قلبي ورطني

رحتُ أرقبه من غير أن يراني
قلتُ.. أهذا الذي.. حبه أضناني


عيناه كعينا النسرِ... تلمعان
وجهه كبدر يسطع في كياني

يتنقل عابثا من هنا وإلى هناك
لن يلحظ اني أراقبه من مكاني

أشعلَ سيجارة.. وراح يلهو بـالدخانِ
ينفثه, يجعل منه دوائر تجوب العنان

يغمض عينيـه, قـليلا..... شـارداً
قلتُ, من يستطيع ولوج هذا الكيان

تنهد قليلا ... كـأنه تذكر الهوى
أو شيء كان ومضى مع الزمان

فلمــا شعر بوجودي.... عنده
سألني .. هل عيناكِ تقصداني

تجمدتُ.. وهرب مني الكلام
تبعـثرتُ... وخرس لسـاني


فرحتُ جاهدة.... أجمع شتاتي
وافتش عن سببٍ وحيلة ينقذاني

وبعد جهد جهيد خرجت بانتصارٍ
وسألته أتعرف يا هذا بيت فلان

استاذي المحترم جو
أقول اشكرك أجدها قليلة
لك مني كل الاحترام والود