستسلم للموتِ العميق ستلحَقُ به لعنة التحديق في الظُلمةِ و تُنسبُ إليهِ تُهمةُ التَفكير و الحَضّ على وهنِ عزيمةِ الأُمَّة تُهمةٌ مبهمةٌ و ذكيَّة ** كم أحب أن أقرأ حروفك وسطورك المبدعة كلماتك معبرة ورائعة أحببت التواجد بين هذه السطور... كعادتك دائما عزيزي برهان أنت تصوغ لنا كل العبر والدرر بكل إتقان أحيي فيك هذه الروح وأبارك لك هذا الفكر النير تحياتي واحترامي لك حسناء |
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: غريبٌ في وَطَنِ العَبِيدْ
حسناء العمري كتب:
الأستاذ المتألق برهان
مساء الخير
غريبٌ أنا حيثُ ولدت
فمنذ أن لوَّثت مشيمتي وحلَ هذه الأرض
و الشَّمس متواريَّة خلفَ غُمامات الحزن
حيث انتحرَتْ خيوطُ الضِّياء
كم هو ثقيلٌ ذلكَ الزَّمن الَّذي رافقَ ظلِّي الشَّاحب
حتى خِلتُهُ بغيرِ نهايات .
منذُ قرون وكوابيس الرُّعب تحتل ساحات الأَمان
و سيوف الخُزي تكتبُ على الوَهمِ
تاريخ الانكسارات و الخيبات، انتصاراتها المزعومة
حيث العدالةِ ترنحت و الحقّ أُلقي به إلى أَتونِ الجَحيم
**
حينما ينشرُ اللَّيلُ ستائرهُ على نوافذِ الأحلام
تغورُ النُّفوسُ في هذا الشَّرق
تتقوقع كالدُّودة في شَرنقتُهَا
و تسقُطُ في هوةِ يأسٍ قَاتِل
فعيون الظلام باتت تُلاحظ نبضَ النِّيام
و مَنْ لا يستسلم للموتِ العميق
ستلحَقُ به لعنة التحديق في الظُلمةِ
و تُنسبُ إليهِ تُهمةُ التَفكير
و الحَضّ على وهنِ عزيمةِ الأُمَّة
تُهمةٌ مبهمةٌ و ذكيَّة
**
كم أحب أن أقرأ حروفك وسطورك المبدعة
كلماتك معبرة ورائعة
أحببت التواجد بين هذه السطور...
كعادتك دائما عزيزي برهان
أنت تصوغ لنا كل العبر والدرر بكل إتقان
أحيي فيك هذه الروح وأبارك لك هذا الفكر النير
تحياتي واحترامي لك
حسناء
صديقتي الرقيقة / المشرفة العامَّة . حسناء العمري.
مساء الخير.
***
أشهد أن نصوصي بغير قراءتكِ المتمعنة لها لن تكتمل ،فأنتِ من القلائل الذين يتمتعون بالمُرهَفِ من الإحساس، و العمق في الوعي، بحيث يتمكنون من الغوص في عمق المعاني ،و من ثمَّة إبداء الرأي ناضجاً متفهماً، و سديداً.
أحترم فيك هذا اللطف و الفهم و الكياسة .
ليبارك الخالق العظيم خطاكِ.
تقديري و امتناني .
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
مساء الخير.
***
أشهد أن نصوصي بغير قراءتكِ المتمعنة لها لن تكتمل ،فأنتِ من القلائل الذين يتمتعون بالمُرهَفِ من الإحساس، و العمق في الوعي، بحيث يتمكنون من الغوص في عمق المعاني ،و من ثمَّة إبداء الرأي ناضجاً متفهماً، و سديداً.
أحترم فيك هذا اللطف و الفهم و الكياسة .
ليبارك الخالق العظيم خطاكِ.
تقديري و امتناني .
برهان محمَّد سيفو.
\
\
\
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى