رسائل حب

قال لها
مع حبيبات المطر التي تتراقص هذه الليلة طرِبة,
على الأرض المبللة..
رحتُ استرجع لقائنا,
على شرفة الربوة..
حيث جلسنا على مقعدينا وقهوتنا الساخنة كسخونة قلوبنا
ونظرات أعيننا الحالمة ترمق,
حركة المدينة العشوائية بإيقاع ضجيجها ...
نحلق بها ومعها,
لحضن غيمة...
تتمايل أغصان قلوبنا على لحن سماوي..
وينثر وقع خطانا عبق عشق سرمدي
يمهد لربيعٍ يزهو القلب به
لينبت من جديد براعماً , زهوراً,
وعشقاً أبدياً......

عندما أتذكر تلك اللحظات, غاليتي...
تحبل الغيمة من جديد ...
و تهطل بالمطر ..

_قالت له_
الذين من حولي
يسألوني
لِما تعشقين المَطَرْ
اتعرف حبي لماذا
أعشقُ هدوئه لأنه يُشابه رومنسيتك
أعشقُ زخاته لأنها تُشابه غيرتك المُشتعلة
أعشقُ قطراته لأنها تُشابه حنانك
كم أنا أعشقك حبيـــــبي
أعلمُ بأن الكلمات تتراقص على شفتي
ولستُ قادرةعلى البوح بها
لايسعفني الكلمات
فقط ضمني إلى صدرك المليء بالدفئ والحنان
فقد إرتعش جسمي برداً من المطر وزخاته
احتوينِـي
احضني
قبلني
راقصني
فِي حفلٍ زُّفَ فيهِ الفرح إلى أحضانِي



ريما حريري
_______________

ريما

وانا جالس ارحل الى ما لانهاية للكون
يدفعني شعوري لابحث عن الانسان
لماذا الانسان قبل المغرب يعشق
وهل بين المغرب والعصر مفرق
وهل ان سفينة الحب ستغرق
ام ان ابواب الحب ستُطرقُ
كلما ساح خيالي اشعر بقصائدكِ تحلقُ
ارى املاً ضئيلاً ان حجاب الحب سيُخرق
وانا جالس لمحتْ عينايا طائر النورس
يفتح جناحيه ترتطم ببعضها وكأنها تصفق
القى لي رسالة فتحتها لم ارَ فيها ما يُقلق
انتصب امامي واقفا قائلا لاتفكر يا صاحبي
ما انت فيه قد يُحقق او لا يُحقق
اغمضت عيني قليلا واذ بسرب عنادل تزقزق
أما أنا لم أرَ بعد ما يُظهرُ أن الأمر سيتفق
وأن أوهامي ستُمزقُ
ركنت قليلا ولم أعدْ أفكر أن الطريق سيُغلق
عدت لحالي لا أرى حولي مفراً
إلا العودة وإلا سيُغلقُ المفرقُ


نعيم كمو أبو نضال

شكرا لك استاذ نعيم
ولك الشكر كل الشكر
تفبل

استاذي جورج
في بعض الأحيان اعجز عن الرد

لأن الكاتب لديه صخب المعرفة

فما عُرف ، كان له شبيه القول

فما المطر غير أنه خير

وما سكن في قلوبنا فهو خير
فإن زاد فهو كرم منك

وإن نقص فهو بخل منك


ولكن كيف لك أن تنثر هذا الجمال الذي بداخلك

دون ان تسبب الضرر لمن حولك

مرورك مثل المطر وأهميته

نكتفي بالشكر والأمتنان
نورت صفحتي تقبل