الودع

(لم أؤمن بقراءة الطالع يوما لكن الغجرية أصرت على قول التالي)

أجميل أضعت بثيناك
أم حزنك أدمع عيناك
مالك سارح الفكر شارد
ويحك كيف تحيى بدنياك
ضع يدك على الودع*
يا من اشتد عليك الوجع
وجعك من قلبك
ودرب الهوى دربك
وعذابك من حبك
والفرج من عند ربك
أقول لك الصدق ولا أخفي عنك سر
طريقك عسير ودرب الهوى عسر
وأنت وحدك الملام
أفهم مغزى الكلام
حبيبك ليس لك
احبس دموعك بمدمعك
وارضى بقدرك ولو مر
وأنس ما قاسيته بعمرك وما مر
وأترك هواك للأيام
وأصطبر يا بني على الآلام
فليس لك إلا الصبر نافع
فزمنك ولّا وليس براجع
لا تنتظر من حبيبك أن يعود
أو عليك من بحر حبه يجود
وأقنع بما كتب لك بلوح القدر
أيامك صحراء لن يهطل عليها مطر
مكتوبة عليك الأحزان
والهجر والحرمان
وأن تحيى وحيدا
مشردا بعيدا
نعم لقد أضعت بثيناك
وحزنك أدمع عيناي وعيناك

الودع * عبارة عن أحجار تحركها الغجرية وتقرأ من خلالها الطالع(البخت)

لمادا ياالقدر تكتب علينا الالم

بكاء وحزن وسهر

الا يكفي فرقة وعذاب وقهر

لمادا ياالقدر تكتب علينا السفر

في عالم معتم بلا قمر

كفاك رسما بهدا القلم

بل ارسم بريشة الفرح افضل



اخي الكريم سليم سليم

ايها المبدع كنت رائع وكتاباتك

اثرت في دخلي ولم أدري بنفسي الا وانا ارد

على القدر تحياتي لك

دمت فنانا مبدع