๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص 600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول

وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص 980591
العبيدي جو ادارة المملكة الأدبية
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص

اذهب الى الأسفل

قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص Empty قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص

مُساهمة من طرف اسحق قومي 18/11/2008, 8:20 am

قصيدة مهداة إلى روح الشاعر الأشوري الراحل سركون بولص



العنوان:
"سيزيف العصور سركون بولص "


لا أعرفُ كيفَ تكتبُ الريح أغانيها

ولا أعرفُ كيفَ تعبرُ المجراتُ صحارى الذاكرة

حينَ لايكونْ،

وحينَ لا تتلمس أناشيدهُ إلاَّ

وجهكَ الآشوري،

عابراً كلّ المحطاتِ

ملأتَ الكون

بؤساً في رحيلكَ

وحينَ لايوقظ

استراحة البائسين إلاكَ...

من أنتَ؟!!

باتساع القصيدة

نثراً وشعرا.

حداثة أو خليلا.

المدنُ تبكيكَ...

حتى النجف...وعراقك النازفُ

وزعتهُ القبائل

خوفاً كخوفك...

تعبرنا غيمة شتوية

فتحيل أرضنا إلى روضةٍ

باتساع تشردك

باتساع سنوات الجدب أمانيك المؤجلة

باتساع المدى

كُنتَ إنجيلنا المتعب،

سيزيف العصور اسميك

قرأتُ على ملاك القصيدة شعرك...

أناشيدك العارية من الخوف...

فلم تراودهُ الدهشة.

لأنك أنهيت مدارات القصيدة

تاهت به حيرت الموانىء

والعابرينْ.

عدّ معي،

أصابعي

أصابع الريح.

الرحيلْ

الأماني.

تسجرُ لنا آهاتك بقايا رماد.

كمْ آهةٍ نزفتها قبل أن تودع

عرينا

وحين أيقنت أن زورقك راحل

كلنّا كنا نماس طقوسنا الوثنية

حينَ كُنت تملأُ عيونك

بفراغ الجدار الذي لم يوصلك

إلى مدارات اللقاءات الخجولة

ما الذي كان يجول بخاطرك

حين لم تجد أرضك تحتويكَ؟

**

عدّ معي

دروبك...الأصدقاء.

لكنك سافرت وحيداً

في محطة الانتهاءْ.

كوجهك

تقمرُّ لنا القصائد

فتحتوينا الدهشة البكرْ.

فأينَ مدنك المستحيلة

تحتوي خوفنا؟

وأينَ عرافتكَ التي خانتها الذاكرة؟

زورقٌ لاتنتهي أسفاره عند الموانىء

ولا النوارس تعزف لحن الوداعْ.

تشتاقك المهرجانات

تلوب عيونها

فلا تجد غير صمت المكان

هل القصيدة ياسركون قد أُنجزتْ؟

في عويلها آخر معزوفةٍ للوداعْ...

نمْ بهدوءٍ أُّيها المسافر

فلم يعد للنهار من روضٍ

ولم يعد للنهر من فيضانْ

ولا الغيمة تعبر صحارينا القاحلة.

سيزيف العصور

الملك لايهمه أمرك

والحجر صماء

والبرد يأكل تامورك

ولارجاءْ

وأنت تُنجز الآهة من آدمٍ وحتى

آخر عاشقٍ

ستبقى رغم عتمة الغربة والليل

وخوف النخيل

من تُغير الأسماءْ
***

شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
اسحق قومي
اسحق قومي
شاعر
شاعر

ذكر
عدد الرسائل : 95
البلد الأم/الإقامة الحالية : المانيا
الشهادة/العمل : مدرس متقاعد
الهوايات : معاقرة الشعر والأدب
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى