مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
4 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
مَرثِيَّةُ عَاْشِق
***
تَاْهَتْ حُروفي غَارَ نَبعُ
قَصيدِي
والرُّوحُ قَفرٌ مِنْ صَدى
تَغريدِي
حَتَّى مَصابيحُ السَّمَاءِ
تَساقَطَتْ
و العَتمُ لَفَّ الكَونَ
لفُّ شَريدِ
*
قَمَري يُهَاجِرُ تَارِكاً في
مُهجَتِي
مُرَّ النَّوى وَ حُرْقَةُ التَّردِيدِ
و الشَّمسُ قَدْ غَرُبَتْ بِغيْرِ
مَعَادِهَا
لمْ تَنفَعِ الشَّكْوَىْ وَ لاْ
التَّنهيدِ
فالرِّيحُ قَدْ عَصَفَتْ
بِمُهجَةِ عَاشِقٍ
يَرثِيْ هَواهُ
يُغَالِبُ التَّسْهِيدِ
*
يَا عِشقَ رُوحِيْ مَا غَفِلْتُ
عَنِ الهَوىْ
يَومَاً وَلا كُنْتُ
مِنهُ بَليِدِ
فَسَقَيْتُ غُصنَاً يَافِعَاً مِنْ
أَدمُعِي
وَ شَمَمْتُ عِطرَ الكَونِ فِيهِ
الجِيْدِ
وَ الرُّوحُ عَرشُكِ
وَأَنا المُتَيَّمُ هَائِمِاً
بِطِيْبِ عِطرِكِ
عِطْرَكِ المَمْدُودِ
*
مَا بِينَ جَمرِ النَّهْدِ أَرمَضَهُ
الهَوَى
وَ ضَفَاْئرٌ فِي رَوْعَةِ
التَّنضِيْدِ
خدٌ توَرَّدَ مِنْ مُعارَكَةِ
الجَوَى
قَدْ طَوَّقَتهُ الرُّوحُ طَوقَ
صَديدِ
و يُسَافرُ القَلبُ المُحَطَّمُ
بِالهَوَى
فِي شُوقِ عِطرِكِ
يَا شَذاً و وُرودِ
*
لاْ تَهجُريْ قَلباً يَحنُّ لِنَسْمَةٍ
لَوْ مَرَّ النَّسِيْمُ بِقُربَكِ
المَعْهُودِ
قَدْ يَغفِرُ الذَّنبَ مَنْ ذَاقَ
الهَوَى
وَ ذُنوبُ وَجدِي
غَفْرُهَاْ مَحمُود
*
يَا مَنْ هَجَرتِ
هَا صَارَ طَيْفُكُ
سَيِّدِيْ
بِالحُبِّ لا أَلهوْ أَناْ
الفِرقِيْدِ
قَدْ مَلَّ مِنِّيْ الْخَلْقُ مِنْ أَلمي
عَلى
حُبٍّ أَضَعْتُ
فَصِرْتُ كَالمَنْكُودِ
*
يَاْ راحِلاً غَربَاً
دِيَارَ أَحبَّتِي
بِيَديْكَ هَذَاْ القَلْبُ
أُوْدِعَهُ
فَلتَأَتِ دارَ العِشْقِ مُخْتَلِسَاً
وَ لْتُلْقِهِ
صَبَّاً علىْ قَفرِ الفَلاْةِ شَرِيدِ
فَلَعَلَّ مَنْ أَضنَىْ الْفُؤَاْدَ
يَلُمُّهُ
وَ يَضُمُّهُ في الْشَّوْقِ
ضَمُّ شَهيْدِ
*
الْرُّوْحُ ثَكْلَى لاْ رَجَاءَ مَعَ
اَلَّذِي
قَدْ صَدَّ ولْهَانَاً بِقُرْبِ
اَلْغِيْدِ
لَيْتَ اَلَّذْيِ قَرأَ الكِتَابَ
يَدُلُّنِي
مَاْ الذَّنبُ فِي عِشْقِهْا الرُّوْحُ
رُوحَ الْغِيْدِ
مَاْ أَعْظَمَ الحُبُّ الجَمِيْلُ
إِذَاْ هَمَا
عَبْرَ الْسَّمَاْءِ
هَمَاءُ قَطْرُ نَدِيْدِ
*
يَاْ وَاْعِداً أنَّ السَّماْءَ
لِقَاؤُنَا
مَاْ كَاْنَ وَعْداً ذَلِكَ المَرْدُودِ
لمْ أَدرهِ سِرَّ الْمُلَوَّحِ
بِاْلهَوَى
حَتْى ثُلِمْتُ كَمِثْلِهِ
بِقَصِيْدِي
*
وَ الْدَّمْعُ إِذْ مَلأَ العُيُوْنَ
بحُرْقَتِي
قَدْ صَاْرَتِ الأَكْوَاْنُ
كَاْلتَّثْرِيْدِ
لَنْ أَنثَني عَنْ وَلَهِ الهَوَى
وَ أَنَّنِي
حَتَّى إِذاْ تَابَ الفُؤَاْدُ
أَنكَأْتُهُ
بِوَريْدِيِ
*
يَاْ مَنْ صَدَدْتِ عَنِ الهَوَى
و العِشْقُ في الأَرواحِ
لَيْسَ
جَديْد
إِنْ قِيْلَ في الأ يَّامِ أَنَّكِ
حُمَّتي
يَاْ طِيْبَهُ القَولُ الشَّدِيْد
رَشْيِد
*
لاْ تَبْكِ يَاْ حُبِّي الجَمِيْلَ
عَلى الذي
ذَبَحَتْهُ عَينُكِ
لَوْ أَلمَّ بِهَاْ
حَرُّ الدُّمُوْعِ وَ قَسْوَةُ التَّنْهِيْدِ
فلتَتْركِيْهَاْ الرُّوُحَ قُرْبَكِ
تَهتَمِي
عِطْرَ الوُجُودِ
وَ رائعَ البَردِيْدِ
*
طِيْبٌ سَبا رُوحيْ وَ أَجرَى
أَدْمُعِيْ
لاْ لَيْسَ حُبَّاً مَاْ عَنَيْتُ
فَإِنَّهُ
عِشْقَاً بِهِ قَدْ هِمْتُ
هَيمْ شَرِيْدِ
*
يَاْ صَحْبُ إِنْ مرَّ الزَّمَاْنُ
عَلىْ منْ قَضَى
وَجْداً
فَصَاْرَ
تِرْبُ بَدِيْدِ
الرُّوُحُ صَاْرَتْ
إِلى نِسْيَاْنِ
وَصِيَّةَ رَاْحِلٍ
مِنْ دَارِ الفَنَاءِ
أَنَّهاْ
الرُّوحُ مَنْ عَشِقَتْ رُوحُ
الأَحِبَّةِ
يَاْ طِيْبُ ذَاْكَ العِشْقُ
عِشْقَ فَريدِ
*
إِنْ تَكُ المُهجُ منِّي
هَانَتْ
عَلَىْ مَنْ هَويتُ
فَالرُّوحُ تَرجُوهُ في
جَوَفِ
الثَّرَىْ
أَنْ تَسْتَحِمَّ بِعْطرِهِ المَعْهُودِ
***
شُكراً لِمُتَابَعَتِكُمْ .
بِقَلَمْ : بُرهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ
31/3/2009 الثلاثاء
***
تَاْهَتْ حُروفي غَارَ نَبعُ
قَصيدِي
والرُّوحُ قَفرٌ مِنْ صَدى
تَغريدِي
حَتَّى مَصابيحُ السَّمَاءِ
تَساقَطَتْ
و العَتمُ لَفَّ الكَونَ
لفُّ شَريدِ
*
قَمَري يُهَاجِرُ تَارِكاً في
مُهجَتِي
مُرَّ النَّوى وَ حُرْقَةُ التَّردِيدِ
و الشَّمسُ قَدْ غَرُبَتْ بِغيْرِ
مَعَادِهَا
لمْ تَنفَعِ الشَّكْوَىْ وَ لاْ
التَّنهيدِ
فالرِّيحُ قَدْ عَصَفَتْ
بِمُهجَةِ عَاشِقٍ
يَرثِيْ هَواهُ
يُغَالِبُ التَّسْهِيدِ
*
يَا عِشقَ رُوحِيْ مَا غَفِلْتُ
عَنِ الهَوىْ
يَومَاً وَلا كُنْتُ
مِنهُ بَليِدِ
فَسَقَيْتُ غُصنَاً يَافِعَاً مِنْ
أَدمُعِي
وَ شَمَمْتُ عِطرَ الكَونِ فِيهِ
الجِيْدِ
وَ الرُّوحُ عَرشُكِ
وَأَنا المُتَيَّمُ هَائِمِاً
بِطِيْبِ عِطرِكِ
عِطْرَكِ المَمْدُودِ
*
مَا بِينَ جَمرِ النَّهْدِ أَرمَضَهُ
الهَوَى
وَ ضَفَاْئرٌ فِي رَوْعَةِ
التَّنضِيْدِ
خدٌ توَرَّدَ مِنْ مُعارَكَةِ
الجَوَى
قَدْ طَوَّقَتهُ الرُّوحُ طَوقَ
صَديدِ
و يُسَافرُ القَلبُ المُحَطَّمُ
بِالهَوَى
فِي شُوقِ عِطرِكِ
يَا شَذاً و وُرودِ
*
لاْ تَهجُريْ قَلباً يَحنُّ لِنَسْمَةٍ
لَوْ مَرَّ النَّسِيْمُ بِقُربَكِ
المَعْهُودِ
قَدْ يَغفِرُ الذَّنبَ مَنْ ذَاقَ
الهَوَى
وَ ذُنوبُ وَجدِي
غَفْرُهَاْ مَحمُود
*
يَا مَنْ هَجَرتِ
هَا صَارَ طَيْفُكُ
سَيِّدِيْ
بِالحُبِّ لا أَلهوْ أَناْ
الفِرقِيْدِ
قَدْ مَلَّ مِنِّيْ الْخَلْقُ مِنْ أَلمي
عَلى
حُبٍّ أَضَعْتُ
فَصِرْتُ كَالمَنْكُودِ
*
يَاْ راحِلاً غَربَاً
دِيَارَ أَحبَّتِي
بِيَديْكَ هَذَاْ القَلْبُ
أُوْدِعَهُ
فَلتَأَتِ دارَ العِشْقِ مُخْتَلِسَاً
وَ لْتُلْقِهِ
صَبَّاً علىْ قَفرِ الفَلاْةِ شَرِيدِ
فَلَعَلَّ مَنْ أَضنَىْ الْفُؤَاْدَ
يَلُمُّهُ
وَ يَضُمُّهُ في الْشَّوْقِ
ضَمُّ شَهيْدِ
*
الْرُّوْحُ ثَكْلَى لاْ رَجَاءَ مَعَ
اَلَّذِي
قَدْ صَدَّ ولْهَانَاً بِقُرْبِ
اَلْغِيْدِ
لَيْتَ اَلَّذْيِ قَرأَ الكِتَابَ
يَدُلُّنِي
مَاْ الذَّنبُ فِي عِشْقِهْا الرُّوْحُ
رُوحَ الْغِيْدِ
مَاْ أَعْظَمَ الحُبُّ الجَمِيْلُ
إِذَاْ هَمَا
عَبْرَ الْسَّمَاْءِ
هَمَاءُ قَطْرُ نَدِيْدِ
*
يَاْ وَاْعِداً أنَّ السَّماْءَ
لِقَاؤُنَا
مَاْ كَاْنَ وَعْداً ذَلِكَ المَرْدُودِ
لمْ أَدرهِ سِرَّ الْمُلَوَّحِ
بِاْلهَوَى
حَتْى ثُلِمْتُ كَمِثْلِهِ
بِقَصِيْدِي
*
وَ الْدَّمْعُ إِذْ مَلأَ العُيُوْنَ
بحُرْقَتِي
قَدْ صَاْرَتِ الأَكْوَاْنُ
كَاْلتَّثْرِيْدِ
لَنْ أَنثَني عَنْ وَلَهِ الهَوَى
وَ أَنَّنِي
حَتَّى إِذاْ تَابَ الفُؤَاْدُ
أَنكَأْتُهُ
بِوَريْدِيِ
*
يَاْ مَنْ صَدَدْتِ عَنِ الهَوَى
و العِشْقُ في الأَرواحِ
لَيْسَ
جَديْد
إِنْ قِيْلَ في الأ يَّامِ أَنَّكِ
حُمَّتي
يَاْ طِيْبَهُ القَولُ الشَّدِيْد
رَشْيِد
*
لاْ تَبْكِ يَاْ حُبِّي الجَمِيْلَ
عَلى الذي
ذَبَحَتْهُ عَينُكِ
لَوْ أَلمَّ بِهَاْ
حَرُّ الدُّمُوْعِ وَ قَسْوَةُ التَّنْهِيْدِ
فلتَتْركِيْهَاْ الرُّوُحَ قُرْبَكِ
تَهتَمِي
عِطْرَ الوُجُودِ
وَ رائعَ البَردِيْدِ
*
طِيْبٌ سَبا رُوحيْ وَ أَجرَى
أَدْمُعِيْ
لاْ لَيْسَ حُبَّاً مَاْ عَنَيْتُ
فَإِنَّهُ
عِشْقَاً بِهِ قَدْ هِمْتُ
هَيمْ شَرِيْدِ
*
يَاْ صَحْبُ إِنْ مرَّ الزَّمَاْنُ
عَلىْ منْ قَضَى
وَجْداً
فَصَاْرَ
تِرْبُ بَدِيْدِ
الرُّوُحُ صَاْرَتْ
إِلى نِسْيَاْنِ
وَصِيَّةَ رَاْحِلٍ
مِنْ دَارِ الفَنَاءِ
أَنَّهاْ
الرُّوحُ مَنْ عَشِقَتْ رُوحُ
الأَحِبَّةِ
يَاْ طِيْبُ ذَاْكَ العِشْقُ
عِشْقَ فَريدِ
*
إِنْ تَكُ المُهجُ منِّي
هَانَتْ
عَلَىْ مَنْ هَويتُ
فَالرُّوحُ تَرجُوهُ في
جَوَفِ
الثَّرَىْ
أَنْ تَسْتَحِمَّ بِعْطرِهِ المَعْهُودِ
***
شُكراً لِمُتَابَعَتِكُمْ .
بِقَلَمْ : بُرهَانْ مُحَمَّدْ سِيْفُوْ
31/3/2009 الثلاثاء
رد: مرثية عاشق
أيامك كلها عطر
وابتسامة شفافة
تزين حياتك
وكل القلوب
ترنو نحو شعر جميل
ينبع من مشاعر مرهفة
مرثية رائعة
حاولت اختيار اقتباس ففشلت
كل سطر أجمل من الاّخر
سلمت وسلم قلمك الرائع
أكون سعيدا عندما أقرأ ما تكتب فهو عصارة قلب وفكرتبعث الحياة في أرواح قلقة نال منها الدهر
ولكنها صامدة في وجه تلك الرياح العاتية صانعة ملاك الحب الذي يعانقنا كل يوم بكل الفرح والأمل
وابتسامة شفافة
تزين حياتك
وكل القلوب
ترنو نحو شعر جميل
ينبع من مشاعر مرهفة
مرثية رائعة
حاولت اختيار اقتباس ففشلت
كل سطر أجمل من الاّخر
سلمت وسلم قلمك الرائع
أكون سعيدا عندما أقرأ ما تكتب فهو عصارة قلب وفكرتبعث الحياة في أرواح قلقة نال منها الدهر
ولكنها صامدة في وجه تلك الرياح العاتية صانعة ملاك الحب الذي يعانقنا كل يوم بكل الفرح والأمل
غسان نبهان- أديب, مهندس
-
عدد الرسائل : 338
العمر : 75
البلد الأم/الإقامة الحالية : حلب-سوريا- مقييم حاليا في كندا
الشهادة/العمل : مهندس معماري
الهوايات : المطالعه والكتابه
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
غسان نبهان كتب:أيامك كلها عطر
وابتسامة شفافة
تزين حياتك
وكل القلوب
ترنو نحو شعر جميل
ينبع من مشاعر مرهفة
مرثية رائعة
حاولت اختيار اقتباس ففشلت
كل سطر أجمل من الاّخر
سلمت وسلم قلمك الرائع
أكون سعيدا عندما أقرأ ما تكتب فهو عصارة قلب وفكرتبعث الحياة في أرواح قلقة نال منها الدهر
ولكنها صامدة في وجه تلك الرياح العاتية صانعة ملاك الحب الذي يعانقنا كل يوم بكل الفرح والأمل
صديقي الكريم "الأديب و المهندس" / غسان نبهان .
مساء الخير.
***
على بعد المسافة شعرتكم روحاً ترفرف بأجنحتها الملائكية على شُرفات روحي.
كلانا نشعر الظمأ إلى الحياة حيث الوجد و الحنين و الأصالة و صدى و شذى حلو السنين.
و لو كان هذا الزمن قد صار للصِغار مطية سهلة ،فسنظلّ نحافظ على أرواحنا نقية كما عذب المياه،فهذا يجعلنا بشراً،و هل ثمَّة ما هو أكبر من هذا ؟
احترامي و تقديري لكم.
***
مساء الخير.
***
على بعد المسافة شعرتكم روحاً ترفرف بأجنحتها الملائكية على شُرفات روحي.
كلانا نشعر الظمأ إلى الحياة حيث الوجد و الحنين و الأصالة و صدى و شذى حلو السنين.
و لو كان هذا الزمن قد صار للصِغار مطية سهلة ،فسنظلّ نحافظ على أرواحنا نقية كما عذب المياه،فهذا يجعلنا بشراً،و هل ثمَّة ما هو أكبر من هذا ؟
احترامي و تقديري لكم.
***
حسناء العمري- المشرفـة العامـة
-
عدد الرسائل : 2439
العمر : 50
البلد الأم/الإقامة الحالية : مملكة الابداع المملكة الأدبية
الشهادة/العمل : موظفة
الهوايات : كتابة الخواطر و الرسم وقراءة الشعر العربي والعالمي
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
برهان محمَّد سيفو كتب:يَاْ راحِلاً غَربَاً
دِيَارَ أَحبَّتِي
بِيَديْكَ هَذَاْ القَلْبُ
أُوْدِعَهُ
فَلتَأَتِ دارَ العِشْقِ مُخْتَلِسَاً
وَ لْتُلْقِهِ
صَبَّاً علىْ قَفرِ الفَلاْةِ شَرِيدِ
فَلَعَلَّ مَنْ أَضنَىْ الْفُؤَاْدَ
يَلُمُّهُ
وَ يَضُمُّهُ في الْشَّوْقِ
ضَمُّ شَهيْدِ
*
إِنْ تَكُ المُهجُ منِّي
هَانَتْ
عَلَىْ مَنْ هَويتُ
فَالرُّوحُ تَرجُوهُ في
جَوَفِ
الثَّرَىْ
أَنْ تَسْتَحِمَّ بِعْطرِهِ المَعْهُودِ
أستاذ برهان..
ايها العاشق الصادق الرائع
يا من لا تنثَني عَنْ وَلَهِ الهَوَى
يا أيها المُتَيَّمُ الهائم
بِطِيْبِ عِطرِها
مَصابيحُ السَّمَاءِ اليوم
تَساقَطَتْ
و العَتمُ لَفَّ الكَونَ
والشَّمسُ غَرُبَتْ بِغيْرِ
مَعَادِهَا
والْرُّوْحُ ثَكْلَى لاْ رَجَاءَ مَعَ
اَلَّذِي قَدْ صَدَّها ..
استاذ برهان
مرثية رائعة
أكثِر
وأكثِر
نحن شغوفين لقلمك
جو
ايها العاشق الصادق الرائع
يا من لا تنثَني عَنْ وَلَهِ الهَوَى
يا أيها المُتَيَّمُ الهائم
بِطِيْبِ عِطرِها
مَصابيحُ السَّمَاءِ اليوم
تَساقَطَتْ
و العَتمُ لَفَّ الكَونَ
والشَّمسُ غَرُبَتْ بِغيْرِ
مَعَادِهَا
والْرُّوْحُ ثَكْلَى لاْ رَجَاءَ مَعَ
اَلَّذِي قَدْ صَدَّها ..
استاذ برهان
مرثية رائعة
أكثِر
وأكثِر
نحن شغوفين لقلمك
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
حسناء العمري كتب:
صديقتي الرقيقة / حسناء العمري.
مساء الخير.
***
كيف لي أن أشكر من لها هذه المقدرة على صياغة الحرف نغماً كما الشِّعر،صديقتي الغالية انتظريني و لأجلكِ سوف أستمر في كتابة أجمل حروفي و أكثرها ألقاً،فالسِّحر يستحق عظيم الإكبار و جمَّ التَّقدير.
احترامي و مودتي و امتناني لكم .
برهان محمَّد سيفو.
***
مساء الخير.
***
كيف لي أن أشكر من لها هذه المقدرة على صياغة الحرف نغماً كما الشِّعر،صديقتي الغالية انتظريني و لأجلكِ سوف أستمر في كتابة أجمل حروفي و أكثرها ألقاً،فالسِّحر يستحق عظيم الإكبار و جمَّ التَّقدير.
احترامي و مودتي و امتناني لكم .
برهان محمَّد سيفو.
***
رد: مَرثِيَّةُ عَاْشِق .
العبيدي جو كتب:برهان محمَّد سيفو كتب:يَاْ راحِلاً غَربَاً
دِيَارَ أَحبَّتِي
بِيَديْكَ هَذَاْ القَلْبُ
أُوْدِعَهُ
فَلتَأَتِ دارَ العِشْقِ مُخْتَلِسَاً
وَ لْتُلْقِهِ
صَبَّاً علىْ قَفرِ الفَلاْةِ شَرِيدِ
فَلَعَلَّ مَنْ أَضنَىْ الْفُؤَاْدَ
يَلُمُّهُ
وَ يَضُمُّهُ في الْشَّوْقِ
ضَمُّ شَهيْدِ
*
إِنْ تَكُ المُهجُ منِّي
هَانَتْ
عَلَىْ مَنْ هَويتُ
فَالرُّوحُ تَرجُوهُ في
جَوَفِ
الثَّرَىْ
أَنْ تَسْتَحِمَّ بِعْطرِهِ المَعْهُودِأستاذ برهان..
ايها العاشق الصادق الرائع
يا من لا تنثَني عَنْ وَلَهِ الهَوَى
يا أيها المُتَيَّمُ الهائم
بِطِيْبِ عِطرِها
مَصابيحُ السَّمَاءِ اليوم
تَساقَطَتْ
و العَتمُ لَفَّ الكَونَ
والشَّمسُ غَرُبَتْ بِغيْرِ
مَعَادِهَا
والْرُّوْحُ ثَكْلَى لاْ رَجَاءَ مَعَ
اَلَّذِي قَدْ صَدَّها ..
استاذ برهان
مرثية رائعة
أكثِر
وأكثِر
نحن شغوفين لقلمك
جو
صديقي الكريم / الأُستاذ . ألعبيدي جو .
مساء الخير.
***
يصافحني صفاء الحرف و نقاء السريرة، مع إطلالتكم الرائعة، و جميل اهتمامكم.
ابق بخير صديقي الراقي،و سأظل – بعون الله - كما عهدكم بي، أنثر حروفي في دوحةِ مملكتكم، بما يجلب البهجة و السرور لكم.
لكم محبتي و امتناني و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
***
مساء الخير.
***
يصافحني صفاء الحرف و نقاء السريرة، مع إطلالتكم الرائعة، و جميل اهتمامكم.
ابق بخير صديقي الراقي،و سأظل – بعون الله - كما عهدكم بي، أنثر حروفي في دوحةِ مملكتكم، بما يجلب البهجة و السرور لكم.
لكم محبتي و امتناني و تقديري.
برهان محمَّد سيفو.
***
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: عندما تغفو الشموس قليلا / لنا عودة :: تراتيلُ عشقٍ ... للأُنثى وَ الحُريَّةِ و ضَوءِ القَمَر / برهان محمَّد سيفو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى