محاولة مؤقتة "للسعادة"

عندما يصبح شراء ملابس جديدة للعيد..
مجرّد محاولة مؤقتة وبائسة "للحياة"..
أدرك كم أن العيد بات خجولاً بحضوره بيننا..
هل يعرف هو مقدار الحزن الذي يجلبه معه..
في الأيام العادية.. تحزننا المآسي..
وفي العيد.. تكسرنا وتقهرنا أضعاف تلك..

إلهي..
في القلب غصةٌ..
وفي الروح توْقٌ لعيدٍ سعيد..
لعيدٍ تملؤه ضحكات الأطفال..
ويتحرر فيه الطفل في كلٍّ منا..
الأطفال..
آولئك الذين نحرمهم مع الإصرار المتجدد من روح العيد..
أولئك الذين يحق لهم أن يحقدوا علينا.. أن يكرهونا..
لأننا سلبناهم حقهم في الطفولة..
وقذفنا بهم في لُجّة حروبنا المقيتة..
وحمّلناهم أسلحة حقيقية.. بدل ألعاب العيد التي كانت تغبطهم..

هل بات لزاماً علينا أن نحزن في كل مناسبة فرح؟!
أصارت عبارة "عيدٌ.. بأي حالٍ عدتَ يا عيدُ".. بروتوكولاً نمارسه بـِ انصياع!..
هو العيد.. إذا..
كل عام.. وأنت بخيرٍ أيها العيد..
عساك تعود في المرات القادمة.. سعيداً!


ي.د

الأستاذ والصديق العزيز جورج العبيدي..
يسعدني.. رغم كل ما يجري حولنا.. من مآسي البلاد..
أن نتواصل في الخير..
ونتبادل أطيب الأمنيات.. وأطمئن على سلامة الأعزاء دوماً..
أعياد مجيدة أتمناها لكم..
شكراً لكلماتك الطيبة دوما..
تقديري واحترامي

العبيدي جو كتب:

أستاذة ياقوت
ماذا أقول حيال وعي حروفكِ وصدق كلماتكِ
...الصمت هنا افضل تأييد وإعجاب بما كتبتِ...
فدوماً على منابت ثغركِ يوجد مملكة نحل تكتظ برحيق العسل, ملكتها أنتِ..
دام سموّ بوحكِ ياقوت
إعجابي ومحبتي
جو

نعم اصبح لفرحنا مذاق مر ولوعة واسى
لانعرف نبكي ايامنا ام ايامنا تبكينا
نشتاق لعيد يكون فيه الفرح نابع من قلوبنا

اتمنى لك ولكل العالم ان تاتي الاعياد يالبهجة والفرح
شكرا لك تقبلي

الأستاذة العزيزة ريما الحريري..
تلاقت مرارتنا.. فلعل الفرح يأتي لنا جمعاً.. شكرا لمرورك العزيز.. وأضم صوت روحي إليكِ متمنية الخير والفرح لكل العالم..
كل عام وأنتم بخير..
تقديري واحترامي..

ريما حريري كتب:نعم اصبح لفرحنا مذاق مر ولوعة واسى
لانعرف نبكي ايامنا ام ايامنا تبكينا
نشتاق لعيد يكون فيه الفرح نابع من قلوبنا

اتمنى لك ولكل العالم ان تاتي الاعياد يالبهجة والفرح
شكرا لك تقبلي