جاء ...
3 مشترك
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: منتدى الأقلام الواعدة :: عطش وحنين / هبة قضامي
صفحة 1 من اصل 1
جاء ...
جاء ...
جاء....الرد عن بعد طويل
ما زالت صرخاتي مع العدو لا تنتهي
وانا في الصباح الاول ذاهبة الى صور
ولي مع
صور
مليون رسالة كل مرة تأتي الرسالة مختلفة
ذهبت
الى
بائع الطيور البلابل
اشتري
عصفور....انه الكنار ...الاصفر..فيي قفص أزرق
انه
الكنار
لونه
اصفر
انتقيه
لصديق محبوب
اكفرت عيناه صاروخ من صواريخ غطرسة اسرائيل
حين تركته
بعين
مركبة في الاولى
والثانية
بشحيح
بصر
وفكه دون اسنان
تبنيت صديقي صاروخ الحرب
علي عباس غريب برج الشمالي
بأمكاناتي .وتارة اهديه ورود وتارة اهديه العاب
وتارة اشتري له عصفور
لكن الكارثة
عندما دخلت صور
رأيتها في الامس شاحبة حزينة
ومع وصولي الى دار علي كي نأكل الطعام سويا وبعد ان
قبلته ,,,وحضنته,,, كالعادة واعطيته الكنار واخذنا الصور
رن الهاتف افتحوا التلفاز
وقبل ان نفتح التلفاز
جاءنا الاتصال المعجزة
اندلعت النار......... والثورة........
على الحدود مع فلسطين
فتحول المكان الذي كنا فيه
الى
غرفة عمليات.........أنا رفيقي علي والد علي رئيس مركز الدفاع المدني صور
زوجته..أبنته
وكانت معي أبنة أخي الصغيرة
رزان لم تتعدى الاربع سنوات
بدأت تلعب بأقلام حمرتي .
وترسم الالوان على وجهها .. لا تعي .بلعبة الزمن
كانت تود الا لترافقني كعادتها في كل احد تريد مصاحبتي
أما عن حال علي ..
ارتعد جسده اصفر لونه تذكر الصاروخ حين هبط على دماغه
فطارت عينه
واصبح بعين مركبة .ناهيك عن فك اساننه ..ما زال فمه لا يحتوي اسنان الا القليل
وعدا رحلة العمل التي توظفوا بها كل الاطباء بدماغه
عانى الامرين ..في العام 2006
وانا كيف وضعني القدر اليوم بمنزل رئيس دفاع المدني صور والد الطفل علي لا اعلم؟
وأنا في منزله..........
تحرك البيت وانتفض المكان
وبدأنا نوجه الاسعافات من هنا الى هنا
والضجيج
يرتفع من هنا ..........الى هنا
نحن نأمر
الى هنا....... وهنا
وعندما انتهينا قصدت اول مشفى
........وجدت
الناس تجمهروا بعضهم
يصرخ منهم يولول
الى
ان
اقتحمت ادارة المشفى بأشارة الصحافة
ففتح لي باب الطوارئ
ودخلت
اطمئن لحالهم
أطمئن على شهدائنا
وضحايانا
وصورتهم كامل الصور
وودعتهم
الى
جنة
الخلد............كان صوت رزان يرتفع اكثر من صوت الضحايا عمت صرخاتها المكان
وانا أقول لها يا عمتي هذا عرس
لكنها لم تصدق .. تمسكت بي كالريشة لا تنفك تتركني
وتطلب العودة الى المنزل
من قال ان الاطفال لا يشعرون بالحرب والموت ؟؟؟
حتى ولو اعطيتها الوان حمرتي
واكملت طريقي وعند نقطة الحاجز ابو الاسود
توقفت سيارة مسرعة قبلي دون أنذار ..فرحت امسك افرمتي .. حتى خدشتها خدوش لا تعد
لكن رأس رزان ارتطم بالسيارة لخفتها طارت
توقفت..أنا
أبكيها انا و.....هي تبكي الوجع والخوف
تدخل الجيش اللبناني ...ليعلم ما بنا
أخذوا رزان ... يلاطفونها .. يسكتونها
وعاد صاحب السيارة مسرع غاضب
ما أن نزل الى الارض يصرخ ....ويضج
استوقفه الظابط
قائلا
لم....
تهرب الفتاة انها هنا توقفت وانت من غاب...
