رذاذ ناعم...

أستشعر قدومك ..
وأعلمُ ..
أنكَ يا مدى من صخب
تجوب اللحظة قريبا مني
وأعلمُ ..
أني وحدي..أنتظر

فراغ ..يسبقه
رذاذ حزن ناعم
ينث في لحظة صمت..
في حديث عابر
في إيماءة..تلمّحُ لذاك الساكن فيك
..أن تعال ..
فأنا ..أنتظر

تحاصرني ريح شوق
تفتح نوافذ ي..عنوة
تطيّر أوراق نيساني
..إلا وجهك
يبقى على طاولتي
يسبح في فنجاني

يا آخر ومضة ..قبل الغمض
قبل تمّكن الجنون مني..
كيف تكونُ .. الألفة
ومعنى الوحدة..
قل لي ..
إلى متى سيظل فيك..هذياني ؟

يا تشرد الحلم
ألم ينتهي ما فيك من جموح
فتهتدي لشرفات هذه الروح ؟

يتطاول الفراغ ..
أتقرفصُ في زاوية جرح
ألمحك تحبو كخرافة
يهجرهُا الضوء...

ياوردة الوهم..
من فينا يمتلك شدو القصيدة
ويطلقها..
لتتخلّد .. في العدم ؟


د هناء القاضي
2011-04-16

العبيدي جو
قد نمر بذاكرة الاخرين
وربما هم يتألمون مثلنا
لكن المسافات تقف حائلا بيننا
شكرا لمداخلاتك الجميلة..تقبل وافر التقدير والاحترام

فاطمة عبدالله
للذاكرة أوتار لاتتوقف عن العزف
ربما هذا النغم المتصاعد منها هو ما يجعل الوقت يمر دون ضجر
تحياتي وتقديري

وليم جبران
للفصول ذاكرة ..ولنيسان مكانة في القلب
دمت بخير وعافية
شاكرة مرورك الكريم

القدير نعيم كمو
تقبل شكري وامتناني لحضورك الكريم
تحياتي