حكاية شاعر

سأتوسط الأشياء لعل
كم سنة أيها الدرويش كم سنة
ألم تتعب من الترحال
.........
الشاعر يغزو قلبه الفرح
فيكتب للسلام
الشاعر يعرض بضاعته
كما في سالف الأزمان
الشاعر يكتب
يبكي
ينزف
فيدمي قلب فتاة في غمرة النسيان
الشاعر يكتب موسيقى والحان
الشاعر يرتحل رغما عنه
فيطويه النسيان
.......
على الرصيف فراشة
أبكاها نيسان
والحزن يغازل هرما
ما عاد يهاب الموت أو الطوفان
........
"هيئنا لبيروت القصيدة "
هل زرت بيروت يوما
هل تسكعت على شواطئها
لا
لما
لم يتسنى لي
كنت أظنها فتاة جموح
كم حلمت بها
ولما لم تحقق حلمك
لم يتسنى لي
ثانية
ولما
كنت أعجز عن فكرة رفضها لي
ولم
كنت خائفا
وما يخيفك
بؤسي وضعف الحال
ستموت يتيما
قل غريبا

.....

ماأجمل ماقرأت هنا:

على الرصيف فراشة
أبكاها نيسان
والحزن يغازل هرما
ما عاد يهاب الموت أو الطوفان

وصف رائع لقلب شاعر... وصورة رائعة لفراشة أبكاها نيسان وحزنا يغازل هرما......
دمت ودا...أنتظر جديدك

الأستاذ غسان
أشكرك من أعماق قلبي
دمت بخير

العزيز سليم
اعذرني لردي المتأخر
لم الحظ تعليقك الا بعد تجميع موادي هنا
مودتي وباقات ورد