قصة قصيرة جداً

تحلّقت الطيور الجارحه حوله وهو يحاول رفع رأسه المُمرغة بالدم والتراب
تأففت الطيور من كثرة الانتظار لجسد ينتظر الموت....
قرر الحياة رغم حصار الموت ، وقف قبالة الشمس
حينها ملّت الطيور الانتظار وحلقت بعيداً تبحث عن مضرّج بدمه لا يعرف الوقوف

قصة قصيرة جداً....اخرى
--------------------
له صديق اسمه جو مُشبع بالحنين
وله صديقة مُقدس اسمها مُفعمة بالشآم وأصابعها ياسمين
غرّبته المنافي ... ضيّعته السنين
بوجيهما يقرأ تفاصيل الوطن ... بين حينٍ... وحين
امنياته أُختصرت بموته على ثرى الوطن ... ولا من مُعين
حاملاً نعشه بيديه .. صوب الوطن عينيه وقلبه ...على يقين
فاطمة....... جو
للوطن معنى لا يعرفه إلا من عاش بلا وطن

الاستاذة الشاعرة الحسناء
لوجودك على مقربة موسيقى حالمة وعبق فريد
لك الخير