وطاح بالكل شاهدناك مسرع عند نقطة الحاجز
ثم نظر الى قميصي رأني أضع اشارة الصحافة ...ففهم سبب توترنا .. وخوف الطفلة
وهذا سائق السيارة يتغاوى بها كأنه يمتلك نجمة الصباح
خاف على خدوشه ..ولم يخجل كيف كان طائرا" عند الحاجز
وتوقف فجأة لا يعي من وراءه
وكي اسكته دفعت له فوق ما يستحق
وخرجت من المكان اقارن عصافيري وورودي
بخدش السيارة...وما حالنا نحن ..دفعنا الى الاذية ..ولم ير سواه .....
فلماذا؟؟؟؟؟؟؟
يا
ترى
كلما
دخلت
مدينة
صور
تنتابني حالة ؟؟؟؟؟؟؟
كلها
حقيقة..........
بقلم
قصة
من
الواقع
hiba kodamy
جاء....الرد عن بعد طويل
ما زالت صرخاتي مع العدو لا تنتهي
وانا في الصباح الاول ذاهبة الى صور
ولي مع
صور
مليون رسالة كل مرة تأتي الرسالة مختلفة
ذهبت
الى
بائع الطيور البلابل
اشتري
عصفور....انه الكنار ...الاصفر..فيي قفص أزرق
انه
الكنار
لونه
اصفر
انتقيه
لصديق محبوب
اكفرت عيناه صاروخ من صواريخ غطرسة اسرائيل
حين تركته
بعين
مركبة في الاولى
والثانية
بشحيح
بصر
وفكه دون اسنان
تبنيت صديقي صاروخ الحرب
علي عباس غريب برج الشمالي
بأمكاناتي .وتارة اهديه ورود وتارة اهديه العاب
وتارة اشتري له عصفور
لكن الكارثة
عندما دخلت صور
رأيتها في الامس شاحبة حزينة
ومع وصولي الى دار علي كي نأكل الطعام سويا وبعد ان
قبلته ,,,وحضنته,,, كالعادة واعطيته الكنار واخذنا الصور
رن الهاتف افتحوا التلفاز
وقبل ان نفتح التلفاز
جاءنا الاتصال المعجزة
اندلعت النار......... والثورة........
على الحدود مع فلسطين
فتحول المكان الذي كنا فيه
الى
غرفة عمليات.........أنا رفيقي علي والد علي رئيس مركز الدفاع المدني صور
زوجته..أبنته
وكانت معي أبنة أخي الصغيرة
رزان لم تتعدى الاربع سنوات
بدأت تلعب بأقلام حمرتي .
وترسم الالوان على وجهها .. لا تعي .بلعبة الزمن
كانت تود الا لترافقني كعادتها في كل احد تريد مصاحبتي
أما عن حال علي ..
ارتعد جسده اصفر لونه تذكر الصاروخ حين هبط على دماغه
فطارت عينه
واصبح بعين مركبة .ناهيك عن فك اساننه ..ما زال فمه لا يحتوي اسنان الا القليل
وعدا رحلة العمل التي توظفوا بها كل الاطباء بدماغه
عانى الامرين ..في العام 2006
وانا كيف وضعني القدر اليوم بمنزل رئيس دفاع المدني صور والد الطفل علي لا اعلم؟
وأنا في منزله..........
تحرك البيت وانتفض المكان
وبدأنا نوجه الاسعافات من هنا الى هنا
والضجيج
يرتفع من هنا ..........الى هنا
نحن نأمر
الى هنا....... وهنا
وعندما انتهينا قصدت اول مشفى
........وجدت
الناس تجمهروا بعضهم
يصرخ منهم يولول
الى
ان
اقتحمت ادارة المشفى بأشارة الصحافة
ففتح لي باب الطوارئ
ودخلت
اطمئن لحالهم
أطمئن على شهدائنا
وضحايانا
وصورتهم كامل الصور
وودعتهم
الى
جنة
الخلد............كان صوت رزان يرتفع اكثر من صوت الضحايا عمت صرخاتها المكان
وانا أقول لها يا عمتي هذا عرس
لكنها لم تصدق .. تمسكت بي كالريشة لا تنفك تتركني
وتطلب العودة الى المنزل
من قال ان الاطفال لا يشعرون بالحرب والموت ؟؟؟
حتى ولو اعطيتها الوان حمرتي
واكملت طريقي وعند نقطة الحاجز ابو الاسود
توقفت سيارة مسرعة قبلي دون أنذار ..فرحت امسك افرمتي .. حتى خدشتها خدوش لا تعد
لكن رأس رزان ارتطم بالسيارة لخفتها طارت
توقفت..أنا
أبكيها انا و.....هي تبكي الوجع والخوف
تدخل الجيش اللبناني ...ليعلم ما بنا
أخذوا رزان ... يلاطفونها .. يسكتونها
وعاد صاحب السيارة مسرع غاضب
ما أن نزل الى الارض يصرخ ....ويضج
استوقفه الظابط
قائلا
لم....
تهرب الفتاة انها هنا توقفت وانت من غاب...
وطاح بالكل شاهدناك مسرع عند نقطة الحاجز
ثم نظر الى قميصي رأني أضع اشارة الصحافة ...ففهم سبب توترنا .. وخوف الطفلة
وهذا سائق السيارة يتغاوى بها كأنه يمتلك نجمة الصباح
خاف على خدوشه ..ولم يخجل كيف كان طائرا" عند الحاجز
وتوقف فجأة لا يعي من وراءه
وكي اسكته دفعت له فوق ما يستحق
وخرجت من المكان اقارن عصافيري وورودي
بخدش السيارة...وما حالنا نحن ..دفعنا الى الاذية ..ولم ير سواه .....
فلماذا؟؟؟؟؟؟؟
يا
ترى
كلما
دخلت
مدينة
صور
تنتابني حالة ؟؟؟؟؟؟؟
كلها
حقيقة..........
بقلم
قصة
من
الواقع
hiba kodamy
هبة قضامي
Hiba Kodamy
Hiba Kodamy
هبة قضامي- كاتبة ومرشدة اجتماعية
- عدد الرسائل : 33
البلد الأم/الإقامة الحالية : لبنان الجنوبي
الشهادة/العمل : إعلام / تقديم برامج/ كاتبة/ ناشطة إجتماعية
الهوايات : الاعلام
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
رد: جاء ...
أيتها الحاضرة - الشاهدة
يا رسولة الجنوب و زهرة الوطن
حماك الله وحمى الجنوب وحمى الوطن
حكايتك الواقعية التي كانت أول امس
عشناها بقلوبنا وعاشها كل عربي غيور
حماكم الله
جو
يا رسولة الجنوب و زهرة الوطن
حماك الله وحمى الجنوب وحمى الوطن
حكايتك الواقعية التي كانت أول امس
عشناها بقلوبنا وعاشها كل عربي غيور
حماكم الله
جو
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد: جاء ...
>>>>>>>>>>>>>>اشكرك جو جو دجو
لقد تأخرت في الوصل
لكن الاديب جورج عبيد سلمني امانة
كبيرة وضعها
على
اكتافي
وفي اوزاري
لقد منحني شرف مملكة
فيس بوووك الادبية فرفعت رصيدها
من 35 صوتا
الى
800 عضو فعال
صحافة
اعلام
شعراء
ادباء
نقاد
محطات تلفزيونية
في اسبوع
واحد
فعذروا
وصولي
المتأخر
كنت
على
مرتفعات
جبهة
عالية
فأما
ان اهبط واما ان ارتفع .. وها انا اليوم ارتفعت
لم
اعد اقلام
شابة
اصبحت
أديبة لبنان الشابة
حولوني الى اديبة بدل اقلام لاطير معكم واحلق كالنسوررررررررررررررر
صباحووووووووووووووو
صباحوووووووووووووووووووو
يا حلويhiba //
هبة قضامي
Hiba Kodamy
Hiba Kodamy
هبة قضامي- كاتبة ومرشدة اجتماعية
- عدد الرسائل : 33
البلد الأم/الإقامة الحالية : لبنان الجنوبي
الشهادة/العمل : إعلام / تقديم برامج/ كاتبة/ ناشطة إجتماعية
الهوايات : الاعلام
تاريخ التسجيل : 10/05/2011
العبيدي جو- المديـر العــام
-
عدد الرسائل : 4084
تاريخ التسجيل : 28/08/2008
رد جاء
هبة
لكل حالة اقتصادية أو إجتماعية ضرائب
ضريبة العمل هي العملة
أما ضريبة الوطن هو الدم
غريبٌ هذا العالم
أوطان تجمعنا
أديانٌ تفرقنا
أديانٌ توحدنا مذاهب تقتلنا
نحن من يصنع الخلافات
الطمع يحركنا والقناعة تهرب منا
تعالو نبني أوطاناً بلا حدود
بلا قيود العدل يسود
والمحبة تذود
هكذا تتحول الحياة إلى جنة وهي الأرض
نعيم كمو- ابو نضال
نعيم كمو- الـمـثـقـف
-
عدد الرسائل : 1236
البلد الأم/الإقامة الحالية : syria_ sweden
الشهادة/العمل : متقاعد _كاتب
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
๑۩۩๑ المملكـــــــــــة الأدبيــــــــــــة ๑۩۩๑ :: أقـــــلام نـشـــطــة :: منتدى الأقلام الواعدة :: عطش وحنين / هبة قضامي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى