๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
نمر سعدي 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
نمر سعدي 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
نمر سعدي 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
نمر سعدي 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نمر سعدي

اذهب الى الأسفل

نمر سعدي Empty نمر سعدي

مُساهمة من طرف آمال عوّاد رضوان 21/6/2009, 9:37 pm

نمر سعدي



مواليد بسمة طبعون / حيفا سنة (1977). أنْهى دراسته الثّانويّة سنة (1995). عمل في الأعمال الحرّة. نشر بواكيره في ” الاتّحاد الحيفاويّة ” سنة (1999). نشر مئات القصائد على شبكة النّت، وفي جرائد محلّيّة. كتب مقالات تبحث في الرّؤيا الشّعريّة العربيّة والكونيّة الحداثويّة. في رصيده مئات القصائد غير المنشورة.



الأعمال الشّعريّة:

عذابات وضاح آخر (2005). أوتوبيا أنثى الملاك (2005).






قصائد إلى راشد حسين


حُبّها أبْجديّة
حُبّها أبْجديّةُ وردٍ وضوءٍ
وعطرٍ وأقواسِ طير الحمامْ
وزهرِ دمِ العاشقاتِ
القديماتِ
يَملأُ بالأرجوانِ المُشعِّ
بياضَ الرّخامْ
حُبّها منذ سبعة آلاف عامْ
أبجديّةُ روحي…
هنا في حضورِ أنوثتها
وغيابِ حواسي البريئةِ
في وجهِ طفلٍ ينامْ.

أنسنةُ الحُبِّ والمستحيل
للحياةِ سؤالانِ في قلبهِ
عندما يَقرأُ الوقتَ
مِن غيرِ ما امرأةٍ
تتبنّى قناديلَهُ
مثلما تتبنّى طيورَ انتحاباتِهِ
في الصّباحِ
لأنسنةِ الحبِّ والمستحيلْ
في انعتاقِ الجليلِ
بأشيائِها في العناقِ الأخيرِ
هناكَ…
بلا روحِها
في مرايا العذاب الجميلْ
للحياةِ سؤالانِ
في قلبِها
عندما تَقرأُ الصّمتَ
في سِرِّها
مثل نورسةٍ هدَّها شغبُ البحرِ
أو مثلَ نرجسةٍ للحنينِ المُباغتِ
تَملأُ عينيْهِ منها
بوردٍ ثقيلٍ ثقيلْ
للحياةِ كلا الآخرينِ
وما شفَّ روحيْهِما
من بياضٍ جميلٍ قليلْ
في عناقٍ طويلٍ طويلْ.
صوتُهُ الدّاخليّ
لَمْ أشأ أن أفوهَ ببنتِ شفة
عندما كانَ يَجلسُ في حضرتي
كانَ معنى الحياةِ صفة
لعينيهِ حينَ تَمُرّانِ
فوقَ دمي كالبحارِ الغريبة
تَحملُ إغماءةَ الأرصفة
كالنّوارسِ تحملُ نظرتَه
للبعيدِ كما تَحملُ العاصفة
شعوري إلى زمن ٍ سابقٍ…
لَمْ أشأْ أن أبوحَ ببنتِ شفة
كنتُ أُصغي إلى صوتِهِ
الدّاخليّْ…

قصيدة راشد حسين الأخيرة
نيويورك نائمةٌ في سريري
على غيمةٍ من دخان السّجائرِ
تعدلُ كُلَّ كؤوس النّواسيِّ
يرحمهُ اللهُ…
لا وقتَ لي فالحياةُ هلاميّةٌ
والفراشاتُ في ناطحاتِ
السّحابِ حديديّةٌ
تذبحُ القلبَ مثل عيونِ
ميدوزا… تُحجِّرُهُ…
اغلقي البابَ يا مَن تُسميّكِ عيناي
سُدِّي نوافذَ روحي
افتحي شهوةَ الغازِ
كي أتنفسَّ موتي
وعطرَ حدائقِ مصمصَ…
كي أصعدَ الآنَ
من قاعِ رؤيايَ
من طهرِ فوضايَ
روحي هُوّيةُ منفايَ
تسقطُ في حضرةِ اللهِ كالكلمةْ
لتبكي البراءةَ والشعرَ والحُبَّ
في عصرِ سخرية العولمةْ
نيويورك تَملؤُني بالفراغِ الملوّنِ
مثل كؤوس النّبيذ الرّخيصِ
الضّياعُ يُجسّدُ معنايَ
ماذا أُسميّكِ أفعايَ
راحيلُ؟ مريامُ؟
ياعيلُ؟ سيفانُ؟
كُلُّ القصائدِ لولا غموض ِالشّتاءِ
بديهيّةٌ كالنّساءِ أو العكس…
في أيِّ ليلٍ مُضيءٍ بعينيكِ؟
في أيِّ قافيةٍ سأُخبّئُ
روحي إذا دهمَني
لصوصُ الحقيقةِ؟
أو أطلقوا النارَ صوبَ
طيورِ خطايَ
الأخيرةِ تعبرُ شطَّ الأبدْ
أنا أنتَ أنا…
وأنا لا أحدْ
أنا اثنانِ في واحدٍ
وأنا كبشُ روما الجديدةِ
جلجامشُ الحُبِّ في زمنِ الكوليرا
وأنا وطنٌ في جَسد.
آمال عوّاد رضوان
آمال عوّاد رضوان
شاعرة
شاعرة

انثى
عدد الرسائل : 52
العمر : 104
البلد الأم/الإقامة الحالية : فلسطين
الشهادة/العمل : أزرع الحروف
تاريخ التسجيل : 06/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى