معايدة بمناسبة عيد الجلاء

من طرف العبيدي جو 16/4/2009, 7:26 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في السابع عشر من نيسان كل عام تصادف ذكرى الجلاء
ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن بلدنا الحبيب سوريا

وبهذه المناسبة أتقدم بكل حب لكافة الأهل السوريين
بهذه القصيدة التي تعتمد على محاكاة لقصيدة (عيد الجلاء) للشاعر الكبير بدوي الجبل
علها تنال استحسانكم
وكل عام وأنتم بكل خير

"ورحل الغرباء"

الزغاريد.. تطلق في الهواء
فــإفرحي يا أمــة الشـهداء

حملتُ زغرودة العرس لكـم
فانتشى الأفق مبشرا بالجلاء

نفحة صّباح على غوطــة
خبر معبّق بأطياب المساء

كم سفكت الحرب على أرضكِ
مـن جــراح و مـن دمـــــاء

إنتزعنا آرام من غاصبهــا
و كتبنا بالدم الزكي الجلاء

وسقانا كأسه مترعــــــة
وسقيناه وفي الكأس امتلاء

عنف باريس عجيب أمــره
استرحنا و استراح الجبناء

كتب الله النّصر لنا فعلى
الظلاّم و الظلــم العفـاء

إرث آرام لنــا وحدنــــا
قد جلا الإيمان كلّ الشركاء

هذه الأرض لفرساننـــا
و لنسورنا هذا الفضاء

فـالغد الميمون في الدنيا لنـــا
فاقتحم يا جيش و اخفق يا لواء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بنت آرام اصطفاها ربّها
لا يشاء الله إلاّ ما تشـاء

هي في غسان شموخ واباء
وفي عدنان نور و بهــاء

آرام سبحان الذي صاغها
للحق من طين و مــــــاء

ارض التاريخ ارض الحضــارة
ارض القداسة وموطنـا للأنبياء

روضة غنّاء بالرياحين معطــرة
إنّ عطر الشام من عطر السماء

جنـة عدن ما ضاهتها حســنا
إنّها و الشام في الحسن سواء

جنّة الفردوس ونحن أهلها
و سوانا في حماها غربـاء

سوريا الشموخ.. سـورياالعطاء
سوريا البهاء والعز والكبريــاء

سوريا عاهدتكِ عهد البقــاء
سوريا أنتِ الحب والوفـاء

يا رمز عشق الأرض للســماء
يا بلد الحب وملهم الشــعراء

فكلّ حوراء فيكِ على أجفانها
يحلم السّحر و يغفو الإشتهاء

وتحلم كل غيداء بفيء غوطـة
بشاعر مصداح.. وسعد لقـاء

** ** **
محاكاة لقصيدة (عيد الجلاء) للشاعر الكبير بدوي الجبل
العبيدي جو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف ميشيل ميرو 16/4/2009, 7:51 pm

عيد الجلاء

د. هواش الصالح

هذي الأغاريد لمن كرمى.. لأمجاد.. الوطن
نيسان عيد في سوريا فما لها.. تزهو.. اليمن
هذي الجزائر فرحة محمولة.... فوق الظعن
دعني أختصر الكلام .فالعرب. في طرب اذن

سوريا من بعد الجلاء تحمي العروبة في المحن
ذكرى الجلاء و صالح كالروح.. تسعد في البدن
ذكرى هنانو بادلب سلطان.. وحدنا.... معا
ثوار غوطة.... شامنا أفعالهم..ملء..... الزمن
حلب أقامت سيفها و أبا فراس من الكفن
درعا تنادي.. ديرها وحماة.. تنده يا وطن
يا حسكة لا تبعدي أنت الرجا وقت المحن
والرقة.. ان زغردت لبى.. الفوارس للوطن
ونظير في حمص الفتى نشيواتي... للأعدا كمن
جولان نادى.. طيره هبوا... لتحرير... الفنن
يا رب احم.. سوريا في ظل ... ليث مؤتمن

الدكتور هواش الصالح- حمص- سوريا

من طرف فاطمة عبدالله 17/4/2010, 7:07 pm

عيد الجلاء.. تجسيد لثقافة المقاومة والتحرير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السابع عشر من نيسان,لا يؤرخ فقط لجلاء المستعمر الأجنبي عن أرض سورية, بل هو تاريخ مفصلي يؤرخ للثورات والمقاومات والتضحيات السورية في معارك العز والبطولة ضد المستعمر.
فجلاء هذا المستعمر عن سورية والتحرر من تحت نير الاستعمار, تم بفعل إرادة السوريين ومقاومتهم وبطولاتهم الكبيرة, ولم يتم بإرادة استعمارية طوعية كما هوحال دول عديدة تحررت بصكوك التراضي بينها وبين المستعمر.‏
ما يميز عيد الجلاء الذي تحتفل به سورية, أن المستعمر أجلي رغما عن إرادته, وأن السوريين تحرروا من الاستعمار ومن كل مفاعيل هذا الاستعمار وثقافته ولم يبق له أثر أو تركة ثقيلة, في حين أن بعض الدول , تحتفل باستقلالات مزيفة, إذ لا معنى لأي استقلال ولا لأي تحرر إن احتفظ المستعمر بنفوذه وتأثيره وفرض إرادته.‏
سورية استثناء, حقا إنها استثناء, فهي لا تحتفل بعيد الجلاء كمناسبة تطلق عبرها الخطابات والانشائيات, بل تحتفل به بوصفه عيدا قوميا يجسد معاني التضحية والنضال وإرادة التحرر والتحرير, كيف لا, وقد استطاعت سورية أن تخرج المستعمر ومعه ثقافاته الاستبدادية وممارساته السلبية التي تهدد وحدة المجتمعات بالتفسخ والانقسام.‏
وإذا كانت العديد من الدول, لسبب أو لآخر, تهمل تاريخها وتستهتر بتضحيات أبنائها ورجالاتها الذين بذلوا الدماء في سبيل الدفاع عن السيادة والكرامة, فان سورية, ورغم ما مر عليها من أهوال ومؤامرات وتحديات, ظلت أمينة على تاريخها الحضاري والإنساني والجهادي الممتد على مساحة زمنية عمرها آلاف السنين. فسورية التاريخ والحضارة, هي نفسها سورية الكرامة والممانعة والمقاومة. ولذلك, ليس غريبا عليها أن تجعل من عيد الجلاء, عيد القيم الحرية والنهوض والاستقرار والممانعة في مواجهة كل محاولات مصادرة الإرادة القومية والعربية.‏
عيد الجلاء الذي تحتفل به سورية, ننظر إليه نحن كمواطنين عرب, بأنه تجسيد لقيم العطاء والكفاح, و لثقافة التحرير والمقاومة, وترجمة فعلية لثقافة التضامن والوحدة العربية, وهذه هي طموحاتنا كمواطنين عرب, ولا بد أن تتغير قواعد اللعبة ونمسك بزمام المبادرة من أجل الوحدة والتضامن.‏
في مناسبة عيد الجلاء, تستحق سورية ورئيسها الدكتور بشار الأسد وشعبها الأبي تحية كل مواطن عربي يؤمن بالعروبة الحقة.

* * * *
كل عام وكل السوريين وأمتنا العربية بألف ألف خير

فاطمة

من طرف العبيدي جو 17/4/2011, 5:14 am

معايدة بمناسبة عيد الجلاء

معايدة بمناسبة عيد الجلاء

عيد الجلاء - د. هواش الصالح

عيد الجلاء.. تجسيد لثقافة المقاومة والتحرير